سلاام يا جميلاتي
اشتقت لكم كثيراً جداً
أتمنى لكم قراءة ممتعة
لاتنسوا أخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان واليمن من دعائكم********
~•KEYREN P.O.V•~
لا أدري مالذي أوصل كايدن لمركز تلك الطبيبة، ولا سبب أخذ طفلتي آيلين إليه، لم يكن يهمني الأمر حتى!، بل جلّ ماكان يهمّني هو الوصول إليها والتحدث معها لأفهم سبب هذه الصداقة بينها وبين زوجي والتي دامت لعشر سنوات!
"هذا مدخل البناء، لكنني لا أعلم في أي طابق هي ولا.." كان كايدن يشير نحو بناء جديد على أطراف الغابة، ولم أستطع أن أستمع لباقي جملته فقد فتحت باب العربة وترجلت منها دون أن التفت خلفي
"خالتي سأنتظرك هنا" قالها بصوت مرتفع وصل بوضوح إلى مسامعي فرفعت يدي مشيرةً إليه ودخلت ذلك البناء
لم يكن بناءً طويلاً، بل كان صغير الحجم، مكوّن من ثلاث أو أربع طوابق على الأكثر..
بدأت أصعد السلالم وأنا أتلفّت حولي بتردد، حتى رأيتُ سيدة تقترب من باب ما وتفتحه فسارعت إليها
"يا.. ياسيدة، ياسيدة، المعذرة.. هل تعلمين أين تقع عيادة الطبيبة...ماذا كانت تدعى... جـ جوليا؟ أجل جوليا.." سألتها باندفاع فعقدت حاجبيها وهي تمسحني من رأسي لأخمص قدميّ ثم قررت النطق بشيئ
"لم يكن ينقصنا سوى عيادة للمجانين في بنائنا" قالتها بطريقة غريبة أغاظتني!
"المعذرة!" قلتها باستنكار
"عيادتها في الأسفل، شقة***، وأخبريها أن تضع لوحة على بابها فالكثير يأتي إليها، سيظنون أنه منزل للـ..." وقبل أن تكمل جملتها كنت قد أوليتها ظهري وعدت لأنزل للطابق السابق وتقدمت لأقرع باب الشقة المطلوبة
وما إن فُتح لي الباب حتى اقتحمتُ المكان وبدأت الصراخ
"أين هي؟ أين الطبيبة جوليا؟" سألت أول فتاة ظهرت أمامي في غرفة كغرف الاستقبال وتجاهلت السيدتان اللتان تجلسان جانباً
"عفواً سيدتي، لا يمكنك الدخول هكذا!" قالتها تلك الموظفة بضجر من تصرفي وتقدمت راغبةً بقطع طريقي كي لا أصل للغرف الموزعة خلفها
"تيا.. تيا.. حسناً توقفي لا بأس" ظهر صوت جوليا لألتفت إليها وأعقد حاجبيّ "سيدة كيرين، تفضلي هنا.. سيداتي سأنتهي سريعاً وأطلب دخولكن.. أعتذر لهذا" قالتها بلطف وهي توجه حديثها للزبائن بينما شققت طريقي داخل غرفتها وتوقفت تدريجياً عندما اتضح معالمه أمامي..

أنت تقرأ
أصل الظلام والنور
مستذئبرحلة هجين بين نبض الذئب وأنين الثعلب، في عالم مليء بالتحديات والمخاطر، حيث يبحث عن هويته المفقودة ويتجاوز الصراعات الداخلية ، والخارجية ، ليجد في طريقه إلى غايته السلام الداخلي والحب المنشود ، في مسار يجمع بين القوة والرحمة ، وبين الظلام والنور.