غالباً ما تأتينا عروض سخية تخص حياتنا ، لكنّا نرفضها ، نحن نعلم جيداً بأنها ستغير حياتنا ربما إلى الأفضل ، ولكن مخاوفنا من أن تأوّل الأمور إلى أسوأ ما هي عليه هي من تتحكم فينا ، حاولنا جاهدين التخلص من عقبة الخوف ، علنا نسموا إلى الأفضل ، ولكن هيهات أن نترك طباعنا ومخاوفنا ، فهي ستبقى ملازمة لنا حتى مماتنا ، لذلك من أفضل الأفضليات ان نترك الأمور كما هي ، لنرتح من جانب ، ربما !!.
_____________
كان اليوم المدرسي يسير برتابه ، لست أعلم أهو هكذا دوماً ؟! ، أم إنني فقط لست معتاداً على الأمر ؟! ، لقد إنقضى الكثير من الوقت ولا زلنا في الحصة الرابعة ، مايعني بقي ثلاث حصص حتى ينتهي الدوام ، وهذا السنايت لا أعلم مابه !، صحيح بأنه متعجرف ومغرور جداً ، ولكن منذ أن عاد من المدير وهو ينظر إلى بكره وحقد ، أظن بأنه أخذ توبيخ جيد من المدير ،ولكن من يهتم ، فليحترق بغضبه ،
آه حقاً الدراسة في المدرسة تعتبر جحيماً ، وهذا الإستاذ إنه يتكلم كثيراً ، حتى إنه سبب لي الصداع ، ألا يتعب ، ولكني مضطر إلى الأستماع له وتدوين الملاحظات التي يقولها أثناء شرحه ، فهي ستكون مفيدة جداً أوقات الأختبارات ، متى ستنتهي هذه الحصة البغيضة لقد سأمت الأمر .كانت كل تلك التساؤلات تملأ ذهن كوايو مسببة لهُ صداع فضيع ، فكم هو صعب أن تستمع إلى الدرس وبالك مشغول بعدة أمور أخرى ، إن هذا مرهق جداً ، لقد كان الفصل هادئ بشكل غريب لا يسمع فيه سوى صوت أستاذ مادة الفيزياء ، وهو يشرح الدرس بجد وإخلاص ، وكل طالب يفكر بما يشغل باله وهو يستمع إلى المعلومات الجديدة والمهمه التي يلقيها الأستاذ ، كان جين يستمع بأهتمام بالغ وجل تركيزه منصب على الشرح ، قطع كاتاي عليه تركيزه وهو يكزه على يده : جين متى ينتهي الدرس ؟، أشعر بالجوع احشائي ستتمزق
رمقه المعني بنظرة جانبيه: إنتبه للدرس ألا تفكر سوى بمعدتك أيها الشره !
وضع كاتاي رأسه فوق كتابه على الطاولة : على الأقل أنا أشعر بشيء أخر غير أهمية الدروس ، وليست مثلك يادودة الكتب!
قرص جين له فخذة من تحت الطاولة : من دودة الكتب أيها الباندا ؟!
ابعد كاتاي يده وبقي يمسح على مكان القرصه لعل آلمها يخف : غبي لقد آلمتني
أنت تقرأ
ما خفي قد ظهر
Fantasyصرخات عاليه متألمه ،أنين خافت مرهق ،جسد دامي مشوه، سياط مهترئ من كثرة أذاة لذلك الجسد ،زنزانات رطبة ،وابواب صدئه ، بنايات مهجورة , وأماكن خالية من البشر ،لا يوجد بها سوى وحوش تجسدت على شكل بشر . كوايو فتى في السادسة عشرة من عمره .تمنى أمنية أرادها و...