تم خطتهم
كان عبد السلام منهار تدمرت حياته ما بقى له لا اهل ولا اصحاب و ازوجه ترركوه
صار يتذكر ايمن
كان ايمن يطبخ و عبد السلام جالس على الطاوله و يطلبل
عبد السلام ببتسامه: يما نصحتك وقتلك كانك تحبني ابعد عن الشر يا عمري وغنيله.... خلاص ناسي الباقي
ايمن بضحكه: لازم ابدا تحفض الاغاني
عبد السلام: ما يحتاج في اغنيه كل ما شفتك تذكرتها
ايمن بفضول: ايش هي
عبد السلام: يا ابن الاوادم ترا مليت المحلك فا انا احبك واعشق ترابك يما تردت مدري كيف ابا اشرحلك... حتى ذي نستها خلاص المهم ذا البارت يذكرني بي بدايتنا
ايمن ابتسم: ايه انا كنت اعرف بس مستحيل اعترف كنت انتضرك
ذكره ثانيه
ايمن يركض و عبد السلام وراه
ايمن بضحك: خلاص ما بعيدها
عبد السلام بعصبيه: عاجبك شعري فسفوري كانه جاكيت عامل
و ايمن مختنق من كثر الضحك: اسف اسف والله اغسلها بي شامبو تروح
عبد السلام: مزحك ثقيل كثير
ايمن: و تقول قدام اهلك بجيب زوج غيره مزح خفيفه
عبد السلام حس انه جرح ايمن: انا اسف والله قصدي اخليم تغار لا تخاف انتضر موتي ولا تتنضر زواجي من غيرك
ايمن ابتسم: حبيبي انا واثق فيك انت زوجي وحبيبي و ابو ولدي و شريك حياتي
ذكره ثانيه
جالسين العايله الطيفه
عبد السلام و ايمن حاط راسه على كتفه وفي حضنهم ابنهم غيهب الي كان رضيع و مبتسم
ايمن ببتسامه: غيو ما يقظر يعيش بعيد عنك انت سنده
عبد السلام ببتسامه: ان شاءلله اكون نعم السند لك وله
ذكره زياده
في الاستراحة عبد السلام يسبح و ماسك ابنه الي عمره ست سنوات يلعلمه السباحه
عبد السلام: حبيبي تعال اسبح معنا ما اطيق بعدك
ايمن ابتسم: اصبر سومي بقطع الفواكه عشان ناكلها من نطلع
غيهب بطفوليه: ماما ثعال
ايمن ببتسامه: ابشر يا عيون الماما
عبد السلام: خلاص رجعه ما ابغاه
ايمن بستغرب: ايش هو
عبد السلام: غيهب هو ماخذك مني
عبس غيهب ليش ابوه ما يبغاه
ايمن انتبه له ونط شاله: اذ ما تبغاه انت ما تبغاني