Part ||10||أَبيّ

37 1 0
                                    

"أتقبلين ان تكوني شريكه حياتي بالدنيا و الاخره و أن نتعاشر الان"

صُدمت من حديثه، فأنا غير جاهزه لذلك قُلت

"لكني لست جاهزه"

"لكن.. لكن أريد تملكك"

قال ذلك و بعيناه نظره مليئه بالعشم

لاكسر ذلك العشم بقولي

"لكني مشتته الان جونغكوك... أرجوك أتركها ليوم أخر"

لأجده يذهب مكان نزعي لملابسي ليحضرهم ليّ و يقول

"هيا أرتدي ملابسك لتعودي لغرفتك"

قال ذلك بصرامه واضحة بينما لا ينظر لعيناي

أخذت ملابسي من علي السرير لأرتديهم ثم أقف

"هيا أريد النوم"

قُلت ذلك لأسير خلفه

خرجنا من الغرفه لنتوجه إلي غرفتي

استدرت له قبل دخولي لغرفتي

"تُصبح علي....."

لكنه كان قد أدار ظهره ليّ و رحل

"علي خير"

قُلت ذلك بنبره مكسوره، لأدلف لغرفتي لأجد سانا نائمه كـ كلب البحر لابتسم علي مظهرها بشعرها المُبعثر و فمها المفتوح علي وسعه و صوت شخيرها الذي لا يُطاق... سوف يعاني تايهونغ كثيراً

ذهب لأبدل ملابسي إلي تيشرت باللون الاسود واسع و طويل و أسفله لباسي الداخلي فقط

تمددت علي السرير لافكر في حديثي.. "هل قُلت شئ خطأ"...." هل كان يجب أن نتعاشر "

و ظلت دوامه الافكار تدور برأسي إلي أن غطيت في النوم علي بتمام الساعه الثالثه فجراً
.
.
.
.
.
الساعه السابعه صباحاً

"صباح الجحيم ننتظركم بقاعه الافطار بعد عشر دقائق"

فتحت عيني علي صوته، لأقفز من علي السرير لاجد سانا بدأت بالاستيقاظ هي الاخري

"صباح الخير ميلين.. لكن ماهذا.. لماذا عيناكي متورمه هكذا.. هل بكيتي و انتِ عند جونغكوك"

"لا أنا بخير.. فقط لاني أستيقظت لتويي"

لتهمهم ليّ، لتتوجه نحو خزانتها لتأخذ منها ملابسها و انا فعلت مثلها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عزرائيلي //Azrieli حيث تعيش القصص. اكتشف الآن