سلام يا جميلاتي
لاتنسوا التصويت وترك تعليقاتكم اللطيفة على الفقرات التي تعجبكم
جمعة مباركة ❤️
وقراءة ممتعة
*********~• Aylin p.o.v•~
هاقد دخل كايدن عامه الخامس عشر.. ولا أدري لما فطنتُ لتوّي أنه بدا أكبر وأضخم من ذي قبل!
حتى أن فرق الطول بينه وبين أبي لم يعد كبيراً!
ولا أدري ماحلّ به عند دخوله لهذا العام، أو بالأصحّ.. لا أدري ما حلّ بعائلتي، فقد بات أبي يفرض علينا العودة إلى المنزل عوضاً عن الذهاب إلى منزل العم كارانوس بينما كانت العمة ماريسا تحضر لنا طعام الغداء قبل أن نصل فنأكله ونبدأ بحلّ واجباتنا بمفردنا
وكم كان ذلك صعباً.. بل مستحيلاً!!!!
أذكر في يومي الأول من هذا الروتين الذي بدا لي كالعقاب لشيئ لم تقترفه يداي.. أنني حملت كتبي وخرجت بها نحو الباب قاصدةً منزل العم كارانوس
"إلى أين ؟" سألني شقيقي عندما مررت بغرفته فتوقفت عن السير ونظرت إليه
"هناك سؤال لم أفهم إجابته.. سأذهب لاسأل كايدن عنه" قلتها وأكملت طريقي نحو الباب
"تعالي سأساعدك" قالها وتقدم نحوي راغباً بأخذ الكتاب لكنني عقدت حاجبيّ وسحبته إليّ سريعاً
"كلا.. أنت لن تساعدني فلا تفقه أكثر من كايدن! سأذهب إليه" قلتها باندفاع
وأظن أن تلك الكلمات التي خرجت من فمي دون تفكير أثرت على شقيقي التوأم العزيز ... لكنه في تلك اللحظة اكتفى بالصمت وعاد إلى غرفته فتجاهلته والتفتُّ مغادرةً المنزل
وصلت إلى المنزل المجاور وقرعت الباب بخفة لأصدم به يفتح مباشرةً وتظهر السيدة ماريسا من خلفه وهي تحملق بي بشوق وتنطق بلهفة "كايدن!"
لكن تلك التعابير وتلك اللهفة اختفتا ما إن رأتني وتبدل وجهها إلى وجه امرأة عجوز حزينة قد أثقل الهمّ كاهلها
"آيلين.. أهلاً بك صغيرتي.. تعالي" قالتها وفتحت الباب أكثر سامحةً لي بالدخول
"أتيت لأسأل كايدن عن بعض المسائل المعقدة.. " قلتها بتردد وأنا أبحث بعينيّ في الأرجاء عن طيفه لكن المنزل كان هادئاً بشكل مريب، حتى أن باب غرفته الخالية كان مفتوحاً على مصراعيه
"لقد خرج منذ قليل.." قالتها بحزن واختنق صوتها في نهاية العبارة فعلمت أن شيئاً ليس بطبيعي يحدث هنا
"متى سيعود ؟" سألتها فحركت رأسها بالنفي وهي تشق طريقها نحو المطبخ
"ليتني أعلم..لقد كبر هذا الفتى وكبر همّه معه" قالتها بأسى وذهبت خلف جدار المطبخ فتقدمت بحذر من غرفته وجولت ناظريّ بها..
![](https://img.wattpad.com/cover/366842932-288-k778983.jpg)
أنت تقرأ
أصل الظلام والنور
Hombres Loboرحلة هجين بين نبض الذئب وأنين الثعلب، في عالم مليء بالتحديات والمخاطر، حيث يبحث عن هويته المفقودة ويتجاوز الصراعات الداخلية ، والخارجية ، ليجد في طريقه إلى غايته السلام الداخلي والحب المنشود ، في مسار يجمع بين القوة والرحمة ، وبين الظلام والنور.