البداية 1

139 6 1
                                    

{إن الصدف بالحياة لا تكون إلا لسبب كما سيحدث مع أبطال الرواية وما أجمل الصدف إن كانت على هيئة شخص يمدك بالحب يخرجك من أسرك للظلام ليعرفك عن نور الحياة ويصبح ذلك الشخص هو إدمانك وما أسوأ الحب إن كان عبارة عن كتمان فلا يجلب سوى الألم والهلاك }

************************************

دارك : خذوه إلى القبو الآن
الحراس: حاضر سيدي
أوستن: زعيم هناك كارثة أخرى بالجهة المقابلة المعمل
دارك: ماذا يوجد هناك
أوستن: بعض رجاله يداهمون المكان
دارك : نادي ألفريد وإلحقا بي
أوستن : ألفريد هناك بالفعل الآن
دارك: أسرع واللعنة
وصل إلى المكان ولم يكن الوضع بتاتا يبشر بالخير حل صمت مريب تقشعر له الأبدان وأصبح الجو أكثر برودة من ذي قبل .
ألفريد: دارك دارك
استدار دارك على صوته ثم أشار الآخر له بأن يلحق به
دارك : ما هاذا الصمت
ألفريد : إننا مراقبون تجهز
دارك: بما أن الأمر هاكذا التدخل أولا
ألفريد: يوجد هنا فتيات مخطوفات من طرف ذلك الفاسق وكلهم مخدرات
دارك: أي طابق
ألفريد: السفلي إنه شديد الحراسة تفقدت الوضع هناك وتوقعات مجيئك لذلك انتظرت قدومك
أوستن: هاي رفاق
دارك: أيها العاهر هل هاذا وقت تفاهتك هيا تقدم أولا
أوستن: ماذا أنا لازلت صغير تقدم أنت
دارك: امرك بصفتي زعيمك
تذمر وقال : لماذا أنا الطعم دائما
ألفريد: أنا سأذهب من الجهة الأخرى لمحاصرتهم
ثم انصرف وذهب أوستن بقناع على وجهه وذخل بكل ثقة أمام الحراس ثم أشر الجميع بأسلحتهم مستعدين للهجوم .
أوستن: مهلا مهلا يا رفاق ما كل هاذا فقط كنت سأطلب ولاعة كما تعلمون إدمان التدخين .
ثم أخرج سجارة من جيبه وكأنه غير مهدد بالموت
وبلمح البصر أشر الثلاثة الساحة ليوقعوا الجميع جثث هامدة تزينها ثقوب من أرقى الساحة وأجود الطلاقات
أوستن: تبا لقد خسرنا أفضل الطلقات على أجسام عفنة .
دارك : هيا فجر الباب وتخلص من أي حارس بالداخل سأذهب أنا و ألفريد للتخلص من الذين بالخارج
ألفريد: والفتيات المختطفات .
دارك : أوستن إتصل بالحراس لنقل الفتيات لديارهم
أو أي مكان يريدونه .
ثم خرج دارك وألفريد من المبنى ولم يتوقف عن طلق الرصاص لقد تغلبا هما الإثنان عن جيش من حراس عدوهم .
عندما وصلا للمخرج وجد أحد الرجال مقنع الوجه يمسك بفتاة بيضاء جميلة ويضع سكين حول عنقها .
الحارس: إذا اقترب أي منهما فسأقتلها
دارك: وما شأننا نحن
الحارس: إذن لا تهتمان لحياة هذه الجميلة أظن لا داعي لقتلها سأجعلها عاهرتي
دارك: حقا لكن يبدوا أنك لن تعيش لذلك
بينما هما منشغلان باستفزاز بعضهما قامت الفتاة برفع رأسها وضربه على أنفه وأخذت السلاح من يده
الفتاة: كيف ترجرؤ على قول هاذا عني ثم أطلقت على ساقه.
نظر الإثنان إلى بعضهما بانبهار ثم أردف دارك : هكذا لن يموت يا صغيرة.
الفتاة: أنا لست قاتلة
دارك: إذا سأقوم بذلك بدلا عنك .
ثم أطلق على رأس الحارس ليطرح جثة على الأرض .
ظلت بمكانها متصنمة غير قادرة على التحرك وغير قادرة على الإستجابة للصوت الذي ينادي عليها فاضطر ألفريد إلى تحريكها لتستدير له.
ألفريد: ما بالك يا فتاة متصنمة بهذا الشكل
ولم يجد أي رد منها سوى أنها تنظر للجثة بصدمة ثم نظرت لدارك مرة أخرى وعيناها تتخللها الدموع .
دارك : خذها للسيارة حالا.
ألفريد: تفضلي يا آنسة .
الفتاة: لا لن أذهب برفقة أي أحد أنتم مجرمين قاتلين.
دارك: ما رأيك بالقاتل الذي كنت ستموتين على يديه.
ألفريد: أنظري أعلم موقفك لكن ليس لديك خيار آخر وإلا ستصبحين واحدة من هذه الجثث أيضا.
لم تجد أي حل غير الوثوق بهما فحالتها يرثى لها وجسدها منهك لشدة الشجار وعدم الأكل أو حتى شرب الماء دخلت السيارة ونامت نوما عميقا .

تزوجيني  صغيرتي ❤️‍🔥Marry Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن