سلااام يا جميلاتي
أعتذر عن التأخير
وأتمنى لكم قراءة ممتعة مع لقاء ديلان وأليكساندر ♥️
******
~•AYELIN P.O.V•~
رن جرس الفسحة فصعدت مع آيان وآرثر وفتاة تدعى صوفيا قد لازمت آرثر في الفترة الأخيرة، إلى سطح المدرسة وقضينا وقت الفسحة هناك وعند انتهائها عدنا إلى فصلنا لأصدم بوجود كائن قد دفع جسدي للتصنم في مكانه عند رؤيته
"كايدن!، مالذي يفعله هنا؟" ظهر صوت شقيقي آيان من جانبي بينما كنت أراقب حالة المذكور الغريبة
كان يقف أمام باب فصلنا وجسده يعلو ويهبط بشكل ملحوظ وسريع، وقد انحنى قليلاً ووضع يده اليمنى على الباب واليسرى أحاط بها عنقه وكأنه يختنق
"كايـ.." لا أدري كيف ظهر اسمه من بين شفاهي فالتفتْ مباشرة نحوي لأصعق بعيونه قد لمعت باللون الأسود، وكأنه كان يحارب ظهور هجينه!!
أتمنى أن أحداً لم ينتبه له!
وفجأة استقام في وقفته وتقدم نحونا .. بل نحوي مباشرةً بوجه جاد وجبين منعقد وسألني بنبرة حادّة
"أين كنتِ؟" كان مخيفاً حقاً !
"لقد.. كـ.كنت مع آيان والبقية في السطحـ..." كدت أن أكمل عبارتي لكنه ثار في وجهي مقاطعاً
"لماذا تتركين فصلك وتخرجين معهم، إن ذهبتُ إلى مدرسة أخرى فستتجاهلين فصولك ولن تهتمي بدروسك ؟!" قالها بصوت مرتفع لأشعر ببعض الخجل فقد لفت انتباه التلاميذ من حولنا فأنزلتُ رأسي
"كايدن ماذا أصابك لقد انتهت الفسحة للتو! حتى أن المعلم لم يدخل الفصل بعد!... ثم لماذا تتحدث إليها بهذه الطريقة ومالذي أتى بك إلى هنا في وقت كهذ!!؟" تدخل آيان سريعاً ليبعده عني بينما رفع كايدن رأسه ونظر حوله ليدرك أننا في وقت الفسحة ويرمش بعيونه بإدراك
"تباً لك آيزاك" همس بها ليتدخل شقيقه من جانبي سريعاً
"آيزاك!؟ مالذي فعله ؟؟" سأله آرثر باهتمام ليمسح كايدن وجهه بكف يده ثم ينزلها لجيبه ليخرج الهاتف ويضعه أمامنا لنقرأ المكتوب
وقد كانت رسالة تهديد من رقم هاتف مجهول، وكانت تحمل صورتي..
"هه... ههههه أخي لم يتوقف عن إزعاجك!" قالها آرثر ساخراً لكن كايدن لم يتقبل مزاحه فتقدم منه وسحبه من ياقته بغضب
"اسمع ياهذا.. بالكاد أتقبل فكرة تجولك معهم، حتى أنني لم أتقبلها إلا لأضمن شرّك.. لذا إن لمست أو لمس شقيقك شعرة واحدة من شعر آيلين فستندمان كلاكما على ذلك .. وقد أُعذر من أَنذر" قالها مهدداً ثم تقدم ليسحب يدي متجاهلاً جميع من حولنا ونداءات أخي المتكررة له وتوجه بي نحو الساحة الخلفية للمدرسة راغباً بإخراجي من المدرسة
أنت تقرأ
أصل الظلام والنور
Werewolfرحلة هجين بين نبض الذئب وأنين الثعلب، في عالم مليء بالتحديات والمخاطر، حيث يبحث عن هويته المفقودة ويتجاوز الصراعات الداخلية ، والخارجية ، ليجد في طريقه إلى غايته السلام الداخلي والحب المنشود ، في مسار يجمع بين القوة والرحمة ، وبين الظلام والنور.
