▪️ نجمة و تعليق من فضلكم ▪️
▪️▪️▪️
كان تيهيونق يحاول طمأنة خيال جونقكوك عليه فلا يريد أن يتأذى حبيبه بشق تمرة و لكن حاله كان بعيدا عن كل الخير ، إختلال ضربات قلبه القوية و عدم أخذه للحقنة في وقتها و صدمته القوية من التحرش العنيف الذي طاله .
كل ما ذُكر قد عملوا على تحطيم وعيه و أضعفوا جسده ليستسلم إلى الظلام الذي إبتلعه ، سقطت يده التي كان يمدها نحو خيال جونقكوك أرضا لتتسخ بسبب ذلك الماء القذر و أغمض عيناه بإستسلام و بعدها لم يعد يعي شيء سوى العدم .
قُبيل لحظاتٍ من الآن خرجت العجوز ميونقهي وراء تيهيونق بقليل من الوقت كي تطمئن عليه فحالته لم تَحُزْ على إعجابها و تأكدت أنه على غير ما يرام ، ليس كعادته .
و لكنها لم تجد تيهيونق في الأرجاء ، ظنت أنه الآن متواجد في محطة الحافلات ينتظر الحافلة التي تأخذه إلى منزله ، عادة ما تستغرق خمس دقائق كي تأتي إلى المحطة لذا الجدة كانت شبه متأكدة أنه لا زال موجودًا .
حركت ساقيها نحو المحطة التي لا تبعد عن المطعم إلا بقليل من الخُطوات و كانت قلقة جدا عليه ، ميونقهي أحبت تيهيونق كثيرا و لاحظت كم أنه فتى طيب ، ليس مدلل إطلاقا بل عارم التواضع .
و كم هو مجتهد في عمله ، كان مثل الفراشة البهية النشيطة التي تطير هنا و هناك تضيف للمكان بهجة و روح السرور ، لقد حارب علته من أجل أن يجلب لحبيبه هدية من عرق جبينه .
تيهيونق فتى ثمين بالنسبة لميونقهي و كم حبيبه محظوظٌ لأنّ شابا مثله واقعٌ في حبِّه
"ساعدوني ... ساعدوني ..."
صُراخ مستنجد إنتشر في الأرجاء كالضوء أوقف العجوز ميونقهي عن المضي نحو المحطة ، إلتفتت نحو الزقاق الذي صدر منه الصوت و أَلَمَّ بها الخوف من كلِّ مكان .
علمت مباشرة لمن يعود ذلك الصوت المستنجد ، تلك النبرة العميقة تعرفها أتم المعرفة
"تـ ... تيهيونق ..."
همست بإسم موظفها الطيب بكثير من القلق و الخوف ثم ركضت بسرعة نحو مصدر الصوت كي تُنجِد من يحتاج للنجدة العاجلة .
رغم كِبَرِ سنها و مرضها و لكنها كانت تجري بسرعة نحو تيهيونق ، لقد بدى أنه يُعايِش الأمرين فصرخته المستنجدة كانت صادرة من أعماق قلبه الذي سينفجر خوفا .
و لأنها كانت تركض بسرعة و بيونقهان الهارب كذلك كان يركض هربا من العقاب إصطدما بقوة لتتراجع ميونقهي إلى الوراء و سقطت على مؤخرتها بقوة أما بيونقهان فلم يحدث له شيء بطبيعة الحال لأنه عبارة عن جدار بشري متوحش .
VOUS LISEZ
جَـــائِـــعٌ لِلْـــحُـــبْ | TK
Romanceنَبذةٌ : «أنْتَ مُجَرَّدُ سَبِيلٌ سَلَكْتُهُ كَيْ أَحْصُلَ عَلَى إِنْتِقَامِي مِنْ وَالِدِكْ ، لَمْ أَقَعْ فِي حُبِّكْ وَ لَنْ أفْعَل لِذا أُغرُبْ مِنْ أَمَامِي وَ لَا تُرِنِي وَجْهَكَ مُجَدَّدًا ...» «جُون جُونقكُوك الرَّجل الذي نشأ على مَشَاعِر ا...