My little girl <3

Part 2

بعض من البارت السابق :

ذهبت لاجلس معهم واكملنا حديثنا وضحكنا حتا نمنا جميعاً.

————

بعد بزوغ الفجر نام { جون }، وانا عدت للمنزل وذهبت لغرفتي، وبدأت اتقلب فوق السرير حتى نمت اخيراً.

———————

استيقظت مفزوعتاً من كابوس داهمني فجاه انا وفارس احلامي الجميل، كم اكره ذلك، اخذت هاتفي ارى كم الساعة الان،
ماذا! انها الرابعه صباحاً!، كابوسٌ مغفل!.

استقمت من السرير واتجهت للحمام، اعلم انني لن استطيع ان اعود لنوم،
غسلت وجهي وخرجت، ارتديت جكيتاً حتى لا ابرد، ونزلت وخرجت للغابه، لكنني لم ابتعد كثيراً كما فعلت البارحه انا حقاً مازلت خائفه بان يضهر مجدداً ذلك الـ{ جون }!.

جلست على الارض بعدما رايت صديقي الجديد ذلك السنجاب الجميل الذي كان معي البارحه، وبدات العب معه ولم اشعر بنفسي حتى وجدت نفسي ضائعةً مجدداً...

*جينقي*
اهخ يا لحظي التعيس، لما اتوه هكذا في كل مره!.

جلست في مكاني حتى لا اتوه اكثر، واكملت لعبي مع السنجاب.

وها هو صوت الشجيرات مجدداً، التفت على الشجيرات وبدأت بالارتعاش قليلاً، هرب السنجاب خائفاً، شعرت بنفس ذلك الشعور، لم استطع ان اتحرك من مكاني فقط بقيت انتضره يخرج مجدداً، وها قد خرج ذلك الضخم المدعو بـ{ جون } وبداء يقترب مني وانا ابتعد.

اغمضت عيناي بقوه وانا ارتعش من الخوف.

—Another pov—

استيقظت بعدما نمت لمدة 30 دقيقه تقريباً ان لم يكن أقل من ذلك، لم اكمل ساعةً في حياتي ابداً ألا نادراً، خرجت للغابه وجلست في بيت الشجره الذي صنعناه انا واختي { بوني } بمساعدة باقي اخوتي والقليل من مساعدة بعض الحيوانات ومنهم القرده،
اقراء كتاباً.

بعد عدة ساعاتٍ، سمعت اصوات ضحكٍ، استقمت من مكاني لارى مصدر الصوت، انه يبدو مألوفاً،
رايتها من نافذة البيت، وكانت تلعب مع ذلك السنجاب، لم اشعر بنفسي حتا بدأت أتأملها، ذلك الشعور مجدداً...
ابتسامتها، ضحكتها، شعرها القصير والكثيف، عيناها الكبيرتان، خديها المنتفختان والورديه من برودة الجو، اناملها الصغيره، وحتا شفتيها المكوره،
كل شيءٍ بها يجعلني لا أريد أن أكف عن النظر لها بشكلٍ غريب، ماهذا الشعور؟، لم اشعر به في حياتي قط؟.

قاطع لعبها شيءٌ يتحرك بين الاشجيرات وبدات هي ترتعش، حينما رأيتها خائفتاً هكذا عرفت بان { جون } قد عاد، وبدء بالاقتراب منها.