:8:

102 20 8
                                    


نزل من السياره بسرعه وشال بنته بخوف داخل للمستشفى خلاهـا على السديه من شاف الممرضات أستقبلوا

شويه و وصل الدگتور ألهـا أبتسم وحاول يلطف الجو من شاف دموعهـا تجري وترجف

نزلت راسهـا من نطق الدگتور بهـدوء

' هـاي منو يمنه اليوم ألأميره ألسا؟ ليش تبچين ماكو شي أن شاء الله '

باوعت على أبوهـا ونظراته الخايفه ومسحت عيونهـا تحاول تهـدء

متريد تخوفه بس هـيه گاعد تتألم نزلت راسهـا وأومأت بتفهـم

أرتعشت من راد الدگتور يرفع العبايه من رجليهـا وبسرعه صارت أيد جَلمود على العبايه بعيون حمره وحواجب معگوفه

أستغرب الدگتور فعلته وباوع على حسين بأستفسار

مسح حسين وجهـا لأن هـوه مثل جَلمود ميريد الدگتور يكشف عن ساق بنته

غمض وتنهـد يلزم أيد جَلمود ألي باوعله بنظره ناريه

' يابه جَلمود هـذا شغله لازم يشوف رجلهـا چآ شلون يعرف شصاير بيهـا '

نتر أيده من العبايه و أنطاهـم ضهـره يمسح وجهـا

وگف حسين بصف الدگتور وتنهـد من أفعال جَلمود لمن سد الستاره ألي تفصل بين بُندق والمرضى الثانين

جَلمود  ' أجريس ألسَنر 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن