سأجدك2

45 4 1
                                    

بعد أن غادر بسيارته المكان ورده اتصال من أوستن فرد قائلا: زعيم منذ البارحة وأنا أحاول الإتصال بك .
دارك: ما الأمر أوستن تحدث.
أوستن : أظن أننا سنحظى بليلة عصيبة مجددا مع عدونا .
دارك: هل اكتشف أننا من قمنا بذلك
أوستن : أجل يضع كامرات بزي حراسه إنه يتوجه إلى خارج المدينة بالممنوعات سيرسلها لكارلوس كما أنه سيسلمها له بنفسه بالميناء.
دارك: جيد عصفوران بحجر واحد جهز اليخت وأحضر بعض الرجال ليس كثيرا لأنني أنا من سيتصرف هذه المرة .
ثم فصل الخط وتوجه بسرعة للميناء لأنه من المقولات الشهيرة له "اسبق عدوك دائما بخطوة"
ويعرف عنه أيضا عاشق المتفجرات فكل اقتحاماته لأعدائه كان يترك أثر الإنفجار بالمكان طبعا لأنه "دون الجحيم " لم يطلق عليه هاذا اللقب عبثا .
وصل للمكان ووجد كل رجاله اتخذوا وضعيتهم وأيضا ألفريد يرمي قنبلة بالبحر وبعد لحظات وصل العدو أيضا لعين المكان .
دارك يتحدث عبر اللاسلكي يخاطب الجميع: ليلتزم الجميع بالخطة ولا تظهروا إلا بعد الإنفجار.
ثم استدار لأوستن يعطيه الإشارة ببدء التسجيل .
لم يسرع بالمداهمة لأنه يريد التجسس عليهم ما إن كان شيء لم يعلم عنه بعد وكما هو متوقع لقد كان شريكان لمبنى بمنطقة محظورة يخفيان بها الجثث التي يقومون ببيع أعضائها بعد تشريحهم لها.
دارك : لن أصمد أكثر سأطلق النار .
ثم بدأ الرصاص يتطاير بالهواء والآخرين بدورهم حملوا أسلحتهم وبدأوا يدورون حول أنفسهم ويطلقون رصاصات عشوائية لا يعلم أحدهم من يداهمهم ولا أي اتجاه يوجد.
دارك يتحدث بنبرة ساخرة: أغبياء أتظنون أنني سأظهر نفسي قبل أن أحظى بالقليل من المتعة.
ثم واصل قوله: ابحثوا جيدا أيهى الحمقى فالتخفي لعبتي .
صرخ ألفريد: ثلاث ثواني .
ففهم الجميع قصده واستعدوا للمهاجمة. ثم ظهر دارك من خلفهم وخاطبهم قائلا: إذن يا رفاق كيف كانت المفاجأة؟
ماركوس: تعلم أنني أكرهك ولا أندم على خيانتك.
دارك: تعلم أنني لا أحب هذه الخطابات العطوفة لديك.
ثم انفجرت القنبلة وغرقت جميع صناديق الممنوعات بالبحر .
دارك: والآن ستلحقان بقذارتكما ثم أطلق على ويليام وألفريد أطلق على ماركوس.
رمى بجميع الجثث بالبحر ثم غادر هو ورجاله الميناء.
توجه ألفريد للجامعة مع أوستن لأن ألفريد يعتبر عالم بالتجارة وتتهافت الجامعات لجعله من مدرسينهم بسبب شهرته و تحقيقه لأرباح طائلة من شركاته وأيضا يحب التدريس أما عن أوستن فهو فقط يرافقه لأنه يريد أن يبحث عن الحب الحقيقي وبالنسبة له الجامعة المكان الأنسب .
Another pov:

إيما : أرورا أسرعي لقد تأخرت بسببك .
أرورا: قادمة أوشكت على الإنتهاء .
إيما: انتظرتك فقط لأنه يومنا الأول أقسم أنني بالمرة القادمة لن أعيرك اهتمام فلتمشي سيرا .
أرورا: انتهيت فقط أنت تحبين التذمر وتكبير المواضيع.
إيما: إذن ما رأيك أن اذهبي سيرا بأقدامك الجميلة تلك
أرورا: حسنا أعتذر لنذهب .
ذهبتا بسيارة إيما للجامعة ووضعت أرورا أغنيتهما المفضلة(unwritten) وضلتا تغنيان الطريق بأكمله إلى أن وصلتا لكن لسوء حظهما اصطدمت إيما بسيارة سوداء فاخرة .
أرورا: ألم تجدي سوى هذه لتصطدمين بها.
إيما: نحن بورطة وأنت تمزحين الآن .
نزلتا من السيارة ونزل صاحب السيارة وبجانبه فتى آخر .
أرورا : ما هذه الوسامة والإثارة.
إيما: ليتهما لم يخرجا.
تقدم الشاب يفحص سيارته إلى أن تحدثت إيما: أعتذر بشدة لقد كنت متشتة الذهن يمكنني أن أعوض ذلك .
أوستن وهو شارذ ب أرورا: لا لا بأس
نظرت إيما لألفريد : هل أنت متأكد سيدي
أجاب ألفريد: أجل لا بأس إنه ليس بشيءسيء.
نظرت إيما بامتنان: أعتذر مرة أخرى وشكرا لتسامحك ثم دخلتا للجامعة وخلفهما ألفريد وأوستن.
ألفريد: لماذا تجيب بدلا عني.
أوستن: لم أستطع المقاومة أمام تلك المثيرة .
ألفريد: همك الفتاة فقط.
أوستن: لا أقسم أن هذه المرة مختلفة لا تنكر إعجابك بالأخرى أعتقد أنها صدمت قلبك بدل سيارتك.
ألفريد: لست مثلك والآن هيا فلدي درس يجب علي تأديته .
أوستن : أتمنى أن أجدها بصفك .
ثم دخلا الإثنان لقاعة الدرس جلس أوستن بإحدى المقاعد وألفريد وقف أمام الطلاب ليعرف عن نفسه بما أنه أول يوم له بهذه الجامعة .
ألفريد: مرحبا جميعا أنا البروفيسور ألفريد ليدر ليفاس المتخصص بتدريس الإقتصاد والآن ليعرفني الجميع عن نفسه .
أرورا: أوووه هاذا المثير هو مدرسنا.
إيما: ليس لتلك الدرجة لا تبالغي .
أرورا : هل ترين شيء سيء به لا إذن أصمتي كما أنه مشهور جدا والمدارس والمجلات تتهافت عليه .
إيما: من أين تعرفين كل هاذا
أرورا: أكتبي اسمه بهاتفك وسترين .
بينما هما تتحدثان كان أوستن يبحث عن الفتاة التي أحبها من أول نظرة ظل يجول بعيناه إلى أن وجدها أخيرا وبتلك اللحظة كان دورها بالتعريف عن نفسها .
أرورا: مرحبا أنا أرورا فاديتا آخر سنة بالجامعة عمري 19 سنة .
أوستن : إنها صغيرة لكن إسمها كم هو مثير يليق بها .
بعد انتهاء الجميع من التعريف عن نفسه تقدم أوستن أيضا ليقدم نفسه لهم: مرحبا أنا أوستن بيكر رجل أعمال لسلسلة فنادق"Bikr"وصديق البروفيسور ألفريد.
نظر ألفريد بإستغراب ولم يتحدث لأنه يعلم أن أوستن لا يمتلك عقل .
بعدها بدأ محاظرته التي انتهت بعد ثلاث ساعات .
بعدها أتت فترة الإستراحة التي غادر حينها الجميع ولم يبقى سوى أوستن و أرورا و إيما بالصف .
تقدم أوستن وجلس بجانبهما ثم مد يده لمصافحتهما : مرحبا أنا أوستن .
ردت بخجل: أرورا.
أوستن: سررت بمعرفتك.
أرورا : وأنا أيضا .
أوستن : وأنت آنسة .
إيما : أنا إيما.
أوستن: هل أنتما توأم .
أرورا: أجل توأم غير متطابق.
قاطعتهما إيما بانسحابها بحجة أنها ستذهب للحمام.
أوستن: إذن كيف وجدت الحصة .
أرورا: جيدة.
أوستن: جيد يمكنني مساعدتك بشيء ما إن أردت ذلك كما تعرفين إنه نفس تخصصي .
أرورا وهي ترقص فرحا بداخلها: أجل لا مانع لدي .
أوستن : إذن أعطيني رقمك لتستطيعين التواصل معي .
أرورا : تفضل .
ثم تبادلا أرقام هواتفهما إلى أن قاطع حديثهما هاتف أوستن .
أوستن: تبا لك دارك
ثم استدار وقال : أرورا سأذهب يجب أن أرد على هاذا الإتصال حالا.
أرورا: أجل لا بأس أساسا كنت سأغادر أراك بالمرة القادمة .
ثم انصرفت تبحث عن إيما لإخبارها أنها حصلت على رقمه بينما أوستن يجيب على الهاتف.
دارك : لماذا لم تجب بسرعة .
أوستن : لقد قاطعت أهم لحظة بحياتي أتمنى أن يستحق الأمر ذلك.
دارك: كف عن التذمر كالعاهرات أريدك أن تجلب لي معلومات عن تلك الفتاة.
أوستن : أي فتاة.
دارك: التي اختطافها ويليام اسمها جان فيزا اجلب لي كل شيء متعلق بها .
أوستن: الساعة الخامسة سأرسل كل شيء عبر الإيميل .
دارك: أقسم إن تأخرت سأفصل رقبتك عن رأسك.
أوستن: حسنا لا داعي للتهديد لكن أقسم أن الفضول سيقتلني لما تريد معلوماتها.
دارك: لا أهتم لفضولك فلتمت وليس لك شأن .
ثم أقفل بعدها الخط.
دارك: سأجدك صغيرتي جان فيزا .
بعدها توجه لمنزله أو بأصح القول قصره الذي كان بجانب غابة خارج المدينة ويعد قصره من أكبر وأجمل القصور باسبانيا بأكملها بسبب نفوذه اللامتاهية وذوقه الراقي الذي جعل من قصره مزيج بين العصر الفيكتوري والعصر الحديث .
يمتلك حديقة كبيرة بها أندر أنواع الأزهار والأشجار وأيضا مسبح كبير خلف القصر .
دخل القصر وتوجه لغرفته التي تتواجد بآخر طابق الذي جعل منه بأكمله غرفة له ،كانت الغرفة مزيج بين ثلاث الوان أبيض أسود رمادي ويغلب عليها اللون الأسود ومكتب يعمل به وخزانة ملابس كبيرة منظمة بشكل يريح النظر كانت توجد بها بدلات رسمية كثيرة وأغلبها لونها أسود .
يفضل دارك اللون الأسود عن جميع الألوان لأنه يشعر أن هاذا اللون يعبر أكثر عن شخصيته وحياته ولهاذا جعل من كل شيء يخصه أسود.
دخل الحمام واستحم بماء دافئ ليرخي جسده المرهق ثم ارتدى بنطال صوفي ولم يكلف نفسه عناء إرتداء أي شيء بالأعلى فقط ارتمى على فراشه واستسلم للنوم بسبب انه لم ينم الليلة الماضية لأنه كان منشغل بتأمل جمال تلك الفتاة التي آسرته من أول نظرة .
عند الساعة الخامسة استيقظ من النوم على صوت هاتفه الذي يرن فأجاب بكسل: من
أوستن : عزيزك أوستن.
دارك: أوستن أيها العاهر لقد أيقظتني من النوم .
أوستن: واضح. ذلك من صوتك لقد أرسلت كل شيء لقد اتصلت لأتأكد من أنك رأيته .
دارك: لا تنتظر مني ان أشكرك فلتغرب الآن .
أوستن : العفوا صديقي العزيز .
أسرع دارك بالنهوض ارتدى ملابس رياضية وحمل هاتفه يقرأ كل معلومة عنها بأدق التفاصيل فقرر أن يذهب لمنزلها وهو يدعي بأن يصادفها بالخارج .

في طريق وجدها تركض بجانب البحر وتضع سماعات أذن ففهم أنها تتمرن فخطرت بباله فكرة ، ذهب أيضا يركض خلفها إلى أن توقفت وجلست بكرسي فجلس هو الآخر بدوره بجانبها .
كانت تتأمل البحر بشرود تتذكر ما حدث معها وذلك الشخص الذي التقت به أصابها صداع من الفضول تريد معرفة من هو وكيف أنقذها حتى أنها تذكرت سيارة أحلامها التي ساقتها كان سيغمى عليها من شدة السعادة .
ومن جهة أخرى كان هو يراقبها ويرسم أدق تفاصيل وجهها بذهنه كانت تمتلك شعرا بنيا على شكل كعكة مبعثرة وبشرة بيضاء عيون سوداء ورموش طويلة وشفاه صغيرة وأنف منحوت كل شيء بها كان بعينه مميز حتى من شامتها الصغيرة التي بخدها الأيسر .
استدارت حالما شعرت بأنه ينظر لها لكنه تدارك الأمر بسرعة ثم اختلق حجة .
دارك: هل يمكنكي أن تعطيني القليل من الماء .
ترددت قليلا بسبب هيأته الضخمة وقبعته التي تغطي وجه لا يظهر سوى ذقنه الخفيف و شفتاه الممتلئة .
جان فيزا وهي تمد قارورتها: تفضل .
دارك: شكرا
جان فيزا: العفو
نظرت مطولا إلى أن بدأت تخاطب نفسها: مهلا أنا أعرف هاذا الصوت حتى أن الرائحة هي نفسها هل يعقل أنه هو.
أعادت بصرها للبحر مجددا إلى أن بدأت تشعر بقطرات ماء حتى بدأ المطر يهطل وضع سترته عليها وغادر المكان .
تفاجأت بسترته عليها وعندما استدارت لم تجد أي شخص.
جانفيزا: كيف اختفى بهذه السرعة.
بعدها ذهبت لشقتها وأخذت حمام بعدها ارتدت ملابسها حملت جاكيته واشتمت عطره
جانفيزا: وكأنه صنع خصيصا ليضعه هو فقط بعدها ارتمت بالفراش لتنام.
بعد أن أطفأت الأنوار قرر هو أيضا الذهاب لمنزله .
دخل غرفته وارتمى على فراشه بإهمال وظل يفكر بها إلى أن غفى .

تزوجيني  صغيرتي ❤️‍🔥Marry Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن