15 - جُـــنُـــونْ الْـــفُـــقْـــدَانْ

711 68 309
                                    

▪️ نجمة و تعليق بين الفقرات من فضلكم▪️

▪️أتمنى تعلقوا بكل طاقتكم و تشاركوني آراءكم لأنها مهمة جدا بالنسبة إلي▪️

▪️أتمنى تعلقوا بكل طاقتكم و تشاركوني آراءكم لأنها مهمة جدا بالنسبة إلي▪️

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

▪️▪️▪️

كان تيهيونق يتمشى بسرعة في أرجاء تلك الحديقة الخلفية لمنزل جونقكوك الغاضب منه بشدة ، يلتفت يُمنى و يُسرى .

يبحث عن حبيبه الوسيم بإستماتة في هذا المكان بعدما لم يجد طيفه داخل الفيلا الخاصة به ، يود طلب العفو منه على خطئه الغير مقصود .

لكن حين لم يجده بعد هذا البحث الطويل حزِنَ قليلا و قد توضح هذا الأسى على تعابير وجهه الحلو ، تراءى له أحد الحراس من بعيد ليركض نحوه بسرعة كي يسأله

"سيدي هل رأيت أين ذهب جونقكوك ؟

أنا أبحث عنه منذ مدة لكن لم أجده ..."

خاطب تيهيونق ذلك الحارس بصوت عميقٍ لاهث بعدما إنحنى له بأدب ، و هذا جعل ذلك الكهل يستلطفه كثيرا ليبتسم بِـ وُد ثم أجابه

"أظنه ذهب ناحية النهر لقد مر من هنا قبل نصف ساعة ...

هل تريد أن أوصلك ؟"

نظر تيهيونق إلى الطريق الذي يؤدي نحو النهر ، هو يعرفه جيدا كونه ذهب هناك مع جونقكوك العديد من المرات .

إبتلع ريقه خوفا فَـ الطريق الذي سَـ يوصله إلى أين يتواجد حبيبه يمر عبر غابة كثيفة الأشجار .

خاف كثيرا خُصوصا و أن الظلام بدأ يغشى المكان شيئاً فشيء .

و لكنه شجَّع نفسه و حثها على عدم الخوف فَـ الغابة آمنة جدا من الحيوانات و الرجال و في وسطها نهر ساحر يتواجد فيه مصدر الأمان .

إبتسم بسرور بمجرد التفكير في جونقكوك ثم رمق الحارس و تلفظ بإمتنان

"شُكرا لك سيدي ...

جَـــائِـــعٌ لِلْـــحُـــبْ | TK Où les histoires vivent. Découvrez maintenant