part 3

21 4 2
                                    

أخاف أن أحبك جداً فأفقدك ثم أتألم وأخاف أيضاً أن لا أحبك فتضيع فرصة الحب فأندم. أخبرني كيف أحبك بلا ألم🌾

الساعة8:40 بتوقيت القاهرة صعدا نهى و نور مصطحبين من ستساعد ليلة فى لف حجابها
دقت على بابها مرتين و لم تجب
نظرت للفتاة متأسفه :معلش يا صبا تلاقيها لسه مخرجتش من الحمام

صبا بإبتسامة ودوده: لا عادي ولا يهمك براحتها خالص

دقت مره اخرى ولا تجيب لتبدأ تتوتر بدورها ثم دقت على هاتف خالتها: الو خالتو إيناس

إيناس: ايه يا نهى انا بستقبل الناس

نهى بتوتر: طيب انا بقالي خمس دقايق بخبط على اوضة ليلة و مش بتفتح مش عارفه اعمل ايه

إيناس: يعني ايه مش بتفتح خبطي تاني !! او خبطي جامد يمكن مش سامعه

نهى :بخبط والله من وقتها يا خالتو

إيناس: طيب استني استني جيالك

توجهت ايناس صوب ابنها و زوجها تحدثهم بقلق: خلى بالكو مع الناس و انا هطلع اشوف ليلة

أدهم بتعجب: مالها ليلة ؟

إيناس: نهى و نور بقالهم خمس دقايق بيخبطو عالباب و مش بتفتح هطلع اشوف في ايه

توجه معها خالد نحو غرفه ليلة بينما ذهب ادهم للاستقبال يأخذ منهم مفتاح اخر لفتح الغرفه

وصل ادهم لهم من جديد و سأل بتوتر: لسه؟

إيناس: مش عارفه في ايه افتح بسرعه بالله عليك يا أدهم

كان عمر خلفهم عندما نطقت تلك الجملة ليسأل هو الآخر بقلق: في ايه يا طنط

فتح ادهم الغرفه و دخلو جميعاً بعدما اجابته إيناس: ماعرفش يابني ربنا يستر

نظرو جميعاً على فستان زفافها المُلقى أرضا و طرحتها بجانبه

ثوان مرت على تجمدهم أمامه لتتوجه نور نحو باب الحمام المفتوح على أمل أن تجدها بالداخل ثم تحدثت بإحباط و عيون لامعه بدموع القلق : مش جوه

امسك عمر هاتفه و اتصل بها ليسمع رنه هاتفها على منضده الزينة تلقائيا ذهب ليبحث عن ملابسها التي أتت بها ولا أثر لها !!!
ما هذا ماذا يحدث!!!

صوت طرقات على الغرفة و أحد عاملين الفندق: المأذون وصل يا فندم و فى انتظاركم تحت

نعم قبلت!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن