تنفس بهمجيه مثل الثور ثم أبتعد عنيّ، لكن قبل إبتعاده همس في أذني
"لم أُعاقبك بعد، سوف أُعاقبك بالطريقة التي تروق ليّ و بالوقت الذي لا يمكنك به التحدث"
صراحاً قلقت من جملته، فأصبحت أعلم بتهوره
خرج من الغرفة، لأسقط علي الارض و شهقاتي بدأت بالتعالي
لتقترب مني سانا بقلق"ماذا بكِ ميلين"
"لماذا تسمحين له بلمسي"
قُلت ذلك بأعين مرتجفة و حزينه
لتحتضني ثم تقول ليّ
"لان جونغكوك لا تروق له أي فتاه بسهولة، لو لم يكن يشعر بالانجذاب ناحيتك لم ينظر لكِ من الاساس"
توقفت عن البكاء لاقف عن الارض و اتوجه حيث كانت سانا لكني ألعن بصوت عالي
"اللعنه عليك سانا اين ذلك المرحاض الذي تتحدثين عنه"
لترتبك و ها هي علي وشك الركض خارج الغرفة و انا خلفها
"ارجوك ليس وجهي الجميل، هل تعتقدين نفسك في منزل عائلتك ليكون هناك مرحاض بالغرفة، المرحاض هنا عام"
توقفت فجأه مما جعلني اصطدم بها
لتقول بصوت عالي و بصدمه
"ميلين انتِ عاريه"
مااااذاا!! اللعنه لقد نسيت انني كنت واقفه بالملابس الداخليه
أستدرت لأعود إلي الغرفة لكن لم يحالفني الحظ عندما رأيت الجينيرال جيون مع النقيب كيم يستطلعون علي الغرف و انا أمامهم عاريه
ماذا افعل، شهقتي لفتت انتباههم ناحيتي، النقيب كيم ينظر أليّ بصدمه و الجينيرال جيون هناك شرار يتطاير من عينه ماذا افعل"ميلين ماذا تفعلين هنا"
كان هذا صوته الجهوري الذي أرعبني
" ااا أنا كنت كنت... كنت اركض خلف سانا، و نسيت انني لا ارتدي ملابس "
قُلت ذلك بخوف شديد، لكن لماذا انا خائفة
ليصبح يخطي خطوات الجحيم ناحيتي و سانا لا تعلم ماذا تفعل لذلك ظلت واقفة مكانها
سحبني من معصمي بقوه ناحيه الغرفة متجاهلاً كل من سانا و تايهونغ
.
.
.
ادخلني بشده و أغلق الباب خلفه ليحاصرني ضد الباب، بينما قريب مني جداً و يده قيّدت معصماي ليرفعهم فوق رأسي و اليد الاخري تصعق خصري بحق
أنت تقرأ
عزرائيلي //Azrieli
قصص عامةلماذا تبكِ زُمردتي لقد تعرضت للجلد من ابي ما سبب جلده لكِ لانه علم اني ذهبت للملهي و ظن اني فقدت عذريتي