الفصل الثالث: سأروض عينيكِ

26 10 2
                                    


عيناكِ أجّمل معركَه هُزمت بِها.


"لن  أكون أداة لانتقامك،" تقول تالين بجرأة، مع تحدي واضح في صوتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لن أكون أداة لانتقامك،" تقول تالين بجرأة، مع تحدي واضح في صوتها. داغر يقترب منها أكثر، حتى أصبحت أنفاسهما متقاطعة. يشعر بحرارة جسدها وشجاعتها الغير متوقعة.

"أنتِ في مكاني، أنتِ تحت سيطرتي." نبرة صوته قاسيه تهز ثباتها امامه

تالين ترد على تصرفات داغر بجرأة وعدم خوف

ليقترب من تالين اكثر في محاولة لإثارة توترها. ينفذ خطته بإظهار سلوكه العدواني لكنه بطريقة مثيرة. يخلق بينهما توتراً مفعماً بالشرارة، حيث يراقب كل حركة منها بعين دقيقة، مما يزيد من انزعاجها ويجعلها تشعر بضعف في وجه سيطرته. تتصاعد مشاعر التحدي والإثارة في كل لحظة بينهما.

تالين كانت تشعر بالضيق كلما تذكرت موقفها الحالي. كيف انتهى بها الحال هنا، تحت سقف داغر القاسي؟ لم تكن تطيق وجوده، وكلما نظرت إليه، زاد إحساسها بالغضب. لكن هناك شيء غريب في تصرفاته، شيء غير متوقع.

في الأيام الماضية، كان داغر يحاول دائمًا استفزازها، بدءًا من كلماته الجارحة وحتى طريقته في اقتحام خصوصياتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في الأيام الماضية، كان داغر يحاول دائمًا استفزازها، بدءًا من كلماته الجارحة وحتى طريقته في اقتحام خصوصياتها. كانت تالين متأكدة أنه يفعل ذلك عن عمد، ليختبر مدى صبرها أو ربما ليرى كم يمكنه دفعها إلى الحافة.

في إحدى الأمسيات، بينما كانت تجلس في غرفتها وتحاول ترتيب أفكارها، اقتحم داغر الغرفة دون طرق الباب. نظرت إليه بغضب، "ألم تسمع عن الخصوصية من قبل؟"

ابتسم داغر بسخرية، "خصوصية؟ في بيتٍ أنا أملكه؟ يبدو أنكِ نسيتِ من الذي وضعكِ هنا."

وقفت تالين، وعيناها تلمعان بالغضب: "أنت فقط خاطفي، لا تملك شيئًا مني."

اقترب منها ببطء، بنظرة لا تخلو من التحدي. "هل تعتقدين ذلك؟ ربما يجب أن أعيد تذكيركِ، أن كل خطوة تخطينها هنا، كل نفس تأخذينه... أنا من أسمح به."

كان يتوقع أن تنكسر أمامه، لكنها لم تفعل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يتوقع أن تنكسر أمامه، لكنها لم تفعل. بل واجهته بجرأة لم يتوقعها. "افعل ما شئت، لكن لن تخضعني."

لم يكن يعرف لماذا أثارت كلمتها فيه هذا الشعور الغريب، كأنه يريد أن يختبرها أكثر. أراد أن يرى إلى أي مدى ستتمرد. بدون وعي، كانت تلك الرغبة تتنامى بداخله، ليست رغبة السيطرة فقط، بل شيء أكثر تعقيدًا.

بدأ يتعمد إزعاجها بطرق صغيرة. يدخل غرفتها فجأة، يلمس أغراضها دون إذن، يتدخل في حديثها. كان يفعل كل هذا ليزعجها، لكن كلما رأى عينيها تشتعلان غضبًا، شعر بشيء غريب ينمو داخله..

وفي إحدى الأمسيات، بينما كانت تالين تشعر بالملل وتسير في الممر ب. مرت جوار غرفة الاجتماعات، سمعت همسات داغر ورجاله يخططون لشئ ما جعل حدقه عينيها تتسع من .. صدمة ما سمعته....

كن جزء من القصة، واخبرنا ما توقعك المشوق لأحداث الفصل التالي ..؟

لا تنسي التصويت بنجمة لدعم الرواية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تنسي التصويت بنجمة لدعم الرواية ..

لا تنسي التصويت بنجمة لدعم الرواية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بقلم .. إسلام ناجي

عطر الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن