قدرها أن تكون شريرة.

18 : يجب أن تحاول إغواء البطل الثاني.

بالطبع، عندما لا تجد ما تفعله، يجب أن تحاول إغواء البطل الثاني، حتى لو لم تسيء الى البطلة، فمن سوف يضمن عدم تحولها إلى شريرة بالبقاء هنا؟

كانت السيدة الكبيرة سعيدة جدًا بردها الأنثوي.

من لا يريد أن يتزوج ابنها من امرأة نقية وجميلة؟

سرعان ما استدعت الخادمة يي-ماما بعد أن قدمت الاثنين لبعضهما البعض، صرفتهما.

عرفت باي شيانغ شيو أن هذه الخادمة المسنة تنتمي إلى السيدة الكبيرة.

ونتيجة لذلك، عاملتها بلطف شديد.

رتبت باي شيانغشيو غرفة لها، ولم تكلفها بأي عمل.

لكن هذه الخادمة جاءت بمهمة في ذهنها.

كانت مهمتها تعليم السيدة شيو كيفية إغراء الأمير إلى الفراش.

نظرًا لأنها أرادت إرضاء سيدتها الجديدة، تمامًا كما كان المسؤولون المعينون حديثًا حريصين دائمًا على ترك بصمتهم، فقد ذهبت يي-ماما مباشرة لتعليمها.

لم يكن الأمر وكأن المحظيات في الفناء الخلفي لديهن أي شيء أفضل للقيام به على أي حال.

كان هدفهن الوحيد حقًا هو انتظار السيد للنوم معهن، وعلى أمل إنجاب ابن أو ابنة نتيجة لذلك.

بناءً على وجه السيدة شيو، يمكنها أن تستنتج أن السيدة الكبيرة أرادت ترقيتها عمدًا.

لذلك، ابتسمت في اللحظة التي رأتها فيها، على أمل ترك انطباع جيد.

لكنها فوجئت جدًا.

على الرغم من أن غرفة باي شيانغشيو كانت بسيطة، إلا أنها بالتأكيد لم تفتقر إلى لمسة شخصية.

كان الجو روحانيًا للغاية، وكان ذلك يرجع في المقام الأول إلى جميع النباتات في الزوايا المختلفة.

وبصرف النظر عن النبات الوحيد الذي لم تستطع تسميته، كان كل شيء آخر ممتعًا للغاية للعينين.

لقد قامت بعمل رائع في الديكور، ولم يكن هناك أيضًا أي عطور أخرى عند دخول أي شخص.

فلا عجب أن الأمير قد بذل الجهد بالفعل ليأتي مرتين.

ولكن بالنسبة لباي شيانغشيو، فقد كانت مرتبكة بشأن هذه الدروس المزعومة.

ما الأمر مع الدرس الأول المتمثل في صنع هدية للبطل؟ قالت يي-ماما بغض النظر عن مدى ثراء الرجل، لا يمكنه أن يظل مغرورًا إلى الأبد.

إذا تلقى الرجل هدية من امرأة، فسوف تجعله سعيدًا. لذلك، كان عليها أن تصنع له هدية بنفسها

كانت باي شيانغشيو مكتئبة بعض الشيء، لكن لم يكن أمامها خيار اخر.

ولأنها اضطرت للتعامل مع الأمر، فقد بدأت في تعلم التطريز.