Just For You {مكتملة}✓

28

JK

ان كنت احلم فلا توقظوني

انا الان جالس مع عائلة تايهيونغ

حتى اكثر احلامي الوردية لم تصل لمدى روعة ما اعيشة الان

قرر والدي تزويجي من حبيبي.. وقرر ايضا ان يتركني ابيت في منزله.. في غرفته وعلى سريره

هل احدهم لعب بإعدادات ابي؟؟ ام تم استبداله من طرف كائن فضائي

ابي الذي كلما كان يحدثني كان يعطيني اوامر او يوبخني.. ابي الذي لم اناده يوما ابي بل سيدي

ابي الذي دوما ما يباعد بيني وبين كل شيء احبه.. الرسم.. الغناء.. الرقص.. والعزف

كان يصف كل هذه الامور بعديمة الجدوى لانها لن تنفع في مجال ادارة الاعمال

اعلم ان هذا الزواج هدفه تجاري محض.. من اجل جعل الغرب اكثر تقبل لتواجد شركتنا في بلدانهم.. تحت دعوى اننا منفتحون.. والابن الوحيد لصاحب الشركة متزوج من فتى

لكن الصرامة التي رباني بها والتقيد بالعادات واعتبار كل شيء دخيل على ثقافتها امرا ممنوعا جملة وتفصيلا جعني استغرب ما يحصل

هو يقرب بيني وبين تايهيونغ... ليس عبر تقبل علاقتنا بل عبر تدبير زواجي منه

كيم تايهيونغ الذي منذ ان جذب انتاهي في الثانوية.. كانت مخيلتي دوما ترسم لقاءات عابرة بيننا في مكان ما خارج فصول المدرسة

تخيلت ان التقيه.. ان نخرج معا.. ان نتحدث.. ان نصير اصدقاء

لكن ذلك لم يحدث يوما... حينها لم ادرك ان ما احسه ناحيته سيستمر معي حتى بعد ان تفترق سبلنا.. لم استطع السؤال عنه.. ومع الوقت اختفت هذه الاحاسيس

وما ان رايته في ذلك الحفل حتى علمت ان مشاعري له لم تختفي.. بل دفنت عميقا بداخلي واستيقظت بمجرد ان رايته من جديد

انتهت جلستنا التي كنت في اغلبها شارد الذهن.. وصعد تاي يسبقني لغرفته.. وقفت بخجل امام عائلته لا اعلم ما افعل.. لكن اباه خاطبي

"لا بد وانك متعب من يومك الطويل هذا.. فانت بعكس تايهيونغ لم ترتح في هذه الفترة.. اصعد لغرفته تشاركا اطراف الحديث قليلا.. تعرفا على بعضكما اكثر.. حسنا؟"

اجبت وانا احك عنقي

"آااا.. اه.. اجل... شكرا لك سيدي"

انحنيت لهم

"اذا.. انا.. اا ساصعد.. ليلة سعيدة"