عند مرجان الي صحى ولقى امه و ابوه فوق راسه
عيسى بقلق: مرجاني انت بخير فيك شي حاس بشي تبغى شي
مرجان استوعب: وين أديم و الباقين ايش صار عليهم
عيسى: بخير الحمدلله بس المهم الحين انت
مرجان: مدري ما احس برجلي
سلطان مسح على راسه: لانها مكسوره حبيبي فتره و تفك الجبس
اما عند أديم الي كان صاحي و يبكي لانه جرح عين واحد
دخل عليه غياث الي كان واضح شكثر خايف عليه
غياث شافه يبكي عوره قلبه: لا تخاف ياروحي انا هنا و بضل هنا عشانك لا تصيح
وحضنه
أديم بصياح: بابا انا مو حلو انا عوغته «عورته» في عينه وهو صاح
غياث صار يهديه: لا يا حبيبي انت بطل انت ساعدتهم انت احلى من القمر حتى
غياث سكت: صدق
هز غياث راسه ببتسامه و أديم ارتاح هو مو شرير وسئ
حطه غياث في حضنه و صار يهزه بشويش يدري مهما كبر ولده يضل طفل ينام من يهزه
اما عند سمير دخل وهو معصب شاف كيف كيان نايم و واضح التعب عليه و الدموع في عينه
منضره خلاه يهدى شوي راح وجلس جنبه و بس يناضره يتذكر كيف يبكي لما يصرخ عليه كيف يرجف لكن في داخله يقول لازم عشان ما يصير مدلل اكثر عن الازم
صحى كيان وشاف ابوه الي كان وجهه بارد هز خاطره ان ابوه ما خاف عليه حتى هو كان فرحان انه بيروح المستشفى وابوه بيهتم فيه بس شكله العكس
كان سمير مستعد يهزئه بس قاطعه زايد: فكر ترفع صوتك عليه و اجيب غياث يسدحك هنا
تذكر سمير كلام غياث له
فلاش باك
غياث بغصه: كيان ماله غيرك انت ابوه لازم تكون معاه اذا انت كنت ضده مين بيقوف معه مين بيكون سنده انت ابوه سنده حاول تكون اب بذي الطريقه انت ما احسن عن مريم بشي انت ما سويت شي غير الي سوته هي كيان محتاجك مو انا فنهايه انا مجرد مربي وانت ابوه انت اقرب مني له بكل طريقه ممكنه انت مالك غيره وهو ماله غيرك وان خسرته تراك بتخسر حياتك معك انت اليوم فوق الارض بكرا تحتها من يدري بدل ما تخليه يكون اول الباكين انت تخليه هذا اليوم يومه المنتضر انت ابوه لا تموت غريب اعيدها من بعد موتك مااك سيره الا عن طريقه شركاتك تتسكر فلوسك تنصرف و تتوزع و سياراتك و بيوتك تنباع قوتك وهيبتك تختفي ما يبقى لك منهم شي
وراح و عينه تدمع
عوده
حصن سمير كيان بأقو ما عنده