كنت قلقة بشأن ما حدث مع أخي و ضغطت عليه لأعلم ماذا حصل فقال إن حبيبته تعرضت للاغتصاب !
لم اجد كلمات اواسيه بها اكتفيت بالصمت فقط كانت عيونه حمراء و وجهه شاحب ينظر بتعب و قلة حيلة و يلوم نفسه لأنه لم يستطع حمايتها رغم انها تسكن في مدينة أخرى غير التي نسكن فيها.
و بالتفكير انتبهت أن لا أحد من اخوتي كان موفق في الحب أبداً و كأنها لعنة موروثة أن يعاني الجميع من ألم الحب في بيتنا و أما أن ينتهي الأمر بالانفصال أو بالمعاناة المستمرة .
لم يحصل ذلك معي مطلقاً ربما لأني كنت اتجنب الحب لأني لم أرد أن اتألم مثلهم فأنا آلامي تكفيني و لكن لم أعرف كيف حصل الأمر و وجدت نفسي داخل علاقة حب عميقة و صادقة جداً و اظن انها الشيء الوحيد الجيد في حياتي رغم أني لست مؤمنة أنها ستدوم على أي حال