البارت الثاني والعشرين

92 12 207
                                    

إيفان
صعدت إلى غرفتي وفتحت الباب لترتسم شبه ابتسامة ساخرة في شفتي فكما لو اني لازلت في المشفى الاجهزة الطبية تملئ الغرفة حتى الرائحة رائحة المستشفيات.

دخلت الى الحمام لأرى وجهي في المرآة شاحب جدا لو كنت وسط مصاصي الدماء لما فرقتم بيني وبينهم غسلت وجهي لاعود مرتميا على السرير بثقل انظر الى السقف بوجه فارغ من التعابير وعقل غائب ثلاث سنوات ضاعت من عمري دون فعل شيء ثلاث سنوات تغير كل شيء فأكيرا اصبح عارض أزياء مشهور أما ريو فتح متجر خاص يبيع الزهور يقول أنه مرتاح جدا بعيدا عن امور المملكة هو الأن يعيش في قرية صغيرة فيها من الهدوء والسلام ما يعطيك راحة بال اما راين فقد اصبح منهمك بالدراسة اخبرني أكيرا انه يريد ان يكون مصمم ازياء لهذا دخل الى مجال الازياء معه.

كل شخص وجد شيء ينجذب اليه عداي كل مافعلته هو البقاء مستلقيا بالسرير اطالع السقف الأبيض..أنام واستيقظ على صوت الاجهزة..استنشق رائحة واحدة رائحة الادوية والمخدرات التي يضخونها في دمي لتصبح جزء مني..

اغمضت عيني هاربا من الواقع اصبح هذا عادة انام لاهرب من ما اعيشه..جبان انا.
____________________________________________

في مملكة الظلام

دخل ليو الى تلك الغرفة التي تقع في أخر الرواق المظلمة ليجده جالسا فوق الكرسي المعتاد امام النافذة بوجه فارغ وعيون خالية.

جلس على جانب السرير مستندا بيديه يطالع ذاك الذي تغيرت شخصيته ليضحى شخص فارغ يشابه الربورت.

ليو: زاك..

ناداه بهدوء يكسر الصمت ليلتفت اليه المعني ينتظر ما سيقوله.

ليو بهدوء: اقترب..

اقترب زاك بخطى ثابتة بطيئة ليقف امام بقي ليو بتأمله بعدها امره بالاستلقاء ليستلقي في السرير يعتليه ليو ثم يغرس انيابه مباشرة في عنقه.

ابتعد بعد مدة يمسح الدماء من على شفتيه ثم توجه الى الحمام يحضر علبة الاسعافات الأولية ليعود إليه يضمد جرحه كل هذا ولم يتحرك زاك او يتكلم اي منهما.

ليو بهدوء: ساحضر لك عصير الطماطم..اتريد شيء أخر؟

زاك بخفوت: اريد الخروج..

ليو: علم ان هذا مستحيل..

زاك: لن اهرب..اريد الخروج قليلا الى الحديقة فقط..

ليو: كلا..

اجابه ليو وهو يقف متجها الى الخارج.

زاك: ليو...

توقف ليو أثر مناداة زاك له ليلتفت اليه فيجده جالسا بنصف جسده ينظر اليه بعيون راجية تنهد بخفة وناداه ليقفز الاخر بحماس نادر الظهور ويمسك بذراعه.

ليو بسخرية: كل هذا لانك ستخرج للحديقة؟..

زاك بخفوت: أسف..

ليو بتنهد: لم اقصد شيء..امزح فحسب..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دماء ملكية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن