"أ-أخي.. انه صـ-صديقي."
صدمه ساتسوكي جعلته يخفف من قبضته التي على شعر الآخر فـ يستغلّ ذلك زاحِفًا بأقصى سرعته خلف ناتسوكي الذي رفع ذراعه ليحاوطه غريزيًا
"لابد و أنك مُشتت لوفاه والدنا ناتسو .. انه يملك هِلالًا."
نطق الاكبر بهدوء بدى مُخيفًا للأصغرين هنا، و كأنه يعطي فرصه لناتسوكي بالتراجع عن صداقه ريوسكي و التي صدقّها مباشره،
"لـ-لا، هـ-هو حقًا صديقي..ساتسوكي." لمح تبدّل ملامحه السريع ليكمل بعجل "أ-أقسم بأنني كنت سأبلغك قريبًا فـ-فقط لم اجد الوقت المناسب!"
عادت ملامحه الهادئه و التي يهابها ناتسوكي اكثر من اي شيء آخر، ليعتدل بوقفته ضارِبًا الأرض بخطواتٍ ثابته نحوهما و قد إرتجف ريوسكي ذُعرًا مُوقِنًا بأن هذه اكبر لحظات حياته رُعبًا حظى بها.
"مـ-ما الذي ستفعله!"
تجرّأ ناتسوكي اولّهُما بالسؤال ليتجاهله الأكبر كُليًا و عينيه مُصوبتين نحو من هو خلفه،
فـ يلتقط ذراعه بسرعه لم يستوعبها ناتسوكي الذي بادر مُتأخرًا بمحاوله التمسّك بأي شيء من ريوسكي الذي أُنتشِل سلفًا من شقيقه..
حاول الإستقامه بإعتدال ليلحقه فيأتيه صوت ساتسوكي مدويًا
"إذا تبعتني سأعدّك متمرِّدًا على الملك و ستسجن مثله ناتسو."
إرتجفت قدما المعني ليسقط أرضًا، على الأقل إطمئن بأنه لن يقتله.
"أ-أين ستأخذني! هِي ايها الأصم هل تسمعني؟ اراهن أنك لا تقدر على التحكم بنفسك إثر دمائي المُندثِره..أليس كذلك ايها المتوحش الصغير؟ مفاجئه لك! انت السبب بمعاناتك الآن.."
لم يمنع ريوسكي طبيعته الساخره و التي أقسم ساتسوكي على أن يُندِمه لبقيه حياته لجرأته التي لا طائل منها،
فـ ها هو يلوي ذراعه المُمسِك بها خلف ظهره ليلصقه بحائط الممر بجانبهم و يرتعش ريوسكي جراء حركته البسيطه،
تنهّد بإرتياح ظانًا منه انه سيهدده ببعِض الكلمات فحسب لكن يده الأخرى و التي قبضت على شعره صدمته،
ليُرجِع رأسه للخلف بزاويه مؤلمه كادت ان تُقطم له فقرات رقبته ليتسنّى له رؤيه أبشع ملامح قد يُظهِرها ساتسوكي قط..
بعيونٍ حمراء و أنيابٍ ظاهِره بوضوح، فيُرجِع رأسه فجأه للحائط بشده جعلت ريوسكي يشهق للصداع الذي داهم رأسه للحظه مع إنسياب دمائه بغزاره على الجانب الآخر من جبينه
"تعلم بأنني لن اتوانى عن إنزافك حتى الممات ايها الثعلب الماكر ، و دمائك القذره لن اتوق لتذوقها حتى."
"انا ذئب لستُ ثعلب."
تمتم ريوسكي بألم و قد بدأ يشعر بإختلال توازنه لضرِب رأسه مِرارًا،
أنت تقرأ
||شِــقَّيِـنْ.||
Vampiro-عائله أم صديق؟ -مملكتك أم مشاعرك؟ وهنا.. حيث تحتم عليّ الإختيار، ووقعت في بئر شِقاقي.