مر الوقت وجاء يوم زفاف فاتن
كانو اخوانها محاوطينها و ابوها
مع الكثير من الدموع جاء وقت زفه فاتن كان عيسى تعبان بحكم ان له كم ما ينام عدل بسبب انهم كانو مهلوكين في تحضيرات الزفاف
و زايد الي كان الكل يبارك له لان عرسه قريب بعد
عاهد الي كانت عيونه بس على زايد
ايمن الي رجله تعوره من كثر الرقص و الهز
سلطان الي كان بس يسلك لي الناس لدرجه واحد قاله سلام عليكم قال حبيبي والله
زينب الي سوت بحر من دموعها
غريب الي كل شوي يجي احد يبارك له
موج الي نشب لها واحد وانجبرت تشوته
غيهب و كيان يرقصون مع بعض
مرجان يعرف أديم على عيال العايله
اياد الي رقص كل انواع ارقص وبكى في الفرست لوك
سمير الي كان يتبع غياث لانه من الصبح مريض وبلقوه يمشي
غياث اغمى عليه من المرض ومحد عرف الا سمير
رجع الكل البيت وهم مهلوكين
عيسى مباشره انسدح على السرير ونام اما سلطان دخل وبدل ملابسه و طلع ملابس لي عيسى وبدلها مع الكثير من التبويس طبعا
اما ايمن بدل بصعوبه هو مو ندمان انه رقص كل هذاك الرقص
زايد رجع وهو محمر من كثر ما يبوسه عاهد
الباقين رجعو ونامو
اما عند عبد السلام فرجوه فيدوهات و ايمن يرقص و يهز وحرفيا تقطع قلبه
را لغرفته وانهار بكي
الخادم : تدري عبد السلام انت مثير لشفقه
عبد السلام بنكسار: ايش اسوي ايش اسوي تبغاني ارجع له واخلي اختها و ولدها يموتو و اعرض حياته وحياه ولدي للخطر تبغاني افكر بنفسي بس ولو رجعت مستحيل يوافق لاهو ولا ولدي ولا اخوانه
الخادم: شوف اذ تحبه روح واعترف له روح وكلمه واجهه حسسه بحبك انا مو هو عشان تعبر لي عن حبك له
عبد السلام مسح دموعه: بحاول بحاول
مر اسبوع
كانو عيسى و غياث و ايمن جالسين على الكنب وقدامهم الاربعه الي يبررون لهم ليش كسرو خشم ولد جيرانهم
غيهب: ماما هو كلب كان يضحك على كيان ان امه تركته وان ابوه ما يحبه و يبهدله يستاهل
كيان بخوف: لو سمحت غياث لا تقول لي ابوي والله بيقلدني
سمير اي طلع من العدم: ايش لا يقولي
مباشره وقف غياث قدام كيان هو خايف بس مستحيل يخلي سمير يلمس شعره من كيان