:7:

78 18 6
                                    


دفعت الجنطه متشبثه بأبوهـا تشهـگ وتنفي

' لا بابا لااا ما أريد ليش ح..حباب لتوديني '

تلتفت بالأرجاء الوقت مواضح والدنيا تفتر بيهـا صوت أبوهـا ونحيب أمهـا

فزت بشهـگه عاليه وتعرق شديد مسحت عيونها نبض گلبهـا ممستقر

نزلت دموعهـا بجسد مُرتجف وكأنه يمر بموجة صقيع برد

مسحت وجهـا تتنفس بقوه ومن بعد هـالكابوس مگدرت ترجع تنام لذالگ ضلت گاعده لصبح

رفعت عيونهـا الحمر على صوت أبوهـا نزلت راسهـا حتى متبين

' صباح الخير يابه ليش گاعده من وگت هـيچ '

' ولا شي بس شبعانه نوم '

أومأ بتفهـم وفتح أيده ألهـا وگفت صايره جوه جنحه يحاوطهـا متجه للمطبخ

شغل الضوه وسئلهـا بحنيه

' اليوم بابا يسويلچ شلون ريوگ شعاجبچ؟'

ضحگت بحماس ونطقت بسعاده

' بكيفك بابا كُلشِ من أيدگ طيب بالنسبه ألي '

' يشيباتي وبعد راسي ويلوموني بحبچ'

طلع بيض وطاوه وزيت خلها على النار و وضع الزيت بيهـا

رفع حاجبه ومسح شواربه يگول وهـوه يرفع أچتافاته

' عينچ على أبوچ شلون راح يبدعچ '

جَلمود  ' أجريس ألسَنر 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن