"جوناه!... ان كان هذا مرضا.. فلا اريد ان نشفى منه... اااخ جوني.. كم اتمنى ان اضمك إلي حتى يختلط جسدانا ونصبح واحدا.. احبك كثيرا جونغكوك.. لدرجة انني اريد ان اخفيك في قلبي كي لا يراك احد غيري... عمري ابتدأ منذ اللحظة التي رأيتك فيها اول مرة.. عندها ف...
"انهض تاي... لقد وضعت لك ملابس لترتديها بعد الاستحمام.... انا سأعد الفطور... يااااا... هل تسمعني؟؟"
همهمة هي كل ما تلقاها قبل ان يغلق باب الغرفة وينزل للمطبخ
نزل تاي من على الدرج يبحث عن جونغكوك.. وقف بصمت واستحياء يتأمل الاخر الذي كان يتذوق الاطباق التي اعدها
"اللعنة.. كم انت فاتن ومثير بمظهرك الفوضوي هذا... اااخ.. كم ارغب بالتهام شفتيك.. وأكل مؤخرتك... ان كانت لدي امنية واحدة ستتحقق في هذه الحياة... ستكون ان اراك عاريا!"
قال تاي هامسا تحت انفاسه.. قبل ان ينفض افكاره المنحرفة جانبا.. فهو على غير العادة يشعر بنفسه مستثارا فجأة.. خاصة وان جونغكوك نسي ان يضع له بوكسر بين الملابس التي جهزها له.. ما جعل من قضيبه وكرتيه يتحركان بحرية داخل السروال العريض.. يحتكان به وببعضهما عند كل حركة يقوم بها تاي
تقدم بخطوات مترددة نحو طاولة المطبخ
"ص.. صباح الخير.. جوني"
"اه.. انت هنا.. كنت على وشك الصعود لكي اجرك للاسفل على مؤخرتك الجميلة"
"ياااا.. هل هكذا تعامل ضيوفك؟!!!"
"يااا.. انت اول ضيف يأتي لمنزلي... ثم انني كنت ساحملك بين يدي كعروس ليلة زفاهما.. او ربما . احمل صينية الفطور اليك على السرير كعروس صباح يوم زفافها!"
غمزه في آخر كلامه ليحمر وجه تاي خجلا مخاطبا نفسه
'يا الهي هذا ما كان ينقصني'
بدا جونغكوك يضع الطعام على الطاولة تحت دهشة تاي من كثرتها
"لا اعلم اي طعام تفضل لذلك اعددت الكثير .. انت ايضا تبدو شاحبا .. عليك الاكل جيدا.. كي تستطيع النجاة"
قال تاي اثناء تناوله للطعام
"لم اتخيل انك تستطيع الطبخ.. واااا.. جونغكوكاه.. انه شهي جدا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.