𝙘𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 10

1.4K 89 25
                                    

رفع ميلان احدى حاجبيه باستنكار وقال

"ما سبب حرصك وخوفك فجأة ثم من ايان هذا مجدداً؟ "

اقترب ماسون مجدداً من اذن ليهمس دفعه ميلان عنه وقال بغضب

"فقط اجب واللعنة دون الهمس كم اكره هذه الحركة"

لكن الاخر لم ينصت له واقترب من اذنه وهمس تافف ميلان بضجر

"انه اخ السيد نوح الراحل واذا سمعني اذكر اسم ايان ولو بالصدفة سيقتلني بعد تعذيبي"

"هل هو ميت؟"قال ميلان بتسأل

" اجل لقد قُتل"رد عليه ماسون بحزن

تذكر ان نوح اخبره انه يشبه ايان وايضا قد جن جنونه عندما اراد شتمه لكن ميلان فكر ان شخص مثل نوح لايمكن ان يحب احداً وقال بفضول

"هل يحبه ذلك المجنون يبدو لي من النوع الذي لا يحب سوى نفسه؟"

رد عليه ماسون بنبرة حزينة

"بالطبع اكثر مما يتخيله عقلك لم ارى بحياتي شخص يحب اخيه مثل حب السيد نوح لاخيه كما انه كان يبتسم كثيراً بوجوده ويكون شخصا مختلفا معه"

اوما ميلان بتفهم وقال بصوت منخفض محدثاً نفسه

"لهذا السبب جن جنونه عندما اردت شتمه"

لكن الاخر سمعه لانه كان قريب منه وتصلب بمكانه من الصدمة عقوبة من يذكر اسم ايان الموت فكيف الشتم.

من شدة صدمة ماسون سحب ميلان من مقدمة قميصه نظر له المعني بصدمة،وهزه بانفعال قائلاً بصوت مرتفع قليلاً لاول مرة بحياته

"ماذا تشتمه اتريد الموت وانت حي،كيف امكنك فعل هذا ميلان ها الا تخاف على حياتك، اعلم انك جريء ولا تخاف لكن ليس لهذه الدرجة واللعنة" انهى عتابه بصوت اعلى وشتم ايضا لاول مرة

دفع ميلان ماسون عنه وامسك راسه وقال بغضب

"ما بك واللعنة هل جننت لقد اصبت بالدوار بسببك اينقصني صراخك انت الاخر اللعنة على حظي البائس، وما ادراني انه اخاه"

ميلان لعن حظه البائس الذي اوصله لهذه الحالة اصبح يتحمل صراخ وجنون كل من هب ودب في هذا المكان.

حك ماسون رأسه بخجل وقال

"اسف لقد انفعلت قليلاً" قلب ميلان عينيه بملل

ثم قال ماسون فجأة بصوت منخفض وهو يتخيل شكل ايان بعقله

"على ذكر السيد ايان انكما تتشابهان قليلاً"

"اعلم اخبرني ذلك المجنون بذلك"

"السيد نوح؟" لم يعد يخبره بعدم شتم نوح بصوت مرتفع لانه قرر الهرب.

اومأ ميلان بعدم اهتمام اخفض راسه واخذ يفكر بطريقة للهرب بما انه عرف تفاصيل هذا المكان بدل التكلم مع هذا الاحمق، الان لم يبقى سوى وضع خطة محكمة وتنفيذها بحرص شديد، لكنه خائف من ان يدمر خطته هذا الغبي بحماقته سيكون حريصا على تعليمه جيداً.

مطلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن