التقيت في طريقي بشخص أبغضه كثيرا ! إنه تايهيونغ ..... تايهيونغ هو الابن الوحيد لأحد الأثرياء ، و هو زميلي في المدرسة ، ولد بغيض مستهتر سيئ الخلق ، معروف و مشهور بين الجميع بانحرافه و فساده ... و كان آخر شيء أتمنى أن ألتقي به و أنا في مزاجي العكر هذا اليوم !
" جونغكوك ؟ تتسكع في الشوارع عوضا عن الدراسة !؟
لسوف أفضحك غدا في المدرسة "
قال لي هذا و أطلق ضحكة قوية و بغيضة ، أوليته ظهري و ابتعدت متجاهلا إياه
قال :
" انتظر ! لم لا تأت معي نلهو قليلا ؟ و أعدك بأن تنجح
رغم أنف الجميع ! مثلي "
استدرت إلى تايهيونغ و قلت بغضب :
" حل عني أيها البغيض ! لا يشرفني التحدث إلى
شخص مثلك ! أيها المنحرف الفاسد "
لا أدري ما الذي دفعني لقول ذلك ، فأنا لم أعتد توجيه مثل هذا الكلام لأي كان و لكني كنت مستاءا
تايهيونغ شعر بغيظ ، وسدد نحوي لكمة قوية موجعة وتعاركنا !
منذ ذلك اليوم ، و أنا و هو في خصام مستمر ، هو لا يفتأ يستفزني كلما وجد الفرصة السانحة لذلك ، و أنا أتجاهله حينا و أتعارك معه حينا آخر ... و الأمر بيننا انتهى أسوا نهاية ... كما سترون
في طريق عودتي للبيت ، مررت بإحدى المكتبات ، و وجدت نفسي أدخلها و أفتش بين دفاتر تلوين الأطفال ، و أشتري مجموعة جديدة ... من أجل أميليا إنني سأعترف ، بأنني فشلت في إزاحتها بعيدا عن تفكيري ذلك اليوم ... لقد كانت المرة الأولى التي تترك فيها ذراعي معلقين في الهواء ... و تذهب بعيدا
حين وصلت إلى البيت ، كانت أميليا في حديقة المنزل ، مع هيون وماري، كانوا يراقبون العصفورين الحبيسين في القفص ، و اللذين أحضرهما والدي قبل أيام. كانت ضحكاتها تملأ الأجواء ....
كم هي رائعة هذه الطفلة حين تضحك !
و كم هي مزعجة حين تبكي !
اعتقدت أنني لن أثير انتباهها فيما هي سعيدة مع
شقيقي و العصفورين هممت بالدخول إلى داخل
المنزل و سرت نحو الباب ... و أنا ممسك بالكيس
الصغير الذي يحوي دفاتر التلوين
! " جون "
وصلني صوتها الحاد فاستدرت للخلف ، فإذا بها قادمة
تركض نحوي فاتحة ذراعيها و مطلقة ضحكة كبيرة فتحت ذراعي واستقبلتها في حضني و حملتها بفرح و درت بها حول نفسي بضع دورات
أنت تقرأ
أَنت جون
Romanceرواية نظيفة100℅ _ لم أعد أحتمل المزيد، إن الذي ينبض بداخلي هو قلب وليس محرك سيارات اميليا ! ✨️ تدور القصة عن فتاة يتيمة الأبوين، تدعى جيون أميليا ، حيث انتقلت للعيش في منزل عمها منذ أن كانت بعمر الثلاث سنوات، وهناك يلازمها ويرعاها ابن عمها المدعو جي...