أخاف أن أحبك جداً فأفقدك ثم أتألم وأخاف أيضاً أن لا أحبك فتضيع فرصة الحب فأندم. أخبرني كيف أحبك بلا ألم🌾
الساعة8:40 بتوقيت القاهرة صعدا نهى و نور مصطحبين من ستساعد ليلة فى لف حجابها
دقت على بابها مرتين و لم تجب
نظرت للفتاة متأسفه :معلش يا صبا تلاقيها لسه مخرجتش من الحمامصبا بإبتسامة ودوده: لا عادي ولا يهمك براحتها خالص
دقت مره اخرى ولا تجيب لتبدأ تتوتر بدورها ثم دقت على هاتف خالتها: الو خالتو إيناس
إيناس: ايه يا نهى انا بستقبل الناس
نهى بتوتر: طيب انا بقالي خمس دقايق بخبط على اوضة ليلة و مش بتفتح مش عارفه اعمل ايه
إيناس: يعني ايه مش بتفتح خبطي تاني !! او خبطي جامد يمكن مش سامعه
نهى :بخبط والله من وقتها يا خالتو
إيناس: طيب استني استني جيالك
توجهت ايناس صوب ابنها و زوجها تحدثهم بقلق: خلى بالكو مع الناس و انا هطلع اشوف ليلة
أدهم بتعجب: مالها ليلة ؟
إيناس: نهى و نور بقالهم خمس دقايق بيخبطو عالباب و مش بتفتح هطلع اشوف في ايه
توجه معها خالد نحو غرفه ليلة بينما ذهب ادهم للاستقبال يأخذ منهم مفتاح اخر لفتح الغرفه
وصل ادهم لهم من جديد و سأل بتوتر: لسه؟
إيناس: مش عارفه في ايه افتح بسرعه بالله عليك يا أدهم
كان عمر خلفهم عندما نطقت تلك الجملة ليسأل هو الآخر بقلق: في ايه يا طنط
فتح ادهم الغرفه و دخلو جميعاً بعدما اجابته إيناس: ماعرفش يابني ربنا يستر
نظرو جميعاً على فستان زفافها المُلقى أرضا و طرحتها بجانبه
ثوان مرت على تجمدهم أمامه لتتوجه نور نحو باب الحمام المفتوح على أمل أن تجدها بالداخل ثم تحدثت بإحباط و عيون لامعه بدموع القلق : مش جوه
امسك عمر هاتفه و اتصل بها ليسمع رنه هاتفها على منضده الزينة تلقائيا ذهب ليبحث عن ملابسها التي أتت بها ولا أثر لها !!!
ما هذا ماذا يحدث!!!صوت طرقات على الغرفة و أحد عاملين الفندق: المأذون وصل يا فندم و فى انتظاركم تحت