عودة إيريك6

24 2 1
                                    

استيقظت إيما على صراخ أرورا هاذا الصباح.
إيما: هل جننت ما هذه الضجة.
أرورا: أسرعي لقد فاتتنا ساعة من حصة اليوم .
إيما: تبا لم لم توقظيني.
أرورا: كنت افعل لكن كنت بغيبوبة لم تستجيبي البتة.
إيما: إرتدي بسرعة الآن ستوبخنا تلك العجوز الشمطاء.
أرورا،: أفضل أن أموت على أن أرى وجهها هاذا الصباح.
إيما: وأنا أيضا.
أرورا: أول حصة البروفسور ألفريد تبا لن نفهم درس اليوم.
إيما: وهذه مشكلة أخرى.
خرجتا تركضان بجنون إلى أن فتح باب المنزل نظرا لبعضهما البعض يتساألا عن من قد يكون .
ثم ظهر من خلف الباب شاب طويل ذو شعر مبعثر ولحية خفيفة وجسد رياضي.
أرورا: ظننت والداي .
إيما: وأنا أيضا.
إيريك: ألا يوجد استقبال أختاي.
أرورا: مع الأسف أخي أختاك متأخرتان وسنلقى مصيرنا اليوم حتما.
إيريك: إذن لأوصلكما.
إيما: حسنا لنذهب إذن .
صعد الثلاثة للسيارة وبدأ يسأل الإثنتان عن حاله.
أرورا: قلت أنك ستصل بالأمس.
إيريك: كنت نائم وفاتتني الطائره أعتقد أنه شيء وراثي نوعا ما.
إيما: وأنا أشك بالأمر أيضا .
إيريك: إذن كيف هي دراستكما .
إيما: جيدة لا بأس بها.
أرورا: إيما هاذان جوابان وليس جواب واحد.
إيما: حقا لكن لم اجد تعبير مناسب، بالمناسبة إيريك لقد ارسل أستاذي تحياته وطلب مني أن أوصل لك رسالة .
إيريك: أستاذك من هاذا؟ وأي رسالة؟
إيما: بروفيسور ألفريد ليدر ليفاس واراد منك أن تتصل به عندما تعود من روسيا فهناك شيء مهم على ما اعتقد .
إيريك: حقا هل أفريد استاذ بالجامعة لم يخبرني بهذا من قبل.
أرورا: إذن تعرفان بعضكما منذ وقت طويل .
إيريك: أجل والآن غادرا سيارتي .
أرورا: أخي العزيز ما رأيك أن تحل مشكلة تأخرنا.
إيريك: لا يناسبني الأمر.
أرورا: أرجووووك.
إيما: حقا أخي أقسم أننا سنوبخ بشدة.
إيريك: حسنا لا بأس بالقليل من الخير لأقزام مثيرين للشفقة.
أرورا وهي تهمس لإيما: ماذا؟ ساريه عندما نعود للمنزل .
إيريك: قلت شيء يا ذات اللسان السليط.
أرورا بابتسامة مزيفة : لا
ثم استدارت لإيما وقالت : سيصيبني بالجنون هاذا المستفز.
إيما : لا عليك فلتصمدي لهذه اللحظة فقط .
دخل الثلاثة للجامعة ووقفت كالعادة الحارسة المتسلطة.
قالت بصراخ: ما هاذا التأخير وأين ولي أمركما.
أشار الإثنتان ناحية إيريك الذي تدخل وقال: مرحبا أنا ولي أمرهما.
الحارسة: تفضل إذن للمكتب وأنتما أيتها الصغيرتان فلتجلسا هنا.
جلستا أمام مكتب تلك العجوز وفجأة وقف أمامهما شخص طويل القامة.
رفعت أرورا رأسها لترى من يقف أمامهما إذ بها تجد ألفريد.
أرورا: مرحبا بروفيسور .
رفعت إيما رأسها أيضا بعدما سمعت كلمة بروفيسور.
ألفريد: مرحبا لما أنتما هنا.
أرورا: تأخرنا لذلك ننتظر هنا.
ألفريد: هل من مشكل ما ؟
أرورا: لا فقط لم نستيقظ باكرا.
ألفريد : حسنا انتظرا هنا.
دخل ألفريد للحارسة كان سيطلب ورقة دخول لهما لكن صدم بوجود إيريك .
ألفريد: إيريك.
إيريك: أوه ألفريد كيف حالك يا صاح
ألفريد: بخير ماذا عنك أيها الروسي.
إيريك: بأفضل حال حدثتني إيما عنك اليوم وقلت بما أنني جئت لحل مشكلتهما سأمر لرؤيتك لكن سبقتني.
ألفريد: جيد إذن هل أخذت الإذن لهما.
إيريك: آه أجل .
ألفريد: حسنا انتظر ثانية.
أخذ ألفريد أوراقه ثم غادر المكتب برفقة إيريك ووقفا أمام إيما و أرورا .
ألفريد: كيف سارت الأمور هناك.
إيريك: لا تسأل سنتان ليس بشيء هين هناك .
ألفريد: أعلم لكنك الأنسب لذلك لوهلة ظننت أنك توفيت .
إيريك بقهقهة: أحقا حسنا ليس لتلك الدرجة.
ألفريد: لم ترسل شيء مما جعلنا نقلق.
إيريك: هناك أمور يجب الإفصاح عنها ما رأيك بعد أن تغادر الجامعة .
ألفريد: يناسبني.
إيريك: إذن بمنزل دارك.
ألفريد: كالعادة .
استدار إيريك لأختاه وقال: حسنا أيتها القزمتان يمكنكما الدخول الآن سأذهب للمنزل .
أرورا بغيظ: حسنا أيها العملاق الذي بدون فائدة .
إيريك: ماذا أنا بدون فائدة سأقتك.
ثم بدأ يعبث بشعرها وإيما تضحك على منظرهما بينما ألفريد يناظرها فقط ثم أفلتها لتفر هاربة برفقة إيما .
إيريك: انظر كيف تصبح حمراء اللون عندما تغضب تشبه الشعلة .
ألفريد وهو يضحك على كلامه: أشعر بالأسف باتجاهها .
إيريك: ستسحب كلامك عندما تعلم كم هي سليطة اللسان ومثيرة للمتاعب.
ألفريد: لا انكر أنها تفعل شيء من هاذا القبيل لكن أنت أيضا ليس بهين.
إيريك: بصراحة معك حق.
ألفريد: إذن ساذهب الآن فلم أنهي المحاضرة بعد.
إيريك: وأنا أيضا سأذهب الآن لدي عمل مهم.
ألفريد: ماهو هاذا العمل المهم؟
إيريك: النوم لم أنم جيدا بالطائرة.
ألفريد: تافه .
إيريك: شكرا وداعا.
ثم غادر إيريك ودخل ألفريد الصف .
Another pov;
جانفيزا: أين كنتما ؟ ولما تأخرتما اليوم؟
أرورا:  لم نستيقظ اليوم باكرا هاذا سبب تأخيرنا.
فيزا: كيف سمحت لكما العجوز بالدخول دون ولي أمر.

تزوجيني  صغيرتي ❤️‍🔥Marry Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن