في قلب عالم مليء بالغموض والجريمة، يلتقي "داغر"، الرجل الغامض زعيم المافيا الخطير، "بتالين" الفتاة التي تحمل ماضياً معقداً وسراً قاتلاً. رغم تباعد عوالمهما، تنشأ بينهما شرارة لا يمكن إخمادها، تتأرجح بين الشغف والخطر. بينما يسعى داغر للانتقام وتجد تا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تالين، ابنة الزعيم الكبير "جاسر" العدو اللدود لداغر، تحاط دائمًا بطبقة من الحماية الشخصية، رجال مدججون بالسلاح، وأجهزة مراقبة تغطي المكان من كل زاوية. كانوا يعتبرونها محصنة، غير قابلة للوصول، حتى من قبل أقوى رجال المافيا.
لكن داغر لم يكن شخصًا يترك شيئًا مستحيلاً يقف في طريقه.
الخطة كانت بسيطة لكنها جريئة بشكل خطير. كان يعرف أنه لا يمكنه الاقتراب من تالين بشكل مباشر وسط تلك الحماية الكبيرة، لذلك استغل لحظة انتقالها من القصر إلى مكان آخر، حيث تكون حركة السيارات والحراس معرضة للتدخل.
في وسط المدينة، حيث الضجيج والمارة، توقفت سيارة تالين المصفحة للحظة قصيرة في زحام المرور. كان ذلك الوقت المثالي لداغر وفريقه.
في لمح البصر، شاحنة ضخمة تظهر فجأة وتسد الطريق أمام سيارة تالين. في الخلف، ينزل رجال داغر بسرعة، مدججون بالسلاح ومجهزون بكواتم للصوت. في لحظة، يتفجر إطلاق نار صامت باتجاه الحراس. رجل تلو الآخر يسقط دون أن يدرك حتى ما حدث.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
داخل السيارة، تالين تلتفت برعب نحو النوافذ، تراقب الأحداث وهي تحدث في ثوانٍ. الحراس كانوا في حالة من الفوضى، بعضهم حاول الرد، لكن رصاصات داغر وفريقه كانت دقيقة وسريعة. يتساقطون واحدًا تلو الآخر.
داغر نفسه يتقدم نحو السيارة بعد أن تم تصفية الحراس. يتقدم بهدوء نحوها، لكن حضوره القوي لا يمكن تجاهله. يفتح باب السيارة بعنف ويجذب تالين إلى الخارج. تحاول المقاومة، تضربه بيديها، لكنها تشعر بقبضته الحديدية التي لا يمكن كسرها.
"أتركني! ماذا تريد؟!" تصرخ تالين، لكن داغر لا يجيب. ينظر إليها بنظرة باردة وقلبها ينبض بجنون، والخوف يتسلل إلى كل جزء من جسدها.، ثم يضع مخدرا علي فمها ليفقدها وعيها ويحملها بسيطره بين ذراعيه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في أقل من دقيقة، تختفي سيارة داغر في الزحام، تاركاً وراءه مشهدًا من الحراس الميتين والسيارات المتضررة. كل شيء حدث بسرعة مذهلة، ان عملية الخطف كانت جزءًا من خطة دقيقة ومحكمة لا تترك مجالاً للخطأ.
تفتح تالين عينيها لتجد نفسها مقيدة ، يحاول داغر فرض سيطرته عليها من خلال الأوامر الحادة، لكنها تحدق به بثبات. في إحدى اللحظات، يدنو منها داغر ببطء مقتربا، ناظرًا في عينيها بشدة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لن أكون أداة لانتقامك،" تقول تالين بجرأة، مع تحدي واضح في صوتها. داغر يقترب منها أكثر، حتى أصبحت أنفاسهما متقاطعة. يشعر بحرارة جسدها وشجاعتها الغير متوقعة ليهمس ."أنتِ في مكاني، أنتِ تحت سيطرتي أنا." نبرة صوته القاسيه تهز بداخلها ثباتها امامه .
كن جزء من القصة، واخبرنا ما توقعك المشوق لأحداث الفصل التالي ..؟
لا تنسي التصويت بنجمة لدعم الرواية ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
