𝙘𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 5

1.3K 73 48
                                    

غادر نوح من غرفة ميلان وتوجه نحو مكتبه في الطابق الثالث جلس على كرسيه الاسود واتصال على ارون اخبره ان يأتي هو و جاكسون،يعلم جيداً انه جاكسون فهو متهور وسريع الغضب ارون لا يعصي اوامره ابداً لكنه اراده بامراً ما.

بعد ربع ساعة وصل ارون و جاكسون الى مكتب نوح ودخلا بعد طرق الباب وسماع اذن نوح،

"اجلسا"

جلس ارون على الكرسي اليمين المقابل لمكتب لنوح و جاكسون على اليسار

"من منكما تجرأ على عصيان اوامري" قال نوح ببرود ،مما سبب قشعريرة في جسد جاكسون وشتم ميلان تحت انفاسه لقد كان غاضباً وقتها لهذا نسي العواقب.

"انه جاكسون سيدي"قال ارون بهدوء نظر له جاكسون بكره.

نظر نوح الى جاكسون الذي اخفض بصره بتوتر وقال بحدة

"هل هذا صحيح؟"

"اجل لقد كنت غاضباً " رد جاكسون بتوتر

ضرب طاولة مكتبه بيده بقوة وقال بغضب

" وان كنت غاضباً تعصي اوامري؟ جاكسون انسيت من انا ام أُذكرك بطريقتي، فقط لاني تركتك على هواك تنفذ ما برأسك هذه المرة ساكتفي بتحذيرك،في المرة القادمة اذا تجرأت على عصيان اوامري ولو بحرف اقسم ستدفع الثمن هل فهمت؟"

"كل هذا لاجل ذلك السافل" رد جاكسون بغضب وحقد موجه لميلان القى نوح كوب القهوة الموضوع على مكتبه بجانب وجه الذي تصلب في مكانه بسبب الصدمة.

"تعصي امري وتشتم امامي اين احترامك ايها اللعين غادر ولا ترني وجهك لايام" صرخ نوح بغضب.

اوما جاكسون بتوتر وخوف وغادر بسرعة، ما ان خرج حتى بدأ بشتم ميلان كله بسببه، لو لم يغضبه لما حصل هذا واهانه نوح امام ارون.

بقي ارون واقف بهدوء ينتظر امر نوح للمغادرة نظر له المعني وقال بهدوء

"اجلس اريدك بموضوع"

"امرك" ابتسم نوح بخفة على احترام الاخر وقال

"ما الذي حصل عندما ذهبتم للعاصمة لاحضار ميلان؟ "

ارون ركز على اخر كلمة انه من النادر ان يحفظ نوح اسماء الاشخاص الذي يختطفهم او يحضرهم للتعذيب لكنه عَلم سبب هذ الاستثناء.

نوح امر بجمع المعلومات الشخصية التي تخص ميلان على شكل ملف، لكنه لم يجد سوى شيء مريب انه لا يعمل بالرغم من انه يسكن وحده، وايضا ان والده كان قاتل.

"عندما وصلنا الى منزله اخبرني جاكسون ان انتظر في السيارة وهو سيذهب لاحضاره لكنه تاخر وعندما ذهبت للداخل وجدته ملقى ارضا ويمسك ركبته بالم، وايضا سيدي هو لم يحاول الهرب اراد التوجه للداخل، في الحقيقة انا خمنت انه ربما اراد احضار سلاح او الاتصال باحدهم"

مطلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن