18

250 6 0
                                    

Tae

منذ مدة.. كنت دوما ارغب بشيء ما.. لكن لم اكن اعلم ما هو..

لكن.. في هذه اللحظة التي انظر فيها اليه... ملابسه الفضفاضة شعره الفوضوي.. مظهره المنافي تماما لهالته الحازمة والمسيطرة في العمل ... حركته الرشيقة في المطبخ... كل هذا جعلني اخيرا اكتشف ما الذي كنت اريد

انا اريده هو... اريد هذا الجسد... اريده عاريا في سريري.. وربما... متوغلا في داخلي.. 

ماذا ان كنت مستقيما؟... من اجله ساصير مثليا.. 

ماذا ان كنت مسيطرا؟.. لاجله انا مستعد بكامل قواي العقلية ان اكون خاضعا.. 

انا جائع جدا... وليست لي رغبة بالاكل... انا اشتهيه هو.. لكن... كيف لي ان احصل عليه... 

بعد ان وجدته اخيرا.. اخاف ان ينفر مني... 

اه لو تاتي المباردة منه فقط.. كلمة واحدة وساسلم نفسي له ليفعل بي ما يشاء... 

قال انه عنيف وشرس... فليكن.. لن امانع ان تمزق مؤخرتي ان كان هو من سيمزقني.. ربما في النهاية انا المنحرف الحقيقي هنا..

نفضت افكاري المنحرفة.. خطوت بسرعة وخجل نحو الطاولة.. فآخر شيء اريده هو ان يرى انتصابي الفاجر

تحدثنا قليلا ونحن نتناول الفطور... اه كم هو شهي طبخه.. اكلت حتى امتلأت معدتي

قمت بغسل الصحون بينما هو ينظف الارضية... كان يبدوا فاتنا جدا جدا... ما زاد في رغبتي به.. لدرجة ان مؤخرتي صارت توخزني

فتح الستائر.. ليتضح ان ما كنت اظنه حائطا ماهو الا نافذة ضخمة ذات اطلالة خلابة.. فتحت بسببها فمي حتى كاد يسقط

ما ايقظني من ذهولي هو صراخ قضيبي عندنا اسطدم بالنافذة الزجاجية ما جعل جون يهرع الي متسائلا

ابتعدت من شدة خجلي وخوفي من ان يكتشف انتصابي..

لكن ماهي الا ثوان قليلة حتى وجدته يقبلني ثم يحملني ضد صدره صاعدا الدرج

كنت مخدرا من انتصابه الذي يلتصق بمؤخرتي المحتاجة ويضربها في كل درجة يصعدها

القاني على السرير معتليا اياي.. قاضما شفتي السفلية قبل ان نندمج في رقصة قُبل فصلها بعد فترة ليبدا في نزع ملابسه

(ااح كلك زبدة ومين نبدا)

ان كان اله من آلهة الاغريق كان سيكون اله الجمال.. اله الجنس.. اله الخصوبة.. اله القوة.. اله الفتنة... اله الحياة..

Just For You {مكتملة}✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن