مرت ساعات و اجاء اياد خطيب فاتن يجلس معاهم لان بيت اهله مو كثير بعيد واساس لو كان بعيد يجي عشان يشوف فاتن
قررو يلعبون العاب لعبو جاكورا و انتهت بي انهم تضاربو
قررو يلعبون اونو
فاتن بحماس: موج اسحبي اربع
موج بصدمه: على زق يا غشاشه بابا شوفها تغش كل العبه فجيب اياد
فاتن: لا واسحبي وانتي ساكته
موج عصبت: اجل والله ما العب كلو زق
زينب: خلاص يابنات انتو كبار موج اسحبي وخلاص
موج: اكيد ترا هي اهر العنقود لازم
زينب: انا احبكم كلكم نفس الشي خلاص
سلطان بمصخر: ايو وكلنا تحبي احفادك اكثر عننا
زينب: اسكتو و العبو واحفادي حبهم من حب ابائهم
سلطان: و ايش خلفيتك
فتحت جوالها لقت انها حاطه خلفيه كيان و غيهب و مرجان
زينب تذكرت: ناقص أديم بعد بس ما عندي له صور غياث ابعث لي صوره
غياث ابتسم انه حبو ولده: ان شاء الله
رسل لها و حطت صورته معهم
«خلفيه سواد و فيها صور الاربعه وفي الوسط عباره روح جدتهم»
زينب ببتسامه: شوف أديم انت كيف محلي جوالي
استحى أديم وتخبى وراء ابوه
سلطان: خلاص خلاص عشان ما نتضارب بنلعب صراحه جراه وخلاص
سواء دائره
اول مره وقفت على زينب و أديم
زينب ببتسامه: صراحه ولا جراه
أديم بصوت منخفض: جغاه
محد سمعه
غياث بحنان: ارفع صوتك حبيبي
أديم: جغاه
زينب ببتسامه: جعلني الجريئ تعال بوسني هو التحدي
قام أديم وهو مستحي وباس زينب الي سوت نفسها اغمى عليها
زايد ببتسامه: ياحضك ياحضك
عاهد همس في اذنه: انا ابوسك عادي
استحى زايد بس سوا نفسه مو منتبه
درات وقفت على غريب و اياد
اياد: جراه ولا صراحه
غريب: جراه
اياد: شيل عمتي و دور بها
فعلا شالها و دار بها وهي تضحك
دوروها مره ثانيه وفقت على سمير وغياث