البارت السابق:
كان يشعر بنفسه متعطش للقتل فقد مضت يومان دون أن يري الدماء لكن ها هو الآن يشعر بالمتعة والسعادة بعدها نظف يداه وخرج بشموخ و كأنه بطل خارق لفلم ما عيناه سوداء مظلمة فكه حاد مشدود حاجباه مقتضبان كان يرعب بشدة ، أمر أحد حراسه بتنظيف القبو ثم ذهب لغرفته ليستحم.
أخذ حمام بارد جعل من جسده متصلب من البرودة ثم ارتدى ملابسه وقرر الذهاب لبيت جانفيزا كالعادة لرؤيتها .
وصل لمكان سكنها ثم نظر الشرفة كانت مفتوحة والأضواء خافتة نظر بإستغراب ثم قال: حسنا إنها تنام بهذا الوقت لكن لم تترك يوما شرفتها مفتوحة أيعقل أن أحدهم اقتحم المنزل.
فزع عندما خطرت ببالي هذه الفكرة وخاف أن يصيبها مكروه ركض بسرعة تسلق شرفتها ودخل لغرفتها بحث ولم يجد شخص كانت هي فقط مستلقية على سريرها.تبدوا كملاك صغير اقترب منها ولمس خدها بحنان ثم أزال خصلة من على وجهها وأخذ يتأملها ويتذكر أول لقاء لهما ولا ينكر إعجابه بها إنها حقا رائعة وفائقة الجمال ، ينظر لها ويدقق النظر بكل إنش من تفاصيلها المميزة .
شعر بها بدأت تستيقظ فأسرع يهرول للشرفة كي لا تراه لكن لسوء حظه وقعت منه بطاقة عمله .
استيقظت فيزا ثم رأت باب الشرفة مفتوح فزعت حينها لأنها غفت دون أن تغلقه، لكن من الجيد أنها استيقظت لتغلقه ثم عادت مجددا لسريرها تكمل نومها .
نظر لها دارك من خلف الزجاج ثم غادر بعدها لمنزله أيضا ليحظى بنوم هنيء .وبمكان آخر حل الصباح لتستيقظ إيما وأرورا للذهاب للجامعة .
إيما وهي تتناول الفطور: إذن ماذا فعلتم أمس.
أرورا: مجرد عشاء.
إيما: لا أشعر أنك تقولين الحقيقة .
أرورا: حسنا بالحقيقة لقد طلب مني أن أصبح حبيبته .
إيما: ماذا بهذه السرعة هو بالكاد يعرف اسمك فقط.
أرورا: قال أننا سنتعرف عن بعضنا أكثر عندما نصبح حبيبين.
إيما: وافقت؟.
أرورا بخجل: أجل.
إيما: هل أنت معجبة به أيضا أم فقط لم تريدي إحراجه؟
أرورا: أحقا؟ طبعا ليس لأنني لم أرد إحراجه.
إيما : أعلم أنه يعجبك فقط أردت التأكد.
أرورا وهي تمثل الغضب: تريدين فقط إخجالي .
إيما: دعينا من هاذا الأمر الآن يجب علينا الذهاب .
أرورا: سيوصلنا إيريك .
إيما: لقد غادر باكرا كان يبدوا مستعجلا لا أعلم ما به .
أرورا: إذن القيادة عليك اليوم .
إيما: لا تظني أنني سأتركك تقودين سيارتي فأنا غير متفرعة لإصلاحها .
أرورا وهي تعقد حاجبها: أنا لست كذلك.
إيما: بلا والآن أمامي سنتأخر بفضلك مجددا.
وصلتا للجامعة للتفاجأ أرورا بأوستن ينتظرها.
إيما: إذهبي إليه أنا سأدخل.
دخلت إيما وذهبت أرورا لأوستن.
أوستن: صباح النور حبيبتي.
أرورا: صباح الخير لما أتيت إلى هنا.
أوستن: ألا يحق لي رؤية حبيبتي.
أرورا بخجل: لم أقصد ذلك فقط تفاجأت .
أوستن: أريد أن أبدأ يومي برؤية حبيبتي الحمراء الجميلة.
أرورا: حسنا كف عن إخجالي سأذهب الآن فلقد تأخرت.
أوستن: انتظري أين قبلتي.
أرورا: أحقا أمام الملأ
أوستن: لا أهتم أريد قبلة .
نظرت إليه بيأس ثم وقفت أمامه وقالت: إنحني قليلا. ثم قبلته بسرعة بخده وذهبت تجري
ابتسم أوستن للطافة الموقف وركب سيارته ليذهب لعمله.
دخلت الصف لتجد إيما وجانفيزا تتحدثان .
أرو: هاي
إيما: لماذا أتى .
أرو: يريد رؤيتي فقط.
فيزا: من هاذا ؟
إيما: أوستن.
فيزا: مهلا.
أرو: أجل أصبحنا حبيبين
فيزا: حقا هاذا خبر رائع .
أرو: شكرا حبيبتي.
ثم تحدث ألفريد: انتباه سيبدأ الدرس.
كان الصف يعم الفوضى لذلك كان مجبر ليلفت انتباههم.
بدأ بشرح الدرس وإيما كالعادة تناظره بإعجاب في كل مرة وعندما ينظر إليها تخفض رأسها وتنظر لشيء آخر .
من جانبها كانت أرو وفيزا تتحدثان عنها فقد لاحظت اهتمامها به وأيضا إعجابه بها .
في آخر الحصة قام ألفريد بمناداتها: إيما
أجابته: نعم أستاذ.
ألفريد: إن كنت تريدين أن أعوض لك أنت وأختك شرح ما فاتكما فلا بأس لأنني متفرع اليوم.
إيما: حقا .
ألفريد: أجل سانتظركما بمكتبي.
إيما: حسنا سأذهب لأناديها .
ذهبت إيما لأرورا ثم قالت: أرو الأستاذ ينادينا لتعويض الحصة السابقة.
أرو: أحقا لكن أوستن أتى لإصطحابي الآن.
إيما: ماذا عن الشرح.
أرو: أوستن سيشرح لي.
إيما: لا أعتقد أنك ستركزين خاصة أنكما أصبحتما حبيبين.
أرو: إيمااا أرجوك أعدك أنني سأفهم جيدا .
إيما بيأس: حسنا ، وأنت يا فيزا ماذا ستفعلين .
فيزا: سأذهب للمنزل .
ودعتهما وذهبت وغادر التوأم أيضا كل منهما لمكان مختلف.
دخلت فيزا لمنزلنا استحمت ثم ذهبت لترتدي ملابسها حتى صادفت بطاقة واقعة على الأرض حملتها لتجد بها اسم شركة D.G ثم قالت بإستغراب: كيف ذخلت هذه هنا .
ثم قررت أن تبحث عن هذه الشركة بجوجل لتجد أنها تنتمي لرجل أعمال كبير اسمه دارك فرانك جيرمين عمره 31 سنة بدأت بالبحث أكثر إلى أن وجدت صورة له وهنا تلقت صدمتها
فيزا: إنه هو إنه نفس الشخص الذي أخذني لمنزله وقام بتوصيلي أيعقل أنه دخل لمنزلي .
جلست على سريرها وبدأت تفكر إلى أن آلمها رأسها ثم تذكرت سترة ذلك الشخص الغريب الذي وضعها عليها فأخرجتها من الدولاب لتجد بها ذئب ومكتوب عليهD.G هنا شعرت بصدمة ورعب بنفس الوقت .
فيزا : لماذا يظهر أمامي بكل مرة هل الأمر مجرد صدفة أم ماذا؟ .
قررت بهذه اللحظة الخروج للجلوس أمام البحر قليلا لتصفية ذهنها وترتاح قليلا .
ارتدت ملابس رياضية ثم غادرت شقتها .
تمشت قليلا وعندما شعرت بالتعب جلست على إحدى الكراسي نظرت بجانبها لتجد شخص يشبه الذي طلب منها الماء بالمرة السابقة نظرت إليه الفتت نظرها ساعته كان بداخلها نفس الحرفين D.G هنا علمت أنه هو .
فيزا : أيتعقبني أم ماذا .
Dark pov:
استيقظ صباحا باكرا قام بتمارينه الرياضية تناول فطوره ثم غادر للشركة قضى اليوم بأكمله في الإجتماعات وعقد الصفقات إلى أن تعب فقرر المغادرة والذهاب لمنزله ارتدى ملابسه الرياضية ثم خرج ليتمشى قليلا بجانب البحر وفي طريقه وجد أجمل صدفة في الكون كانت جانفيزا هناك تجلس كعادتها على كرسي فقرر ان يجلس بجوارها على الأقل كي يستنشق عبيرها بما أنه لا يستطيع فعل سوى ذلك ،لا حظ شيء غريب أنها كانت تناظره كثيرا وذلك ليس من عادتها في الغالب لا تنظر للشخص الذي يجلس بجانبها ظل مخفظ رأسه لأنه يعلم إذا رأت وجهه ستتعرف عليه لكن ولصدمته أنها تحدثت معه .
فيزا بصوت رقيق ناعم : هل أعرفك؟
دارك ببحة رجولية عميقة تقشعر لها الأبدان : لا أعتقد.
فيزا : تبدوا مألوفا جدا .
دارك: لا أعلم .
فيزا: هل تعيش بالجوار؟
دارك وهو ينفي الأمر: لا.
حسنا علمت أنه لا فائدة من استجوابه فالتزمت الصمت لأنها لا تعلم كيف ستتحدث معه من شدة توترها .
بينما دارك شعر بالراحة بعدم تعرفها عليه لأنه يخشى بأن تتذكر أنه قتل أشخاص ويصبح بنظرها قاتل بينما هو يسعى لجعلها تقع بحبه.
Another pov;
ألفريد: أين أرورا.
إيما: لم تستطع القدوم أستاذ فلديها عمل خاص .
فرح بشدة لأنه وأخيرا يستطيع أن يظل معها على انفراد .
ألفريد : إذن لنبدأ.
إيما : حسنا .
بدأ يشرح لها وينظر لعيناها وشعرها وشفاهها لم يستطع أن يركز في حين أنها تناظره بنظراتها الساحرة وجهها البريء.
أما عن إيما فكانت مخدرة من بحته الرجولية وتفاصيل وجهه كانت غارقة به بمعنى الكلمة لم تستوعب أي حرف كانت فقط تنظر بشرود .
ألفريد: إيما أين ذهبتي.
استجمعت نفسها ثم أجابت: آسفة استاذ فقد شرذت قليلا .
ألفريد: لا بأس حاولي التركيز إذا لم تستطيعي فلنأجل الأمر للمرة القادمة .
إيما : لا داعي لأتعبك يكفي بهذا القدر.
ألفريد: أنت طالبة متفوقة يجب علي تدريسك جيدا للمزيد من التفوق.
إيما بخجل: شكرا أستاذ حقا آسفة كما أنني لم أنم جيدا أمس .
ألفريد: لا بأس اذهبي لترتاحي الآن .
إيما: حسنا شكرا جزيلا .
ثم غادرت المكتب ووجنتاها تشتعلان من شدة الخجل .
خرجت من الجامعة أخذت سيارتها وتوجهت للمنزل كان سيغمى عليها من شدة الخجل والسعادة لأنها تشعر بأن قلبها سيقتلع من مكانه كلما نظر إليها وتأملت عيناه .
Another pov:
يركب أوستن سيارته وبجانبه أرورا مسك يدها ونظر إليها.
أوستن: إلى أين حبيبتي.
أرورا: للمكان الذي تريده .
أوستن: إذن تثقين باختياراتي.
أرورا: لا فقط ليس لدي فكرة .
أوستن باستياء : ماذا يعني هاذا الآن ألا تثقين بي؟ .
أرورا: الأمر ليس هاكذا فقط لازلنا لا نعرف بعضنا جيدا اننا ببداية علاقتنا.
أوستن: أجل معك حق .
أرورا: ماذا قررت .
أوستن : لنذهب لمطعم بجانب الشاطئ.
أرو: حسنا فكرة جيدة .
وصلا لمطعم هادئ رومنسي تنتشره به طاقة الحب .
أرو: من أين تعرف هاذا المكان هل كانت لديك حبيبة .
أوستن : لا إنه ملكي .
أرو: أحقا .
أوستن: أجل ولم آتي له يوما كنت أريد عند مجيئي له أن أصطحب معي حبيبتي وها قد فعلت اليوم.
أرو بخجل: أخجلتني .
أوستن: أعلم حبيبتي هيا إجلسي .
جلست بمقاعدهما وطلبت الأكل ثم قال أوستن: أرورا هل أنت متفرعة غدا .
أرو: أجل لما؟
أوستن: سأقيم حفلة أتستطيعين القدوم .
أرو: حسنا بأي مناسبة .
أوستن : عيد ميلادي .
أرو: حقا لم أكن أعلم آسفة .
أوستن: أنا أساسا لم أخبرك بيوم ميلادي .
أرو: أيمكنني أن أجلب أختي وصديقتي.
أوستن: يمكنك أن تجلبي أي شخص، بالمناسبة هناك شيء .
أرو: ماذا؟
أوستن: أخاك مدعوا أيضا.
أرو: ماذا ؟ كيف ؟ لما دعوته؟
أوستن: إنه صديقي أيضا .
أرو: إذا سألني عن قدومي ماذا سأقول له ؟
أوستن: اهدئي حبيبتي سيعلم بأمرنا لن نخفي عنه.
أرو: سيقتلني إن علم .
أوستن: لن يفعل ثقي بي .
أرو: أتمنى ذلك .
أوستن: لا تتوتري الآن تناولي طعامك ولنذهب اتفقنا.
أرورا: اتفقنا .
انتهيا من طعامهما قام بإيصالها لمنزلها ثم غادر.
دخلت أرورا المنزل ثم صرخت: إيمااااااا.
إيما وهي تنزل الدرج : ما بك يا فتاة لما هذه الصرخة .
أرورا: غدا عيد ميلاد أوستن وسيقيم حفلة ودعاني للحضور.
إيما: جيد .
أرورا: لقد طلب مني أن أجلب أي شخص أريد فقلت أنني سأجلبك أنت وجانفيزا.
إيما: هل تتحدثين بجدية.
أرو: أجل.
إيما: لكنني لا أريد القدوم .
أرو: أرجوكيييييي.
إيما: لكن إن لم تأتي فيزا لن آتي .
أرو: حسنا ولكن شيء آخر.
إيما: ماذا ؟ لا أستطيع تحمل أي صدمة الآن إن رأسي يؤلمني.
أرورا : أخي أيضا سيحضر الحفل.
إيما وهي منصدمة: تعالي لأعانقك للمرة الأخيرة .
أرورا: أحقا إيما .
إيما: ماذا اتعتقدين أنك ستظلين على قيد الحياة بعدما يعلم إيريك بعلاقتكما.
أرورا: حسنا لا توتريني أكثر أوستن سيخبره لأنه صديقه.
إيما: حسنا هاذا أسوأ ستموتان كلاكما.
أرورا: إيمااااااا.
إيما وهي تضحك : حسنا حبنا أمزح فقط هيا تتصلي بفيزا .
أرو: آه حسنا أتمنى أن توافق .
حملت هاتفها وتاصلت بفيزا .
فيزا: مرحبا .
أرورا: هاااااااي.
فيزا: لقد فقدت سمعي الآن .
أرورا وهي تضحك: آسفة ، فيزا عزيزتي ماذا ستفعلين غدا .
فيزا: لا شيء .
أرورا: ما رأيك أن ترافقينا لحفلة .
فيزا: حفلة ماذا.
أرورا: عيد ميلاد أوستن ودعاك أنت وإيما.
فيزا: لا اعتقد أنه بإمكاني الحضور .
أرورا: لااااا أرجوكيي إن لم تأتي إيما لن تأتي أيضا وسأظل بمفردي أرجوكيييي.
فيزا: حسنا لا تصرخي أكثر سأذهب لكن ليس لدي فستان .
أرورا: ما رأيك أن نذهب غدا للمول .
جانفيزا: حسنا موافقة .
أرورا : حسنا أرسلي موقعك وسنأتي أنا وإيما لإصطحابك معنا.
فيزا: أوكي.
ثم فصلت الخط .
أرورا: إيماااا.
إيما: أن بالمطبخ .
ذهبت أرو لإيما ثم سألت إيما : ماذا؟
أرو : لقد وافقت .
إيما: حسنا الآن جيد .
أنت تقرأ
تزوجيني صغيرتي ❤️🔥Marry Me
Любовные романыصدفة تجعل أعظم رجال المافيا مهووس بفتاة ويصبح كل همه الزواج بها .