𝙘𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 7

1.3K 72 21
                                    

غادر ماسون غرفة ميلان وهو يحمل الصينية

لقد احب ميلان حقاً انه يبدو طيباً وقلبه ارتاح له تمنى لو انهما التقيا بظروف افضل.

دخل المصعد وتوجه الى الطابق الثاني،دخل المطبخ ووضع الصينية على المغسلة، بدأ بغسل الاطباق وعندما انتهى توجه لتحضير الطعام بعد مدة قصيرة تذكر ان نوح اخبره ان يعطي ميلان دواء مخفض الحرارة بعد ان يتناول الافطار

"يا الهي لقد نسيت"

اخذ الدواء وكوب ماء معه وتوجه الى غرفة المعني طرق الباب بخفة ودخل سقط كوب الماء من يده بصدمة عندما لم يجد ميلان على سريره، لقد تأكد من تقييد ذراعيه جيداً

سيقتله نوح ان هرب ميلان حقاً.

توجه الى الحمام بسرعة طرق الباب، عندما لم يسمع رد دفعه ودخل،اللعنة لقد هرب بالفعل يده بدأت ترتجف بخوف انه حقا جبان على مواجهة غضب نوح

تذكر ان ميلان ساله عن عودة نوح يا الهي لقد شارك بالجريمة دون قصد، يجب ان يصحح خطأه قبل ان يفوت الاوان.

شعر بثقل في قدميه جثى على ركبتيه بحيرة ما الذي سيفعله الان؟ كيف سيخبر سيده؟ ارون ليس هنا لاخباره وهو يخاف من جاكسون بشدة ولا يستطيع اخباره، ايضا علم انه يكره ميلان بشدة، اذا امسكه وهو يحاول الهرب ربما سيقتله،كما انه لايريد لميلان ان يتاذى انه غير قادر على حماية نفسه كيف سيحمي الاخرين.

لكن اذا اخبر سيده سيؤذي المعني واذا لم يخبره هو من سيلقى حتفه انه يخاف نوح حد الموت لايستطيع النظر لعينه حتى، كما انه تهور من ميلان لمحاولة الهرب فقط ليبقى صامتاً كي لا يتأذى،

استجمع شجاعته واخرج هاتفه من جيبه بيده المرتجفة اتصل على رقم نوح بتردد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان جالساً في سيارة مرسيدس السوداء الفخمة في المقعد الخلفي يرتدي ملابس رسمية سوداء، وفي المقعد الامامي يجلس السائق وبجانبه ارون لم ياخذ جاكسون معه لانه مازال غاضباً منه

سمع صوت هاتفه يرن اخرجه من جيب سترته السوداء ووجد ان المتصل ماسون لقد حذرهم من مقاطعة عمله او الاتصال به الا اذا كان الامر مهماً.

اذا لم يكن امراً مهماً سيعاقبه عندما يعود.

فتح المكالمة وقال

"ما الامر لم تتصل الان؟ "

"سيدي ميلان قد هرب ارجوك عد بسرعة" قال ماسون بتوتر وخوف

تعكرت ملامح نوح بغضب وضرب زجاج السيارة وقال بصراخ

"ما الذي تقوله"

جفل ارون والسائق على صوت صراخه نظر السائق من المرأة الامامية الى وجه نوح الغاضب ابتلع ريقه وانتبه على الطريق.

مطلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن