أنهيت دراستي الثانوية أخيرا ! إنني أريد الالتحاق بالجامعة ، ألا أن القصف الجوي الذي تعرضنا له مؤخرا دمر مبنى الجامعة التي كنت أريدها كما دمر جزءا من المصنع الذي يملكه والدي أوضاع بلدنا في تدهور ، والحرب منذ أن اندلعت قبل عامين تقريبا لم تتوقف .... مستوانا المادي تراجع نتيجة لهذه الأحداث . الدراسة تعني لي الكثير الكثير ، خصوصا بعدما
حدث ... إنها أحد أحلام حياتي ... ما أكثر الأحلام ! أتذكرون صندوق الأحلام الخاص ب أميليا و الذي صنعته لها قبل ثلاث سنوات ؟ أضفت إليه حلما
جديدا يقول :
) أريد أن أصبح رجل أعمال ضخم ! ) !
اعتقد أن الأمور الإدارية تليق بي كثيرا ! وجدت فرصة هبطت علي من السماء لابتعث للدراسة في الخارج ، شرط أن أجتاز أحد
امتحانات القبول ، و الذي سأجريه بعد الغد
و ما أقرب بعد الغد !
إن مصيري ومستقبلي معلق بذلك اليوم ....
إنني قد عدت لقراءة بعض المواضيع من المواد الدراسية المختلفة استعداد له
ادعوا لي بالتوفيق !
في الوقت الراهن أنا بدون شاغل ، أو لنقل ... عاطل عن المستقبل !
خلال السنوات الثلاث الماضية ازداد طولي وحجمي كثيرا وأصبحت عملاقا و ضخما !
تعديت طول والدي وأصبحت أشعر ببعض الخجل كلما وقفت إلى جانبه !
أما صغيرتي المدللة ، فلم تتغير كثيرا !
لا تزال نحيلة وصغيرة الحجم ، كثيرة المطالب ، و شديدة التدلل !
و المنافسة بينها و بين ماري حتى على الأشياء البسيطة لا تزال قائمة !
و اعتقد أنكم تتوقعون أنني ....
لازلت مهووسا بها كما السابق ، بل و أكثر .....
وصلت الآن إلى بوابة المدرسة الابتدائية ، وها أنا أرى الفتاتين تقبلان نحو السيارة !
و راقبوا ما سيحصل !
تتسابق الاثنتان نحو الباب الأمامي .....
تصل إحداهما قبل الأخرى بجزء من الثانية
تحاول كل واحدة فتح الباب و الجلوس في المقعد المجاور لي
تتنازعان
تتشاجران
تحتكمان إلي !
" جون ! أنا وصلت قبلها "
" بل أنا جونغكوك... أليس كذلك ؟ "
" جون قل لها أن تبتعد عني "
" أنا من وصل أولا ! دعها تركب خلفك جونغكوك "
" ! كفى "
كل يوم تتكرر نفس القصة ! و الآن علي أن أضع جدولا مقسما فيما بينهما !
أنت تقرأ
أَنت جون
Romanceرواية نظيفة100℅ _ لم أعد أحتمل المزيد، إن الذي ينبض بداخلي هو قلب وليس محرك سيارات اميليا ! ✨️ تدور القصة عن فتاة يتيمة الأبوين، تدعى جيون أميليا ، حيث انتقلت للعيش في منزل عمها منذ أن كانت بعمر الثلاث سنوات، وهناك يلازمها ويرعاها ابن عمها المدعو جي...