Part 7

51 13 1
                                    

نَظر يونغي نَحو جيمين الذي دَخل مِن الباب مُتأففًا بِضجَر و سُخط شَديدين
"هل تَركتُ انجلترا لِلقدوم لِهذا البلد المَقيت !"

ابتسمَ يونغي بِسخرية من كَلمات جيمين السخيفة
"هل هذا ابن عمتي الذي تَوجب علي الحُضور لِملاقاته ؟"

رَمقته عَمته نارا بِنظراتٍ غاضبة
"يونغي عزيزي أنا أحبك لكن لا تَتطاول مَع ابني"

صَعد الخَدم لِوضع أغراض جيمين في غرفته بَينما ألقى جيمين جَسده على الأريكة ، وَضعت والِدته يَدها على كَتفه
"جيمين ، ألقِ السلام على خالك و زوجته ، و ابن خالِك يونغي"

نَظر جيمين إليهم بِنظرات تَقزز بِشكل أثار استفزاز يونغي
"لا أهتم"

وَكزته أمه مُجددًا في كتفه فَتأفأف مُقلبًا عيناه
"آه حسنًا ، مرحبًا خالِي و زوجته"

وَجه نَظره لِيونغي الذي يَقف و ينظر لِجيمين بِأكثر النظرات سوداوية
"و مرحبًا ابن خالِي يونغي ، أعتقد"

أطلَق يونغي تشه ساخِرة و تَوجه نَحو الباب ناوِيًا الذهاب بَعدما أَغضب جيمين
"طِفل وقِح"

وَسع جيمين عينيه و شَهق مُستقيمًا
"ماذا قُلت أيها الغبي !"

استدار يونغي ضاحِكًا بِصدمة
"هل قُلت غبي ؟ ، أنا غَبي !"

تَخصر جيمين و ابتسم مُقتربًا من يونغي
"أجل ، غبي و قَبيح"

رَفع يونغي سبابته مُهددًا بِغضب
"حسنًا أيها الوقِح ، طالما أنك سَتبقى هُنا يَتوجب عليكَ احترامي و إلا رَكلتُ مُؤخرتك و ألقيتُ بِك خارِج قَصري ، و أنتِ عَمتي يَجدر بِك تأديب ابنك بَدلًا من الإهتمام بِعمليات تَجميلكِ السخيفة"

نَظر يونغي لِجيمين مُتمعنًا في شكله ، شَعر وَردي طَويل مَربوط لِلخلف و بعض الخصلات تُركت على جبهته ، مع قَميص حريري أبيض مَفتوح لِنصف صدره أُدخلت أجزاؤه الأمامية في بِنطال من الجِلد الأسود ، مع قِلادة على عُنقه و خَواتم و أسوارة في يده ، إضافةً لِقرطٍ فضي تَدلى من أذنه اليُسرى .
"و لا تُلقبني بِالقبيح طالما تَبدو بِهذا الشكل المُقزز"

غادرَ يونغي مُغلقًا الباب بِقوة خَلفه بَينما جيمين تَصنم مَكانه بِصدمة و والِدته فَقط تَراجعت لِلخلف ، فَهي تَعلم بنوبات الغَضب التي تَنتاب ابنها عِندما يَنتقد أحدهم شَكله ، فَهو يُقدس ذاته و جَماله كثيرًا .

ظَل جيمين واقِفًا مَكانه بِصدمة عَظيمة احتلته ، لَربما ظَل واقِفًا لِما يُقارب الخَمس دَقائِق ، تَنهدت والِدته و أعطته شارَة البِدء
"بِإمكانك البِدء جيمين"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عائِلة || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن