الموعد الأول 7

19 2 1
                                    

بعد يوم متعب انتهت حصص الفتيات وتوجهت جانفيزا لمنزلهما لتجهيز أرورا.
إيما: أنا أرفض فكرة اشتراء فستان كما أننا لا نمتلك الوقت الكافي لذلك.
أرورا: تفضلا إذن واختارا لي فستان.
أخذا يبحثان الإثنان عن فستان مناسب من خزانتها .
فيزا: أظن هاذا ملائم كلاسيكي وبسيط.

إيما : أجل أنا أيضا أحببته ماذا عنك أروأرو: حسنا سأرتديه ، ماذا عن وجهي والحذاء وشعري؟فيزا: فقط هدئي من روعك نحن سنهتم بكل شيء ولا تهرعي فورا فأمامنا وقت كافي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إيما : أجل أنا أيضا أحببته ماذا عنك أرو
أرو: حسنا سأرتديه ، ماذا عن وجهي والحذاء وشعري؟
فيزا: فقط هدئي من روعك نحن سنهتم بكل شيء ولا تهرعي فورا فأمامنا وقت كافي.

أرو: سأحاول .
بدأتا الإثنتان بتجهيزها كانت إيما مهتمة بالميكاب بحيث وضعت ميكاب خفيف ناعم يبرز ملامحها و فيزا اهتمت بتسريح شعرها وتركه منسدل مع وضع بعض الزينة الخفيفة حول خصلاتها.
أرو: أنتهيتما؟
فيزا: أجل يمكنك النظر بالمرآة الآن .
فتحت أرورا عيناها ونظرت لنفسها بالمرآة وقالت بصدمة: لا أصدق حقا أحببت نفسي.
فيزا: أنت جميلة أساسا نحن فقط برزنا جمالك .
أرورا: شكرا جزيلا لكما .
فيزا: بما أنني انتهيت سأغادر قبل أن تظلم.
إيما: لما العجلة انتظري كلي شيءا بالأول.
جان فيزا: بالمرة القادمة لكن الآن لا أستطيع.
أرورا: إيما أنظري إن كان إيريك بالمنزل ليوصلها.
جان فيزا: لا بأس لا أريد أن أتعبه.
إيما: لا أستطيع ترك صديقتي تذهب بهذا الوقت بمفردها لا أريد اعتراض سيوصلك.
فيزا: حسنا .
ذهبت إيما لغرفة أخيها وطرقت الباب بخفة .
إيريك: ادخل .
إيما: أخي هل يمكن أن أطلب منك طلب.
إيريك: ماذا.
إيما: صديقتي هنا وتأخر الوقت فإن كان ممكن هل توصلها لبيتها.
إيريك: حسنا .
ارتمت عليه تحتضنه ثم قالت : شكرا أخي العزيز الطيب.
إيريك: صدقا أم لا.
إيما : أقسم أن كلامي من القلب.
إيريك وهو يضحك: حسنا أيتها الهبلة ناديها لأوصلها.
إيما : حسنا .
ذهبت مسرعة للغرفة ثم نادت فيزا.
إيما: فيزا عزيزتي سيوصلك أخي .
فيزا : حسنا.
ودعتهما ونزلت للأسفل لتجد شاب طويل القامة مفتول العضلات شعره مبعثر .
جانفيزا : كم أخاهما مثير .
أشار لها إيريك لتصعد السيارة بسرعة ثم انطلق بعدها.
كانت الطريق بأكمله هادئة وتنظر عبر النافذة ثم وصلت أخيرا .

فيزا: شكرا.
إيريك: العفو .
ثم غادر وذهبت كعادتها تجلس أمام البحر تنظر بشرود غارقة بتفكيرها وصراعها الداخلي ثم قالت: صراعي الداخلي كالبحر الهائج لا أعلم متى سيصبح هاذا البحر هادئ .
ردت امرأة كبيرة بالسن : حين تجدين الحب الحقيقي.
استدارت فيزا بإستغراب فهي لا تعلم متى جلست هذه المرأة بجانبها.
جان فيزا: كيف سأجده وسط هاذا العالم المتوحش.
ردت المرأة: لا شيء مستحيل صغيرتي أنت شابة لازال الكثير أمامك.
فيزا: ماذا عنك هل وجدته.
العجوز : وجدته لكن لم يدم توفي زوجي فلبثت لوحدي .
فيزا: كنت تحبينه.
العجوز: آه يا صغيرتي لو تعلمين لم أكن أحبه فقط بل كنت متيمة به عشنا أفضل سنوات مع بعضنا ووعدنا بعضنا أن نموت معا لكن للقدر رأي آخر.
فيزا: لا تمتلكين أطفال.
العجوز : لا مع الأسف لكن ربيت طفل لكي أنسى ألم فراق زوجي مددته كل الحب والحنان رغم قسوة حياتنا الفقيرة.
فيزا: وأين هو الآن .
العجوز : يعمل أصبح رجل أعمال ضخم أصبحت له مكانة كبيرة.
فيزا: هل تركك ؟ ألا يعيش معك الآن؟
العجوز: لا ابني لم يتركني يزورني كل أسبوع يهتم بي دائما .
فيزا: إذن أنت لست وحيدة .
العجوز: طبعا لا ماذا عنك صغيرتي.
ارتبكت فيزا وتنهدت لا تعلم كيف ستجيبها.
العجوز: لا بأس ابنتي اعتبريني جدتك فأنا لن أؤذيك .
فيزا: أعيش بمفردي ببلد غريبة عني فقط هاذا ما في الأمر.
العجوز: لا تمتلكين عائلة؟
فيزا: لدي لكن فضلت الإبتعاد .
بعدها نهضت من مكانها ونظرت للعجوز ثم قالت : سررت بالتحدث إليك لكن تأخر الوقت يجب أن أعود.
العجوز: وداعا أتمنى لك حظا سعيدا أيتها الشابة الجميلة وآسفة إن كنت أزعجتك.
فيزا: لا لا تقولي هاكذا .
العجوز: شكرا صغيرتي.
ثم غادرت جانفيزا المكان ، دخلت لشقتها غيرت ملابسها وأخذت حمام دافئ ثم بعدها نامت .

تزوجيني  صغيرتي ❤️‍🔥Marry Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن