Part ||5||يَخاف عليّ

70 2 0
                                    

الساعة السابعة صباحاً
شعرت بأحد يهزني لأعتقد أنها سانا،  لكن صوته العذب جعلني استيقظ و اعود لوعيّ لاجد

"زُمردتي هيا استيقظي علينا الذهاب للجيش"

ماذا و اللعنة؟!  هل نمت معه بسرير واحد،  لكن متي، كيف، اين!! 

"كيف ما تاريخ اليوم"

قُلت ذلك و انا اعتدل بجلستي علي السرير

نزع التيشرت الذي كان يرتديه أمامي غير مبالي ليّ

"أمامك نصف ساعة لتغيري بها و تجمعي حقيبتك و انتظرك أمام الباب و إلا سوف تأتي في الحافلة مع باقي المتدربين، لكن لا انصحك بالتأخر عليّ"

بعدما انهي اخر كلمه له و انا قفزت من علي السرير و اتجهت ناحيه غرفة سانا لاجهز نفسي كما قال

دخلت إلي الغرفة لأتلقي الوساده بوجهي و كانت من سانا

"اين كنتِ عليك اللعنة،  و لماذا بهاتفي رقم السيد جيون أخر مكالمة ماذا فعلتي ميلين مع السيد جيون"

قالت ذلك بوجه غاضب و منفعل، فحقاً لها كل الحق و لن ألومها علي أي تصرف سوف يَصدُر منها

"اااا انا، لقد لقد كنت..."

قُلت ذلك بإرتباك لتعرف اني أكذب لتقول بصرامه

"ميلين إن لم تخبريني اين كنتِ طوال الليل فأول شئ سوف يأتي في بالي ان أنتِ و جونغكوك كنتا تتضاعجان، لذا فل تقولي ليّ حقيقة الامر"

توسعت عيناي من كلامها، ماذا؟؟ كنا نتضاعج؟!، كيف يأتي في بالها شئ كهذا

"لقد شعرت بالجوع ليلاً و لان حرقي كان حديث، لذلك اتصلت بالسيد جيون ساندني إلي المطبخ لاتناول الطعام، لكني لم اتناوله و أخبرته عندما أغتصبني صديق والدي لذلك كان يهون عليّ إلي أن غفوت في غرفته و علي سريره"

قُلت ذلك محاولاً لإزاله فكره اننا كنا نتضاعج بالامس

اقتنعت بحديثي لكنها قالت

"صحيح سوف تذهبي مع جونغكوك بمفردك"

"ماذا؟؟ لماذا!!"

قُلت ذلك بإنفعال فأنا لا أريد ان أكون معه بسياره بمفردنا

لتجيبني سانا قائلة

عزرائيلي //Azrieli حيث تعيش القصص. اكتشف الآن