مطلوب

𝙘𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 12

ازاح نوح قميص ميلان عن جانبه وبيده الاخرى وضع سيخ الحديد الساخن على خصره اضطرب تنفس المعني بثقل يشعر بحرارة على جسده لكنه لم يصرخ

نظر له نوح ببرود وبدأ بتمرير سيخ الحديد ببطئ على جانبه ليشعر الاخر بالم اكبر

بدأ ميلان بتحريك قدميه من الاسفل قليلاً وضغط على كف يده السليمة المرفوعة فوق راسه يشعر بالم شديد وحارق

جسده ثقل من الحرارة وضع نوح سيخ الحديد بقرب معدته ثم مرره على صدره في المنتصف كاد ميلان ان يصرخ من الالم لكنه قاوم نفسه بصعوبة لاجل كرامته لايريد ان يصرخ امامهم

اكتفى بعض شفتيه السفلى حتى نزفت الدماء، اخفض راسه بالم واغمض عينيه يحاول ان يشغل عقله باي شيء لينسى الالم.

ابعد نوح قطعة الحديد عن جسد الاخر وامسكه من ذقنه شعر ببرودة وجهه من العرق، رفع راسه نحوه ليرى عيونه الزرقاء المرهقة بتعب والم وانفاسه ساخنة بالكاد يلتقطها لانه يمنع نفسه من الصراخ و شفتيه ملطخة بالدماء بسبب الضغط عليها وقال بسخط

"لما لا تصرخ سيخفف الالم قليلاً انظر ماذا فعلت بنفسك بالكاد تتنفس،تظن ان عنادك وعدم صراخك سيدعني اتوقف؟اقسم ان لم تتوسل لأرحمك سابقى احرق جسدك للغد"

ميلان لم يكن يستمع لحرف واحد من كلامه بسبب الالم فقط يتنفس بثقل وحرارة، جبينه يتصبب عرقاً حتى بات وجهه بارداً للغاية وشاحب

صدره ومعدته وخصره يحرقانه بشدة الالم لا يحتمل يريد الصراخ لن يزول الالم لكنه سيخففه قليلاً

لكنه لن يصرخ حتى لو قطع نفسه.

توترة اعصابه من الالم لا يريد الصراخ ولا يستطيع تحريك جسده على الاقل ليستر اماكن الحروق التي تؤلمه بشدة شعر بالعجز والضعف لكنه لن يتوسله حتى لو حرق كل جزء من جسده.

ابعد ذقنه بصعوبة عن يد نوح واخفض راسه بالم، خصلات شعره البنية غطت جزء من عينيه المرهقة واغلاق جفونه بتعب لايريد رؤية اماكن الحروق في جسده

رفع نوح راس ميلان من شعره بعنف، اقترب من وجهه وقال مهسهساً بغضب

"تظنني ساتوقف ها فقط لانك تمنع نفسك من الصراخ، ساجعلك تصرخ باعلى صوتك وتتوسل لارحمك اقسم لك"

انهى كلامه بغضب وترك شعر ميلان بخشونة

ثم امسك خصره المحروق وبدأ يضغط عليه باظافره بقوة مسبباً خروج الدماء منه على بنطاله

اصفر وجه ميلان من الالم وبدأ يحرك قدميه لا ارادياً ويعصر كف يده ثم عض شفتيه السفلى بقوة حتى نزفت الدماء بشدة وانزلق الدماء على ذقنه وقميصه.

نظر له نوح ثم ضغط على خصره اكثر، بدأ ميلان يركل قدم الاخر بضعف ليتوقف.

نظر له نوح ببرود وقال