منزل السيدة سلوى في المساء في غرفه وعد وقفت وعد امام المرأه تأملت نفسها تنظر لانعكاس هيئتها بسعادة فمنذ ذلك اليوم الذي طلب منها صقر الزواج وهي تعيش معه اجمل ايام بحياتها تشعر وكانها محلقه في السماء لاول مره يدق قلبها لاحد كان هو وحده الذي جعلها تذيق طعم العشق ويعلمها حروفه علي يده وهو علي الرغم من ارتبطو في فتره قصيره الا ان اصبحت علاقتهم قويه للغايه اكتشف كلا منهم انهم وقعو في عشق بعض من اللحظة الاولي واصبح يسهرون طواال الليل يتحدثون معا لم يتركها صقر ساعه واحده دون ان يحدثها يشتاقها حد الجحيم كل ساعه تقريبا يتصل بها يغدقها بكلماته التي تجعلها تذوب في عشقه واكثر اكتر اما هو فلا يختلف عنها كثير بل فاقها بمراحل يشعر معها بسعادة لم يتزوقها طواال حياته مع احد غيرها اقل كلمه منها تعني له الدنيا وما عليها اصبحت النفس الذي يتنفسه تاملت نفسها امام المراه بذلك الفستان الرقيق الذي ارسله لها صقر لترتديه معه اليوم فستان من اللون الازرق الغامق رقيق للغايه علي الرغم من انه محتشم كثيرا الا انه من الخامه الناعمه اظهرت جمالها وضعت علي شفتيها لون وردي هادي وقليل من مساحيق التجميل ويزينها حجابها الذي وضعته بطريقه انيقه للغايه كانت حقا جميله تشبه الاميرات بعد ان انتهت من تجهيز نفسها هبطت الي الاسفل البنايه التي تسكن بها حيث ينتظرها صقر لتجده يقف بكل هيبه وشموخ مستند علي سيارته السوداء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
