▪️ نجمة و تعليق بين الفقرات من فضلكم▪️
▪️أتمنى تدعموا هذا الجزء بكل طَاقتكم فضْلا و ليْس أمراً ♡▪️
▪️خصوصا التعليقات لأنها مهمة جدا بالنسبة لي ، فهي تدفعني إلى الأمام و تشجعني على الكتابة▪️
▪️▪️▪️
فِي الصَّباح المُوالي إسْتيقظَ جُونقكُوك سعيدا من نومه ، بعد عيش غمار حُلم بهيج جداً ، يتعلقُ به و بِـ تيهيونق ، كانا سُعداء بشدة و يبتسمان ملأ أشداقهما .
في بُحيرة الفيلا القريبة من هُنا ، كَانا يسْبحان و يُقهَقهان بحبور ، يَرشَان على بعضهما البعض الماء ، يُغرق أحدهما الآخر ، يُقبلان بعضهما تحت الماء و الكثير الكثير من اللحظات السعيدة التي تمنى جُونقكُوك أنها لو طالت قليلاً .
و لكن لا بأس فَـ الواقع بات أسعد من الحلم ، تيهيونق حبيبه رجع له بعد معاناة إمتدت لسنين ، هو يحبه بشدة و تقريبا سامحه ، رغم أنه لم يقلها بالكلمات ، و لكن سامحه هو مُتأكد من ذلك .
حمَل مَلابسَهُ النَّظِيفة ، مناشف و بعض المساحيق التي تُخفي ندبته ، فَـ هُو مُؤخرا فَضَّل أن يبتعد عن القُمصان ذات الأعناق الطَّويلة لأنها باتت تخنقه .
ثم إتَّجه للحمام القريب من المطبخ ، أثناء إستحمامه كان يُغني و يبتسم بسعادة شديدة ، فلا حُزن بعد اليوم ، إن السعادة باتت عنوان حياته من الآن فَـ صاعداً .
و بعد أن أنهى إِستحمامه إتَّجه للمطبخ كي يُعِدَ لحَبيبه الجَميل ألذ فطُور ذاقه لسانه الحلو يوما .
بعد ساعة كان جُونقكوك قد أنهى تحضير الفطور و رتبه على مائدة الطَّعام ، غسل يداه و أعاد المئزر إلى مكانه ، ثم أراد الصعود إلى غرفة تيهيونق كي يوقظ ثمينه من نومه ، بِـ قبلات عاشقة و همسات غزلية ، و أحضان خلفية مليئة بالدفء .
كان جونقكوك مُتشَوِّق بشدة لرؤية تيهيونق ، بشدة حرفيا ، و كأنه لم يراه لدهر من الزمن .
VOUS LISEZ
جَـــائِـــعٌ لِلْـــحُـــبْ | TK
Romanceنَبذةٌ : «أنْتَ مُجَرَّدُ سَبِيلٌ سَلَكْتُهُ كَيْ أَحْصُلَ عَلَى إِنْتِقَامِي مِنْ وَالِدِكْ ، لَمْ أَقَعْ فِي حُبِّكْ وَ لَنْ أفْعَل لِذا أُغرُبْ مِنْ أَمَامِي وَ لَا تُرِنِي وَجْهَكَ مُجَدَّدًا ...» «جُون جُونقكُوك الرَّجل الذي نشأ على مَشَاعِر ا...