Part4

685 37 2
                                    


كنت حالي حال نفسي حاطه راسي على الطاوله وأحل بالواجب لأن لما ارجع البيت ما بيكون عندي وقت أخلصه سمعت ريم وهي تكلم بنات الفصل الي مجمعين عليها وكأنهم أول مره يشوفوا انسان مدري كيف يحبونها؟ سبحان الله لا خلقة ولا أخلاق كانت تتكلم وتطالع بفخر وقالت وحده من بنات الفصل لها

:واتت! من جد أخوك عامر! ما صدقت إلى لما قالوا لي البنات انه جا المدرسه يا حظك!

عاد هنا صار عندها جنون البقر كنت أطالع فيها وانا بداخلي ميته ضحك على تصرفاتها الغبية خلص اليوم ذا على سلام وما صار في اي اشتباكات أخذت تكسي ورحت مباشره للمقر لان اليوم تأخرت وعطونا حصه أضافية

كنت ماشيه واسكر السحاب حق الشنطة ومو منتبه للطريق إلى أن حسيت اني أنضربت بشي طاحت كل كتبي وطحت انا بعد بس الشخص الي انصدمت فيه كان واقف طالعت فيه كان حماده أعتذر ونزل عشان يشيل الكتب صنمت بمكاني لثواني بعدها قلت

:ااا... لا أنا أسفه ما كنت منتبه على الطريق.

ساعدني بلم الكتب كان يشيل الكتب ويتكلم قال

:أنتِ الممنتجه الجديدة صح؟

مدري ليه بس كنت زي الهبلة متنحه فيه وماسكه الشنطه ولما أرد أتكلم بتلعثم قلت له وأنا اطالع فيه

:أي أي....

شال كتبي ووقف وقفت معاه عطاني ياهم وحط يده على كتفي وقال

:أجل بالتوفيق اشوفك بعدين باي....

بعدها راح مستعجل
أوميقاد! أيش صار تو! هاذي المشاهد ما بشوفها إلى بالمسلسلات مسكت قلبي وكان يدق بسرعه تنفست شهيق طويل وبعدها زفير وانا ابتسم رحت ست ابي وبديت الشغل خلصت نص الشغل وباقي بس الجزء الي يشتغل عليه الممنتج الثاني كان باقي كثير وقت فرحت  تحت في مكان صناع المحتوى وجلست على الكنب وبديت أحل واجب الرياضيات أو ذا الي كنت أحسبه لأني من لما فتحت الكتاب الين الحين ما قدرت احل مسألة وحده وأنا أحاول أحل وأعصر مخي جا شخص ورما نفسه على الكنبه  جمبي طالعت فيه كان عامر كان متكتف ويطالع السقف قال وهو مرجع راسه لورى

:ذا مكان شغل مو مدرسه.

:وش دخلك أنت؟ أنا أستأذنت من مساعد لان عندنا أختبارات بعد أسبوع.

طالع فيني لثواني عدل جلسته وقال

:وش تدرسين؟

قربت منه وقلت بهمس

:أنت ليه تحب تتدخل بكل شي؟

هوا نفس الشي وكانه يتمسخر علي وقال

:أنا بس سألت مجرد سؤال؟ ليه تحبي المشاكل؟

:......... رياضيات... أرتحت؟يلا روح ابي اذاكر

مسك الدفتر وطالع فيه بعدها قال

:همم.... كل أجوبتك غلط.

قلت وأنا أتمسخر عليه

:والله؟ طيب وش الحل يا عالم زمانك؟

:ساعدت أختي ذاك اليوم اذا تبيني أساعدك بشرط.

الصدق اني كنت محتاجه مساعده بس من عامر! مستحيلل أكيد بيطلب شي قوي ان شاء الله ما يطلب بلاي ستيشن بس رديت عليه بفضول

:طيب وش الشرط؟

أبتسم عامر وتكتف مره ثانيه وقال

:أبيك تسامحيني.

:بس؟

:يب بس.... مو صعب

:يعني أعترفت أنك غلطان.

:خلاص اي انا غلطان تسامحيني؟

أبتسمت وقلت

:طيب... مسامحتك.... بس أختك ترا بعدها حية.

ضحك عامر كانت ضحكته تجنن ولوا شافها احد بتزيح كل همومه أبتسمت لا أرادي مع ضحكته بعدها استوعبت

بدينا وما خلصنا إلى بعد خمس ساعات كنت احس بدوخه ونعس من كثر المعلومات الي دخلت مخي كنت أنام على نفسي وعامر كان يا يضربني بالمخده وانقز ويطيح قلبي بسروالي يا يطيح شي ويطلع صوت جني ذا مب ادمي! أخر شي ما قدرت اتحمل وحطيت راسي على كتفه

Pov Amer:
حسيت براسها على كتفي حطيت الكتاب على الأرض كنت ابي اصحيها بس شكلها كان لطيف مره وكأنها طفل صورتها وهي على كتفي عدلت نومتها وخليتها تنام على فخذي عشان ما توجعها رقبتها صورت مقطع وانا ألعب بشعرها بذي اللحظه حسيت أني أسعد بشري على وجه الأرض شعرها ناعم وريحة عطرها مستحيل أنساهم بعد دقايق تذكرت ان حنا في المقر وأنها نامت وأنا معرف مكان بيتهم حتى

حاولت أصحيها بس كانت تهمهم وتعبس وجهها بعدها ترجع تنام دارت وجهها وصارت كأنها تطالع فيني بس هي نايمه خدودها وإنفها كانوا حمر لان المكان بارد حطيت يدي على خدها وانا مستحي شوي كانت بشرتها ناعمه وخدودها كأنها عجين أبتسمت وأنا أطالع بتفاصيل وجهها







































































.......... هاه؟كيف جيت هنا؟

نزلت ورحت للمطبخ كان بابا يساوي الفطور سألته وصوتي بعده ثقيل

:بابا؟ أنا كنت في المقر مين جابني؟

:صباح النور

جلست على الكرسي وقلت

:صباح الخير

:دقيت عليك لأنك تأخرتي ورد واحد أسمه عامر عمار المهم أجيت للمقر وأخذتك.

:أوكي

أرتاحت جود لأنها كانت تحسب ان عامر شالها و وصلها بس بنفس الوقت حست بخيبه كانت تاكل وحاطه يدها على خدها وتتخيل شكل عامر وهو شايلها بعدين أستوعبت بأيش جالسه تفكر أكلت بسرعه وقامت بعصبيه

حبي الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن