كانت جود تتمشى في المدرسه رايحه الفصل حقها وقفتها بنت وقالت.
:جود جود..... عادي اطلب منك شي
كانت جود تطالع فيها بعصبيه تعرف ايش بتطلب بس تحملت وقالت
:أكيد.
:عادي تعطين الهديه ذي لعامر؟
أستغربت جود لان البنات كانوا يقولوا لبندر المكسيكي للي ابو عبير بس ذي المرة الأولى الي وحدة تعطي هديه وتقول اعطيها لعامر قالت جود بأستغراب وشوي عصبيه
:لعامر؟
نضرت البنت فيها وقالت
:يب... في شي؟
:لا ابداً..... بتوصل ان شاء الله.
...
ركبت جود سيارة أبوها وهي شايله كثير أكياس وكانها طالعه من مول جلست بعصبيه وقالت
:.. يبه
:هم؟
:ليه ما منعتني أشتغل
ما قال خالد شي بس ضحك على شكلها وبعدها قال
:وش كل ذي الأكياس؟
:بنات المدرسه كلها لما عرفوا اني اشتغل مع فالكون صرت افضل صديقه لهم.
كانت جود تطالع في هديه البنت الي تبي تعطيها عامر وجاها فضول ايش تكون بين ما هي تفكر وصلوا البيت نزلت جود تروشت وطلعت مباشرة لبست ملابس عشان تروح المقر وهي تمشي رايحه جايه كانت تطالع في الهدايا او بالأخص هديه عامر مشاعرها تغلبت عليها وراحت تفتح الهديه كانت رسمه له ما هتمت جود بالرسمه قد ما اهتمت بالرساله المكتوبه كانت
:أتمنى توصل لك هديتي واذا انت تقرأ كلامي فيعني انها وصلتك اكيد عامر وجودك حتى لو لقطه وحده في فديوهات العيال يخليني اموت فرح أنت أعطيتني الأمل بذي الحياة.....
وكلام مدح كثير وكان وكأن البنت تتغزل فيه بس مو بشكل مباشر كانت في قلوب بكل مكان في الرساله حست جود بعصبيه بدون سبب او بالتحديد حست بغيره أخذت الرساله والهدية ورمتهم على السرير بعصبيه ما تعرف ليش سوت كذا بس سوت كذا
لبست جود