- خيَانة .

172 11 22
                                    

Aous's pov

قررت اليُوم لأرُوح للشركِة ألي يشتغل بِيها كَرم ،حبيبِي
كوننَا ما ألتقِينا منذ فترَة بسَبب مشرُوع مُهم للشَركة كَان كَرم هو المَسؤول عنَه ومع هذِه المسؤولية و ضَغط الي يقَع على عاتِقه أبتَعدنا كم يُوم حتى يركِز بعمَله ،
لكِن صبرِي نفَذ و البُعد أرهَقني .

لذلك أقف الان أمَام مكتَب سكرتِيرة كَرم ألي تعرفنِي و سبَق أن طلَب منهَا ادخَالي دون سؤال فهذه ما كانَت أول مَرة أزوره بمكَان عمله .

دخَلت دون طَرق البَاب ليقابلنِي مشهَد ما توقعَت أراه حتَى بأحلك كوابِيسي ، مَع أنه أبتَعد بسرعة عِند فتحِ الباب لكننِي رأيت مَا حصل و ليتنِي أستطيع أنكَار عينِي لقَد هنَاك خَلف المَكتب محاوطاً رقَبة رجلٍ أخر و يتبَادلات القُبل و كان ذلك الوَغد محيطاً بخَصره! بمَا
كان مِلكي ، لِيس بعد الان .

عندمَا أبتَعد عنه كُنت ارى الغضَب في عينِيه قبل أن يتحَول الى خَوف يبُدو أنه لم يكن يتوقَع أنه أنا ،
دار مَن خَلف المَكتب متقَدماً ألي بخطوات مُسرعة بينمَا الاخَر تنَهد مُخرجاً سيجَارة لتَدخينها بينمَا يراقِبنا فقط .

أمسَك كَرم بيدي لكننِي أبعَدتها بحدة ألمَت قَلبي ،
"أوس بَس أنطينِي دقيقة أسمعنِي أكدَر أشرح ا.." أردف بس ما خليته يكَمل كلامه شنُو ممكِن يفَسر ألي شفتَه؟؟

"شتشرح كَرم!!! شتشرح؟؟ بعيني شفتَك شنُو العذر ألي يكَدر يبَرر الي سويته بيه؟ شلون كدَرت تخوننِي بعد كلشِي جَان بينَا" تحدثت بألم يَعتصرني ناظراً ألى مَن كان يراقِب مُعتصراً قبضَته بقوة ، هَل كان كَرم يستَغفله أيضاً؟

"لا أوس ما خِنتك يعنِي ماتعتَبر ...جِنت أريد أشرَحلك و أعرفكم من زمَان بس.." قطعت كلامه مرة أخرى مِن كمِية التفاهة الي يتفوه بيهَا افعاله مو خِيانه؟؟ يريد يعَرفنِي على حبيبه الشخص الي خانِي وياه؟ هل هذا فعلاً الشَخص الي حبِيته لسنوات و ترَكت أهلي و مدينتِي حتى أكون بقربه .

"كَرم لو تبَطل تبرِير أحسنلك شنو هلتفاهة الي دتكولهَا هسه ، حتى عذر مَا عندك! لا تحَاول حتى أنت بَس واحد خَاين مايستَاهل حُبي و كلشِي سويته علمُودك "
وألتفتت خارجاً مِن المَكتب بسرعَة أسرَعت بخطواتِي بمجَرد ما أنفتَح المصعَد الى سيارتِي ، أنفاسي متثَاقلة و الهَواء يدخُل رئتِي بصعُوبة أعتقد أني مُصاب بنوبَة هَلع .

ضربات قلبِي تستَمر بالتسَارع و أحس كما لو أن قصبتِي الهوائِية تضيق أكثَر ليصبح التنَفس صعباً لم أصَاب بنوبة كهذه مُنذ سنوات مُنذ تعَرفِي على كَرم .

يفتَح بابِي فجأة لَم أستَطع التعَرف عَلى الفَاعل كَون بصَري أصبح ضبابياً لكِنه يساعِدني بأن أهدء و أن أخُذ شهيقاً و زفيراً ببطئ متتَبعاً أفعاله وبعد أن أنتضَمت أنفاسي قليلاً و أستطَعت التحَدث الان أخبَرته بمكَان دوائِي في الدُرج .

أبهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن