Part 8

22 3 42
                                    

وايضاً! من يحب شخصاً يطوله بأمتار! انه ضخمٌ كعجوزٍ متقاعد! وطويلٌ حتى انه لا يدخل من الباب حتى ينزل راسه!! لا امزح انها فقط مبالغه، ولكن رأسه حقاً يصل عتبة الباب! بقي القليل فقط حتى يبدء في انزال راسه ليستطيع الدخول،
وكان نملةً قد وقعت في حب فيلٍ في اخر عمره! نعم انه وسيمٌ ولو انني فتاة لن أتجنب الوقوع في حبه،
لكنني ولحسن حظي فتىً استطيع الوقوع في حب جميلتي..

————————————————————
—jingy's pov—

لقد مَرّ شهران على بداية السنه الدراسيه بلمح البصر، وكأن دخولي لفصلي الجديد أول مره كان البارحه..

توطدت علاقتنا مع صديقنا الجديد { لولينغ } أو كما نسميه { لولي } والذي يبدو أنه يبادل { بوني } المشاعر،
صار يجلس معنا كثيراً، وأدّا جلوسه الكثير معنا إلى جلوس { سينو } أيضاً، لم يتقبله في البدايه ولكن { لولي } كان ومازال يتقرب منه، أشعر بأن { سينو } سيمتلك صديق جديد اخيراً،

السبب الحقيقي وراء جلوس { سينو } بيننا، هو لأنه يغار!، يغار على أخته { بوني } من زير النساء { لولي }، انه يخفي ذلك لكننا جميعاً نعرف سبب جلوسه معنا،

{ لولي } يحاول التقرب من { سينو } ليكون صديقه، لكن ما يمنعه من ذلك، هو محاولته في التقرب من { بوني } لتكون حبيبته!،
هو صريح بمشاعره جداً، عكس { سينو } تماماً..
صحيح أنه يقوم بمُغازلتنا جميعاً دون إستثناء وأعني بذلك انه يغيض { سينو } ويُغازله معنا، ولكن كلنا نعرف انه يحب { بوني } من بيننا جميعاً.

على كلٍ..
في صباح أحد الأيام، كان يوم الجمعه لم تكن هناك مدرسه،
كنا جميعاً في بيت { نيكولاس } وإخوته، مع { لولي
بعدما توطدت علاقتنا معه، صار يأتي معنا لمنزلهم أيضاً،

بعد الفطور خرجنا انا والفتيات و{ لولي } إلى الغابه، كان ذلك يومه الرابع معنا هنا، وكان يستكشف المكان معنا،

حينما كنت أتشاجر انا و{ بوني }، لأنها تريد أن تأخذ سنجابي مني وأنه ملكها! لكن أنا من أطعمته وعالجته وقت مرضه وبقيت معه! إنه لي أنا!،
قالت وهي تهددني...

*بوني*
أعيديه لي وإلا لن تلقي خيراً يا فتاة!.

نفيت بعناد...

*جينقي*
لا لن أفعل!، لِما قررتي فجأةً أنه لكِ!.

قالت { سولي } وقد غضبت بسبب أننا نتشاجر على نفس الموضوع منذ أن استيقظنا صباحاً...

*سولي*
هذا يكفي!، ماهذا! ألا تتعبن؟! هل أعدتكن ديزي أم مـ...

قاطع حديثها صوتٌ قد أتى من خلفي مباشرةً ينادي بأسمي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My little girl <3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن