كانت جود في الغرفه تدرس بكل أجتهاد وأبوها فرح لانه اول مره يشوف بنته تدرس بأخلاص زي كذا ما حب انه يشغلها عشان كذا سوا الغدى لحاله شمت جود الريحه نست كل شي وراحت ركض للمطبخ كان خالد يحاول يقنعها ترجع تدري بس أصرت انها تساعده خلصوا وحطت جود الصحون وفي ذي اللحضه أندق الباب أستغربوا الاثنين لان ما عندهم شخص يجي يزورهم قال خالد وهو يحط السلطه
:جود روحي شوفي مين على الباب.
راحت جود فتحت الباب تحول وجهها من الابتسامة إلى الصدمه قالت وهي متنرفزه
:عامر! وش تسوي هنا!
:صار لك خمس أيام مو مداومه أجيت أتطمن عليك.
:في أختراع اسمه جوال سمعت فيه؟
:وش نسيتي اخر مره شفتك فيها؟ الموضوع ما يصير على الجوال
: تطمنت عني؟ أنا بخير يلا روح
كانت بتسكر الباب بس مسكه وقال
:طيب أستني خلنا نتكلم شوي!
أستغرب خالد لان جود طولت وراح يشوفها شاف عامر واقف عند الباب قال بفرح وأبتسامه
:عامر! حياك الله.. جود بنتي ليه موقفته برا خله يتفضل.
:زاد فضلك عمي.
دخل عامر وسلم على خالد قالت جود بهمس
:بجيح.
أبتسم عامر وقال لها طرق.
كان الثلاثه جالسين على نفس الطاوله وما تسمع غير صوت عامر وخالد بعد ما خلصوا موضوعهم قالت جود.
:عامر أنت ليش جيت؟ يعني تبي شي؟
قال خالد
:بنت! وش ذا الكلام ذا البيت بيته ويجي بأي وقت يبي.
ما قدرت جود تتكلم مع عامر وكان خالد كل شوي يقاطعها طول الوقت وقام عامر أستأذن من خالد وطلع كذبت جود وقالت
:اوههه عامر نسى جواله بروح أعطي له.
وطلعت من دون ما تسمع رد أبوها حتى لحقت عامر ومسكته من يده ولفته عليها قالت بعصبيه
:مين مفكر نفسك عشان تجي عند بيتي كذا! تحسب ان الموضوع الي صار تقفل!
:طيب أهدي عشان نتكلم.... أنا أصلاً جيت عشان اعتذر... جود لازم تصدقين اني مستحيل اسوي او افكر اني اسوي شي يأذيك.... أعرف أختي حيه وصاحبه وجهين بس.... بس أنا وش دخلني!ليه تكرهيني عشاني أخوها بس.
:عامر! لا تحط نفسك بمكان الضحية الي سويته أنت غلط أنا ما كنت أبي أي وحده من بنات المدرسه تعرف اني أشتغل.
:طيب عشان كذا انا جاي أعتذر.... ما كنت أدري..
كانت جود متردده من أنها تقبل أعتذاره بس الحقير وجهه يخلي الواحد يحزن عليه غصب قالت جود وهي ما تطالع فيه
:طيب خلاص سامحتك.... بس لا عاد اشوفك هنا.
ضحك عامر وقال
:بتشوفيني كثير أجل.
ضربته جود على كتفه بمزح كان واضح من وجه عامر انه متردد ويبي يقول شي بعد سكت لمدة ثواني قال عامر
:بالنسبه للي صار في الغرفه...
(يقصد الحضن)
تذكرت جود وجهها صار احمر كانت خايفه انه يفتح الموضوع ولما وصدق فتحه بعدت عينها وقالت
:أتمنى أن ما نفتح الموضوع...
:طيب.... بس كنت أبي قولك
أقترب عامر من أذن جود وهمس
:حضنك كان دافي.
كانت أنفاسه الحاره على آذن جود وصوت دقات قلبها كان عالي لدرجه عامر يقدر يسمعه وجهها تحول ألوان طالعت فيه وهو يركب سيارته بعدها أبتسم لها ولوح لها وحرك سيارته.
صعدت جود للشقة حقهم وهي طول الطريق ماسكه قلبها وتعيد اللقطه بمخها صحت على نفسها يوم تذكرت إبوها وعرفت أنه بيغسل صحون الغدى لحاله فسرعت خطواتها.