Introduction 1

697 12 3
                                    

كانت السنة الدراسية على وشك الانتهاء... فقط بضعة ايام تفصلهم عن توديع عام دراسي آخر

كان يقف في آخر طابور طويل للحصول على وجبة الغداء في المدرسة

التفت ليجده قادما ناحيته يركض بخفة وخصلاته السوداء تداعب بشرته الشاحبة

سرح فيه لبضع ثوان حتى وعى على نفسه فاستدار واحمرت وجنتاه فقط من فكرة أنه سيقف في نفس المكان مع طالب السنة الاخيرة المشهور الوسيم المرغوب من الجميع جيون جونغ كووك

"آسف"

قال معتذرا عندنا لامس صدره ظهر تايهيونغ إثر توقفه المفاجئ بعد ركضه

"لا بأس"

خرج صوت تايهيونغ ضعيفا يكاد يسمع... الأكبر ضحك بخفة أذابت قلب الصغير

في ذلك الطابور الطويل الذي يبدوا وكانه لا يتحرك أحس تايهيونغ بتنفس الذي خلفه يزداد ثقلا... بعدها وضع كلتا يديه بجوار عنق تايهيونغ ليهمس في أذنه

"هل... يمكنك أن تساعدني على... تخليص نفسي؟"

أحس تايهيونغ بانقباض في كامل جسمه

"ماذا؟!"

قال بعدم فهم لينزل جونغ كووك بيده ببطئ على طول ذراع تايهيونع الايمن حتى حضن كفه ضاغطا عليه بخفه... ثم وجهه إلى حيث ذلك الانتفاخ

"هل يمكن مساعدتي؟... لدي امتحان نهائي بعد ساعة ولست من من يستطيعون تخليص أنفسهم بأنفسهم!.. لذلك.. هلا تساعدني؟؟"

تصنم تايهيونغ من ملمس انتفاخ جونغكوك متسائلا بهمس كأنه يحدث نفسه

"كيف سأفعلها... واللعنة!!!"

اقترب جونغكوك أكثر من أذن تايهيونغ هامسا

"افعل معي كما تفعل كي تخلص نفسك،... أرجوك!! أنا لم أعد استطيع الاحتمال... الامر صار مؤلما للغاية"

أكمل بعدها ضغط على انتفاخه ببطئ وبحركات دائرية عبر كف تايهيونغ الذي كان متمركزا هناك منذ بعض الوقت

انقبض كف تايهيونغ على قضيب جونغ كووك... ضغط عليه عندما وعلى نفسه وعلى الوضع الذي هم فيه... وأنهم ان انكشفوا سيطردون من المدرسة وهم على أبواب نهاية العام الدراسي

ما أخرجه من سرحانه هو ضغط جونغ كووك على كتفه بشده وصوته المتوسل يهمس

"ااه!.. أنت تؤلمني هل تنتقم مني الآن أم ماذا""

نبرته كانت متوسله ومترجية  أكثر منها معاتبة جعلت منه يجفل

"أنا آسف... لكن... هى تعلم أين نحن؟... لماذا تضعني في هذا الموقف؟... نحن حتى لم نتحدث من قبل!!.. كيف توكلني بهذه المهمة الصعبة والمخجلة!... إن رآنا أحد فسنطرد!!!"

"إذا... افعلها قبل أن يعلم أحد.... مصيري ومصيرك بين يدي كفك الصغيرة!!"

قال جونغ كووك ضاغطا بخفة على كف تايهيونغ قبل أن يتركه متسلقا ذراعه ليعيد يديه فوق كتفه هامسا

"مصير قضيبي ومستقبلي بين يديك... أرحه وأرحني... ولن أنسى لك هذا الصنيع ما حييت"

تايهيونغ كان يحس بأنامله تتحرك من دون إشارة منه تتحسس انتفاخ القابع خلفه... بدأ في تمسيده بخفة ثم بقسوة جعلت من جونغ كووك يخرج أنات وتأوهات مكتومة.. يعض شفته السفلى بقسوة من شده استمتاعه

كل ما كان يفكر به تايهيونغ هو كيف كان لمدة سنة كاملة يتأمل جونغ كووك من بعيد حاله كحال كل من في المدرسة... يتمنى فقط لو أنه يبادله نظرة واحدة والآن... سلمه قضيبه وترجاه أن يخلصة من عذابه

"أنت... جيد جدا... بما تفعله!"

قال جونغ كووك هامسا لتستضم شفتاه بأذن تايهيونغ... اخرجه هذا من ذكرياته.. واشعل النيران في أسفله

نار انتقلت لأصابعه جاعلة منها تزيد من ضعطها وتمسيدها لقضيب جونغ كووك الذي شهق بصوت مكتوم عندما اصطدم بتايهيونغ عدة مرات أثناء قذفه لسائله أخيرا

بقي متشبثا بكتفي تايهيونغ لفترة حتى يستطيع تهدأت أفاسه المضطربة ويعيد توازن جسده

بعدها همس بأنفاسه الساخة في أذنه

"قضيبي... وأنا... شاكران لك... ولأناملك كثيرا"

طبع قبلة رطبه ودافئة على عنق تايهيونغ... بعدها مال للخلف سامحا للاخر بالتقدم للامام فقد حان دوره لأخذ صينية طعام الغذاء

مشى تايهيونغ متجاوزا الطعام وخرج من المطعم مهرولا تحت أنظار جونغ كووك الذي كان سيلحقه لولا أن هتف صديقه

"جونغ كووك!... لماذا تأخرت نحن هنا تعال بسرعة لم يعد لدينا متسع من الوقت قبل الامتحان النهائي"

أخذ حصته من الطعام وتوجه للطاولة التي يوجد بها أصدقاءه مجتذبين أطراف الحديث عن الامتحان وعن مستبقلهم وتخصصاتهم الجامعية

أخذ حصته من الطعام وتوجه للطاولة التي يوجد بها أصدقاءه مجتذبين أطراف الحديث عن الامتحان وعن مستبقلهم وتخصصاتهم الجامعية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Just For You {مكتملة}✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن