من حسن الحظ انهما اختارا التوجه لمنزل تاي والا كانت قد حدثت كارثة... كانت الصحافة تنتظرهم امام المبنى الذي توجد فيه شقة جون.. كانو يديرون الحصول على صور للثنائي ولما لا تصريح ايضا
بقي الثنائي في منزل تاي لاسبوع كامل.. اغلقى النوافذ خوفا من ان يكون هنالك شخص يترصدهما من الخارج
خرجا مرة واحدة فقط متخفيين لاحضار مستلزماتهما خوفا من ان ينتبه لهما احد ويحدث تزاحم للصحافة مثلما حدث امام مسكن جون
ظهر المبنى في نشرات الاخبار وعلى صفحات الجرائد والكل يتحدث عنهما وعن علاقتهما ومدى ضخامة الشراكة التي ابرمت بين العائلتين والتي بسببها صار اقتصاد البلاد حرفيا في يد هذا التكتل الضخم
في احد المرات واثناء تناولهما للطعام تحدث تاي غاضبا
"لم اعد استطيع تحمل هذا الوضع... ليس وكاننا آيدولز او ماشابه.. الصحافة في كوريا شيء محبط جدا.. يتجاهلون القضايا الحقيقية ويركزون على امر مثل زواجنا... هل تعلم عدد المقالات التي كتبت عنا؟؟.. المئات جوني.. المئات!"
عبس جون واوما لتاي وخاطبه
"كلما رأيت الصحافة مركزة على قضايا ثانوية وتوليها اهمية بالغة.. اعلم انهم يحاولون التستر على قضية اخرى... مؤخرا تم كشف عن غرفة دردشة تنشر فيها معلومات وصور فتيات ويتم تهديدهن بذلك كي يمارسن الجنس... ومن مارس معهن يلتقط صورا مخلة ويقوم بنشرها في ذات غرفة الدردشة كي يسهل الطريق لرجال آخرين"
عقد تاي حاجبيه وقال
"ولماذا سوف يقومون بالتستر على هذا الأمر؟؟"
"لان ابناء عدة سياسيين متورطون في الامر.. وهم ايضا من قامو بإنشاء غرفة الدردشة تلك... لذلك استخدمونا كغطاء لهذه الافعال المشينة.. لقد خرجت واحدة من الضحايا وتحدثت عن الامر في تويتر... لذلك خرج صوتها للعلن قليلا.. لكن للاسف بما ان الدولة هي من تحاول اخفاء الامر كان صدى صوتها ضعيفا جدا.. ولم يحدث اثرا!"
"حقا حقراء"
اكتفى جون بالهمهمة للاخر واكملا تناول طعامهم في صمت... بعدما انتهيا من تنظيف الاطباق تحدث تاي من العدم وقال
"جوني!.. هل يمكنك ان تحدث والدك بشان وضعنا؟.. ربما يستطيع فعل شيء بخصوص الصحافة والمتربصين بشقتك"
نظر له جون ثم قال متلعثما
"انا..انا لم اتصل بوالدي من قبل!!.. وماذا سأقول له؟"
أنت تقرأ
Just For You {مكتملة}✓
Romansa"جوناه!... ان كان هذا مرضا.. فلا اريد ان نشفى منه... اااخ جوني.. كم اتمنى ان اضمك إلي حتى يختلط جسدانا ونصبح واحدا.. احبك كثيرا جونغكوك.. لدرجة انني اريد ان اخفيك في قلبي كي لا يراك احد غيري... عمري ابتدأ منذ اللحظة التي رأيتك فيها اول مرة.. عندها ف...