JK
انه آخر يوم في المدرسة.. بعدها سأذهب لانجلترا كي اتم دراستي في إدارة الأعمال
والدي لن يسمح لابنه ان يكمل دراسته في جامعة متواضعة كما يصفها
لذلك كان علي ان ارهق نفسي في الدراسة
لم يكن لدي وقت لاعيش سني
منذ نعومة اضافري... كانت حياتي تتمحور حول المدرسة.. الأكاديميات... والساعات الإضافية تحت اشراف أساتذة في منزلي
حتى في العطلة.. كل ماكنت افعله هو التحضر للعام الدراسي المقبل
وهذا ما جعلني دوما أدرس بمدارس النخبة... حيت لا يوجد وقت لتضييعه كل ثانية هي ثمينة لكي تتعلم بها شيء جديد
حياتي جحيم؟... لم ارها يوما هكذا لانني... لم ارى ابدا حياة اخرى حتى اقارنها بحياتي الحالية...لذلك ارى ان هذه هي الحياة الطبيعية
وذلك اليوم... وجدت نفسي اركض بكل طاقتي بعد ان لمحته يدخل الكافيتيريا... لم اكن حقا اشعر بالجوع.. لكن كان شيء آخر غير عقلي هو من يتحكم بجسدي... ركضت حتى اصتدمت به عن غير قصد اثناء توقفي
"ااووه.. آسف"
شعرت بتفاصيل جسده.. كان ممشوقا وفتيا جدا.. لحظتها بدات احس بحرارة تسري في جسدي... وكل ما كان يجول بذهني ساعتها انني اريد التحدث معه.. فلن اجد فرصة اخرى غير هذه
لكن مامنعني هو صوته العذب وهو يجيبني
"لاباس"
كانت خافتة تكاد لا تسمع... وكانت هذه الكلمة كفيلة باشعال حرائق في جسدي كله... احسست باناملي توخزني... وبقضيبي يتضخم بسرعة حتى انتصب كليا في ثوان معدود
"اللعنة"
همست بها تحت أنفاسي... لم احس بنفسي الا وانا اضع كلتا يدي على اكتاف المتصنم امامي الذي باغتته حركتي..
"هل يمكنك... تخليصي؟"
لم اظن يوما انه من الممكن ان اكون بهذه الجراة في اول مرة احدث فيها من جذب انتباهي منذ اول مرة رايته فيها
تحسست كتفه نزولا الى ذراعه ثم امسكت كفه.. المسكين لم يحرك ساكنا لاننا فعليا سنطرد ان اكتشف احد ما يحدث بيننا في هذه اللحظة
وضعت كفه على انتصابي الذي يكاد يمزق بنطالي.. حركته قليلا ثم عدت بيدي فوق كتفه كي اسند جسدي الذي يكاد يسقط من شدة هيجاني
ادعوا بداخلي ان يمسدني.. تاسفت على حالي.. لان الذكرى التي ساتركها ورائي للشخص الذي اضفى على حياتي الوانا بهيجة فقط من تامله من بعيد... لان الكل هنا كان مشغولا بالدراسة والدراسة فقط.. هي ذكرى منحرفة.. لكن ماحدث لم يكن بيدي ولم اخطط له
افاقني من افكاري ضغطه الشديد على قضيبي... لاهمس بإن كان ينتقم مني لاني وضعته في موقف كهذا
وعى على نفسه ليستجمع شجاعته ويبدا بتمسيد عضوي بخفه.. كانه يعتذر له
ماهي الا لحظات حتى بدا يعتصره بحركة دائرية جعلتني انسى كيف اتنفس في خضم تاوهاتي المكتومة
ثم قذفت
قذفت كما لم اقذف من قبل... احسست بثيابي الداخلية غارقة في سائلي مثلما كنت غارقا في نشوتي.. اصتدمت به من الخلف دون وعي مني
هدأ جسدي بعد فترة.. ارتعش جسده عندما طبعت قبلة على عنقه.. وكم كان دافئا
كانت قبلة طويلة عميقة ورطبة اوصله لم فيها كم انا شاكر له وآسف لما صدر مني تجاهه
ما ان ابعدت شفتاي عن عنقه... وارخيت قبضتي عن كتفيه وانحنيت مبتعدا عنه للخلف قليلا
حتى ابتعد متخطيا وجبة الغداء وخرج من الكافيتيريا
هممت باتباعه لكن صوت زملائي في الفصل اوقفني لانضم اليهم
أنت تقرأ
Just For You {مكتملة}✓
Romansa"جوناه!... ان كان هذا مرضا.. فلا اريد ان نشفى منه... اااخ جوني.. كم اتمنى ان اضمك إلي حتى يختلط جسدانا ونصبح واحدا.. احبك كثيرا جونغكوك.. لدرجة انني اريد ان اخفيك في قلبي كي لا يراك احد غيري... عمري ابتدأ منذ اللحظة التي رأيتك فيها اول مرة.. عندها ف...