Part ||8||مؤلم

48 2 0
                                    

ساعه 7 صباحاً

"صباح الجحيم، سنتجمع للإفطار بعد 10 دقائق"

أيقظني صوت مكبر الصوت لكن مهلاً أنا بالغرفه مع سانا و سترته موضوعه أمام سريري و يوجد رساله ورقيه علي هاتفي

"صباح الخير زُمردتي لم أُرد إيقاظك لذلك حملتك إلي الغرفه و لا تقلقي لم يرانا أحد، فلتحضري سترتي معك أثناء التدريب"

لاقفز من علي السرير ذاهبه لسانا أُيقظها

"سانا هيا علينا الاستحمام لنذهب لقاعه الإفطار"

لتفتح سانا عينيها بصدمه

"ماذا صحيح نحن بالجيش، هيا لنذهب"

لتقف سانا و تبدأ تركض بالغرفه تجمع أغراضها و أنا أركض معها،  و لم أنسي ستره جونغكوك، أرتديتها من الاساس لانني مازلت بالمنامه القصيره و إذا رأني بها لا اتوقع رده فعله

لافتح باب الغرفه و أذهب لأركض لكني أرتطم بشئ صلب و أسقط علي الأرض، ليتضح أنه جونغكوك

"صباح الأثاره زُمردتي، من الجيد أنكِ ترتدي الستره و إلا كنت ضاعجتك لو رأيتك بتلك المنامه المثيره بطرقات الجيش"

"يا انت فتنتبه لخطواتك لقد سقطت علي مؤخرتي و مازلت أشعر ببعض الالم بسبب صفعك ليّ"

لاقف من علي الارض و تخرج سانا، لذلك اتجاهله و أُكمل سيري نحو المرحاض العام

و صلنا و حمداً لله دخلنا سريعاً و خرجنا، لقد كنت أرتدي تيشرت ذو أكمام باللون الابيض ذو ياقه واسعه و طوله أسفل صدري بقليل و عليه بنطال واسع نسبياً باللون الأزرق الفاتح؛  بينما سانا كانت ترتدي بنطال باللون الأخضر الغامق واسع نسبياً و عليه تيشرت بنصف أكمام أسود اللون طوله مناسب

خرجنا من المرحاض و ذهبنا نركض ناحيه القاعه لنأخذ الفطور.....
.
.
بينما كنت أركض أنا و سانا صادفت الجينيرال و النقيب يقفان عند باب القاعه.. لكن لم أعيِ علي نفسي إلا و قد سحبني الجينيرال من يد سانا متوجهاً بيّ إلي المجهول

"جونغكوك فلتهدأ إلي أين تأخذني"

"لتنالي عقابك زُمردتي علي عصيان أوامري"

قال ذلك بينما يمشي بسرعه قصوي إلي المجهول... ليتضح أننا ذاهبين لغرفته.....
فتح باب الغرف و رماني بقوه علي السرير ليغلقه خلفه بالمفتاح و يضعه بجيبه

عزرائيلي //Azrieli حيث تعيش القصص. اكتشف الآن