قربه يوترني4

30 3 1
                                    

جانفيزا: هل أنت معجبة بالبروفيسور؟
إيما: أنا ماذا لا طبعا هل يبدوا كذلك.
جانفيزا: حسنا لكن عندما سمعت تلميحات أرورا اعتقدت أنك معجبة به خاصة عندما كنت تناظرينه.
إيما: إنها أرورا وهذه تصرفاتها الطائشة أما عن نظراتي فليس بها شيء أنه البروفيسور فطبيعي أن أناظره لفهم الدرس.
جانفيزا: أحقا هاذا كل شيء.
إيما: بحقك فيزا نحن صديقتان لن أتردد عن مشاركتك شيء كهذا.
جانفيزا: حسنا أصدقك .
كانا يغادران الرواق إلى أن اوقفهما صوت البروفيسور: آنسة إيما .
تصنمت إيما بمكانها وناظرت فيزا تكاد مقلتاها تغادرا مكانهما.
إيما: هل تعتقدين أنه سمع حديثنا.
جانفيزا: لا أعتقد ذلك.
استدارت له وأجابت بابتسامة : بروفيسور ألفريد .
ألفريد: كنت أود أحد أن يساعدني بتنظيم رفوف المكتب هل يمكنك مساعدتي.
إيما: حسنا.
ألفريد: إن كان سيتعبكي الأمر فيمكنني استدعاء طالب آخر
إيما: لا لا بأس .
ألفريد : حسنا تفضلي .
ودعت إيما جانفيزا ودخلت للمكتب .
ألفريد: فقط أريد منك وضع الكتب حسب النوع.
إيما: هل أضعها أيضا حسب ترتيب الحروف .
ألفريد: لا لا داعي لذلك .
إيما: حسنا.
ألفريد: بالمناسبة أشكرك كثيرا فكل العاملات مشغولات وكما تري أعمالي غير متناهية هنا.
إيما: لا بأس بروفيسور يمكنني المساعدة بأي وقت .
أراد أن يكسر الصمت بينهما بمحاولت طرح أسئلة لأنه لاحظ توترها.
ألفريد: إذن كيف كان الأساتذة الجدد.
إيما: بصراحة أغلبهم لطيفين .
ألفريد: جيد ماذا عن دروسك.
إيما: بالحقيقة السنة الأخيرة ليس كباقي السنوات أجدها صعبة بعض الشيء يحتاج الأمر عمل أكثر.
ألفريد: ركزي على الأساسيات فقط ولا تجهدي نفسك كثيرا .
إيما: سأعمل على ذلك .
ألفريد: بالمناسبة عند قراءتي المعلومات الشخصية لطلاب الصف رأيت أن لديك أنت وأختك جنسيتين .
إيما: أجل والدي إسباني و والدتي روسية .
ألفريد: من موسكو .
إيما: أجل
ألفريد: إنه مسقط رأسي .
إيما: حقا لا تبدوا كذلك .
ألفريد: لماذا كيف أبدوا ؟
خجلت إيما من نفسها وفي نفس الوقت كانت تريد بشدة أن تخبره أنه يبدوا وسيم.
إيما : حسنا هم يمتلكون بشرة شاحبة وأنت عكس ذلك .
ألفريد: لأني لم أعش هناك سوى أربع سنوات .
إيما: أنا أيضا لأن أبي أرادنا أن ندرس أنا وإخوتي بإسبانيا .
ألفريد: إذن تمتلكين إخوة .
إيما : أجل أخي أكبر مني إيريك .
ألفريد : إيريك فاديتا .
إيما : أجل أتعرفه .
ألفريد: نحن شركاء عمل .
إيما : حقا لم أكن أعلم ذلك إذن تشرفت بمعرفتك.
ألفريد: وأنا أيضا .
ثم ضحك الإثنان بعدها على تصرف إيما .
ألفريد: بما أنك أخته هل تعلمين موعد عودته .
إيما: أظن اليوم لكن لست متأكدة من الأمر.
ألفريد: أود منك إخباره الإتصال بي لأنني أنسى الأمر بكل مرة.
إيما: حسنا هاذا الأمر عندي .
ألفريد: انتهيت ؟
إيما: أجل أتود شيء آخر بروفيسور .
ألفريد: لا شكرا يمكنك المغادرة ستبدأ محاضرتك الآن.
إيما: حسنا .
ثم غادرت المكتب وأسند هو الآخر رأسه على كرسي مكتبه .
ألفريد: تسألها وكانك لا تعلم أي شيء عنها .
ثم بعدها حمل حقيبته وغادر الجامعة متوجها لقصر دارك لأنه يعيش هناك بين الحين والآخر.
Another pov;
كانت تجلس أرورا وجانفيزا بالصف ثم دخلت بعدها إيما .
أرورا: أشم رائحة الحب هنا.
جانفيزا: أشم الكثير منها.
إيما : كفا عن ذلك إنه حقا مزعج.
أرورا: إذن لما وجهك أحمر.
جانفيزا: الجو حار أعتقد انه السبب.
إيما: ماذا عنك يا ذات الرأس الأحمر ما الذي فعلتمانه.
أرورا: لا شيء تحدثنا فقط كما أنني علمت معلومة .
إيما :ماذا.
أرورا: أوستن عمره 29 وألفريد يكبره.
إيما: وأنا علمت أن ألفريد من روسيا بالظبط موسكو.
أرورا: حقا لم توقع ذلك .
إيما : ولا أنا وأيضا إيريك لديه شراكة معه .
أرورا: ماذا؟
جانفيزا: من إيريك .
إيما: أخانا الكبير.
جانفيزا: لم تخبرني بذلك.
أرورا: أخانا من والدنا فقط .
جانفيزا: هل والدته توفت.
أرورا: لا هجرته هو ولوالدي تزوج أبي بعدها بأمي وتربينا معا .
جانفيزا: آسفة لذكر الأمر.
أرورا: لا إننا أصدقاء لا يوجد اعتذار بيننا كما أنه ليس بشيء كبير .
إيما: فتيات إنتبها للشاشة قبل أن تبدأ هذه العجوز بالصراخ .
ثم أكملن حصتهن المملة فلا يوجد أحد يهتم بهذه المادة لأنها تعد ثانوية .
خرج الثلاثة من الجامعة وتوجهت إيما وأرورا  للسيارة.
إيما: فيزا هل أوصلك بطريقي.
جانفيزا: لا شكرا أحب المشي .
إيما: حسنا وداعا نلتقي غدا .
ثم ودعتمها وبعدها توجهت لمنزلها سيرا بينما كان هناك من يراقبها بتخفي منذ خروجها ,وضعت سماعات أذنها وكانت تمشي ببطء إلى أن جلست بالكرسي الذي جلست به المرة السابقة .
تنظر للبحر بتأمل ونفكر به مجددا.
جانفيزا: أشعر أنه هو نفس الشخص أنا متأكدة من ذلك .
في هذه الأثناء خطرت بباله فكرة ليظل قريب منها أكثر .
ذهب للوسيط العقاري وطلب أن يشتري الشقة المقابلة لها لكن لسوء حظه تبين أن تلك الشقة ليست فارغة فعلم أنه لا جدوى من المحاولة وفشلت هذه الفكرة .
رغم أنه يمكنه شراء المبنى بأكمله لكنه يعلم مذى سوء انتزاع بيتك منك ففضل أن يضل على حاله هاذا .
اتكأ على سيارته وظل يترقب شرفتها يأمل رؤيتها ولم تمر لحظات حتى خرجت الشرفة تحمل كوب بيدها ترتشف منه وتناظر البحر لأنه أكثر شيء تحبه بهذه الحياة حتى أنها جعلت من منزلها يطل على البحر ليبعث الراحة بها بكل مرة تتأمله .
أما عن دارك كان يشاهدها بصمت التقط لها صورة وبعدها أتمم مراقبتها إلى أن أنهت كوبها وتوجهت للداخل غالقة زجاج الشرفة ووضع الستار .
دارك: تبا ألم تستطيع المكوث أكثر حتى أنني لم أشبع نظري بالنظر إليها بعد.
فغادر هو الآخر لقصره فلسوء حظه أعماله تتراكم عليه بعد كل عملية مما يجعله مرهق وغاضب بشدة .
دخل القصر ووجد ضوء منبعث من المطبخ ، اتبع مصدر الضوء إلى أن وجد ألفريد يجلس على طاولة المطبخ وتناول البيتزا .
دارك: البيتزا من دوني أيها الخائن.
ألفريد: لم أعلم أنك ستأتي ظننت أنك ستظل بالشركة.
دارك: حقا سإمت منها أكره ضغط العمل .
ألفريد : بدونها ستكون لك أسوأ خلفية.
دارك: أعلم وهذا الشيء الوحيد الذي يبقيني صامدا ولم أفجرها بعد.
صمتا طويلا ثم نظر ألفريد لدارك: شراب.
دارك: لنشرب .
أحضر ألفريد أغلى مشروب يمتلك دارك بخزانة المشروبات وذهب للخارج ليستمتعا بنسمات الليل .
ألفريد: هل تحبها.
دارك: أجل.
ألفريد: هل هي تعلم ذلك.
دارك: لم أظهر أمامها بعد.
ألفريد: تبا الأمر جدي فعليا.
دارك: لماذا ؟
ألفريد: لو كانت مجرد نزوة لكنت اختطافها.
دارك وهو يقهقه : أجل أظن ذلك ، أنت أيضا تبدو مختلفا ما سبب دعوة الشراب هذه.
ألفريد: اعتبرني بنفس حالك .
دارك: من هي سعيدة الحظ؟
ألفريد: طالبتي
دارك: هل تعرف أصلها وعائلتها ؟
ألفريد: تكون أخت إيريك فاديتا مهندس الأسلحة  .
دارك: أجل تذكرته أظن انه لازال بروسيا .
ألفريد: قالت أنه من المحتمل ان يعود اليوم .
دارك: جيد إذن كيف وقعت بحبها .
ألفريد: لا اعلم تبدوا مختلفة ومميزة .
دارك: أفهمك ، أتعلم أصبحت أفكر بها أكثر من نفسي سيطرت على كل من جوارحي لا اعلم لما أو كيف لكن انا أصبحت أحبها .
ألفريد: من هي؟
دارك: اصمت أنت ثمل الآن .
ألفريد: لا لست كذلك أنا أرى إيما.
دارك: إنها أعراض الثمالة لا يوجد سوى جانفيزا هنا.
ألفريد يضحك بثمالة: هههه أنت أيضا ثمل لا توجد جانفيزا هنا .
ثم نام  ألفريد بعد نوبة من الضحك  بالحديقة من شدة ثمالته وصعد دارك لغرفته لينام بها .
Another pov:
إيما: أرورا أجيبي على الهاتف أحد ما يتصل.
أرورا : قادمة.
فتحت الخط بعد أن رأت اسم أوستن.
أرورا: مرحبا.
أوستن: مرحبا كيف حالك.
أرورا: جيدة ماذا عنك.
أوستن: سأكون بخير لو خرجت بسرعة سأموت من شدة البرد بالخارج.
أرورا: مهلا هل أنت أمام بيتي.
أوستن: أسرعي الآن .
نظرت من النافذة ووجدته يتكئ على سيارته ويناظرها .

نظرت من النافذة ووجدته يتكئ على سيارته ويناظرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرورا: انتظر قادمة.
خرجت مسرعة وإيما تناظرها بتعجب .
كانت ترتدي

خرجت من المنزل ووقفت أمامه ووجنتاها تحترق من شدة الخجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


خرجت من المنزل ووقفت أمامه ووجنتاها تحترق من شدة الخجل.
أرورا: مرحبا.
أوستن: مرحبا
أرورا: ما سبب قدومك .
أوستن: أنت.
أرورا : ماذا تعني؟
أوستن : أقصد كنت مارا وقلت أن أمر لأرى صديقتي الحمراء.
أرورا: أحقا هاذا كل شيء
أوستن : أجل ألا تودي رؤيتي.
أرورا: لا أقصد ذلك فقط تفاجأت قليلا.
أوستن: بالمناسبة أحببت ملابس النوم تبدوا جميلة عليك.
أرورا بخجل: شكرا سيارتك أيضا رائعة .
أوستن: فقط السيارة .
أرورا: أعتقد ان الجو باردا كثيرا سوف أدخل للمنزل وأنت أيضا أذهب قبل أن تمرض.
أوستن : إجابة رائعة بالمناسبة أريد أن أصطحبك غدا لتناول العشاء.
أرورا: ماذا؟ غدا؟ لما؟
أوستن: أنت كثيرة الأسئلة يا ذات الرأس الأحمر
أرورا: حقا سيد أوستن
أوستن: لا سيدة أرورا أنا الذي كثير الأسئلة إذن موعدنا الساعة الثامنة.
أرورا: حسنا سأفكر.
أوستن : لا يوجد تفكير بالأمر والآن ادخلي للداخل قبل أن تصابي بالزكام ولن تستطيع الخروج غدا.
ضحكت أرورا على إسراره للخروج معا ثم ودعته وأدلفت للداخل تحت أنظاره ثم غادر بعدها هو أيضا .
إيما: إذن آنسة أرورا أخرجي ما في جعبتك.
أرورا: لقد أتى لدعوتي لتناول العشاء معه غدا.
إيما: ماذا ؟
أرورا: أنا أيضا منصدمة مثلك .
إيما: أظن أنه سيطلب مواعدتك.
أرورا: لا نحن أصدقاء .
إيما: حسنا سأدعك تقنعين نفسك بهذه الكذبة وسأذهب أنا للنوم .

تزوجيني  صغيرتي ❤️‍🔥Marry Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن